رفعت محفظتها إلى 1069 وحدة سكنية

«ريزيدنشيال ريت» تنجز صفقات بـ772 مليوناً

القيمة الإجمالية لمحفظة الشركة بلغت 1.3 مليار درهم . البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «ريزيدنشيال ريت المحدودة» أمس أنها استكملت بنجاح مع كل من «مصرف أبوظبي الإسلامي» وشركة «آركابيتا» ومؤسسة سعودية كبيرة، صفقات استحواذ بقيمة إجمالية بلغت 772 مليون درهم.

وساهم مصرف أبوظبي الإسلامي بـ165 وحدة سكنية تتوزع على ثلاثة مبانٍ في مشروع «مارينا سكوير» الواقع على جزيرة الريم في أبوظبي. وتوجد هذه الوحدات بالقرب من سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي الجديد في العاصمة الإماراتية، إلى جانب قربها من كورنيش أبوظبي، وتوفر خياراً ممتازاً للمقيمين في أبوظبي ممن يبحثون عن وحدات سكنية قريبة من مناطق الأعمال الرئيسية في العاصمة، وتتمتع بربط جيد بشبكة المواصلات الحديثة في الإمارة، فضلاً عن مساحاتها الرحبة.

كما ساهمت شركة «آركابيتا» مع مؤسسة سعودية كبيرة بثلاثة مبانٍ تضمّ ما مجموعه 285 وحدة سكنية تقع في مشروع «رزيدنسز شاطئ السعديات» في جزيرة السعديات بأبوظبي، التي تعدّ من أكثر المناطق السكنية شعبية في أبوظبي نظراً لقربها من منطقة الأعمال المركزية ومتحف اللوفر أبوظبي، المعلم الثقافي الجديد في الإمارة.

وحتى تاريخ 31 ديسمبر 2017، بلغت القيمة الإجمالية لمحفظة «ريزيدنشيال ريت» 1.3 مليار درهم، عبر تملك 1069 وحدة سكنية. وبعد اكتمال هذه الصفقة، تتضمن قاعدة مساهمي الصندوق اليوم كلاً من: شركة الصكوك الوطنية وشركة الحمرا للتطوير العقاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وشركة آركابيتا لإدارة الاستثمار ومؤسسة سعودية كبيرة ومستثمر خاص.

وتعد «ريزيدنشيال ريت المحدودة» أول صندوق ائتمان للاستثمار العقاري السكني متوافق مع الشريعة الإسلامية في الدولة تديره «إكويتاتيفا (أبوظبي) المحدودة» ويخضع لقوانين «سوق أبوظبي العالمي».

وقال سيلفان فيوجو، رئيس مجلس إدارة «إكويتاتيفا»: «أطلقت الشركة، قبل 12 شهراً، صندوق ريزيدنشيال ريت بهدف الاستفادة من الفرص القيّمة التي تشهدها سوق العقارات السكنية، وهو الصندوق الثاني لنا في الإمارات الذي نجح في تحقيق نمو كبير واستقطاب مؤسسات استثمارية مرموقة. ونحن سعداء بالدعم المهم الذي حظينا به من قِبل مساهمينا وسوق أبوظبي العالمي، فقد تمكّن ريزيدنشيال ريت من بناء محفظة استثمارية متنوعة توفر القاعدة الصلبة المطلوبة التي تتيح لنا الانطلاق بقوة وجدارة إلى المرحلة التالية».

Email