البنوك الرقمية نحو واجهة القطاع المصرفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رقمنة الخدمات المصرفية ليست جديدة على بنوك الإمارات، لكن الجديد هو ضخامة الاستثمارات الموجهة لها في الوقت الحالي، حيث تستهدف البنوك تطوير خدماتها الإلكترونية مواكبة للتغييرات التقنية الكبيرة التي يشهدها القطاع المصرفي الغربي والأميركي، والتي تفتح الباب لاختفاء البنوك التقليدية بشكلها الحالي، إضافة إلى تقديم الخدمات للعملاء بطرق أكثر سهولة بما يؤدي إلى جذب المزيد من العملاء، وترشيد الإنفاق عبر تقليل أعداد فروع البنوك وموظفيها تدريجياً.

ويشير خبراء إلى أن البنوك الرقمية أصبحت واقعاً حقيقياً في القطاع المصرفي بالإمارات، وقد تمهد لاختفاء البنوك التقليدية بشكلها الحالي خلال سنوات معدودة. وكشفت أحدث إحصاءات المصرف المركزي عن تراجع عدد فروع البنوك الوطنية والأجنبية من 928 إلى 853 فرعاً بعدد 75 فرعاً وبنسبة 9% خلال السنوات الأربع الماضية، ولم يزد عدد الموظفين خلال هذه الفترة إلا بنحو 280 موظفاً بزيادة 0.8% فقط، حيث بلغ عدد موظفي البنوك الوطنية والأجنبية 36 ألفاً و367 موظفاً بنهاية ديسمبر 2017 مقابل 36 ألف و87 موظفاً بنهاية ديسمبر2013.

وتشير الإحصاءات إلى أن البنوك الوطنية والأجنبية البالغ عددها 61 بنكاً ومصرفاً يوجد بها حالياً 61 وحدة للخدمات المصرفية الإلكترونية منها 36 وحدة بالبنوك الوطنية و25 وحدة بالبنوك الأجنبية.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

Email