بدعم عمليات الشراء على الأسهم القيادية

الأسهم ترفع مكاسب الأسبوع إلى 15.3 ملياراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

عكست أسواق المال الإماراتية، اتجاهها خلال الساعة الأخيرة من تعاملات جلسة أمس، وارتدت صعوداً، بعد سيطرة الهدوء على حركتها لأكثر من ساعتين، وذلك بدعم من عودة عمليات الشراء على شريحة الأسهم القيادية خاصة المدرجة ضمن قطاعات البنوك والاستثمار والعقار.

وكسبت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة نحو 4.2 مليارات درهم، ما رفع من إجمالي المكاسب منذ بداية الأسبوع إلى 15.3 مليار درهم تقريباً.

ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية في الارتفاع مع نهاية التعاملات بنسبة 0.52 %، بالغاً مستوى 4545 نقطة، وفي المقابل، اخترق المؤشر العام لسوق دبي المالي، حاجز 3718 نقطة، بنمو نسبته 0.74 % مقارنة مع جلسة أول من أمس.

وشملت قائمة الأسهم التي أسهمت في دعم الأسواق، سهم دبي للاستثمار، الذي كسب نحو 2 % بالغاً 2.59 درهم، في حين تجاوزت مكاسب سهم سوق دبي 3 %، صاعداً إلى 1.37 درهم، وسط صفقات تجاوزت قيمتها 106 ملايين درهم.

وسجلت شهية التداول تحسناً، مقارنة مع تعاملات اليوم السابق، وبلغت قيمة الصفقات المبرمة في السوقين نحو 1.4 مليار درهم، وعدد الأسهم المتداولة 730 مليون سهم تقريباً، نفذت من خلال 8956 صفقة.

إشارة إيجابية

وقال وسطاء في السوق لوكالة أنباء الإمارات، إن التحسن الذي شهدته المؤشرات العامة في الساعة الأخيرة، أعطى إشارة إيجابية على تمتع الأسواق بالقوة التي تمكنها من مواصلة تعزيز مكاسبها، مؤكدين أن الأسعار في طريقها للتحسن بنسب أكبر، في حال زيادة حجم السيولة المتداولة في الأسواق.

وأوضح هشام عامر الخبير المالي، أن عودة أسهم الشركات الوطنية لقيادة الدعم في الأسواق، هو أمر في غاية الأهمية، بعد موجة المضاربات التي شهدتها أسهم الشركات ذات الإدراج المزدوج خلال الأيام الماضية.

وأضاف أن قرب إقرار توزيعات الشركات على المساهمين، يعد عنصراً محفزاً على التداول في الأسواق.

يشار إلى أن الأسواق ما زالت بانتظار إفصاح العديد من الشركات القيادية عن بياناتها المالية عن العام الماضي، خاصة المدرجة ضمن القطاع العقاري، وفي مقدمها شركة إعمار العقارية.

Email