الأسهم السعودية تتراجع للأسبوع الخامس

الأحمر يصبغ مؤشرات الأسواق الخليجية

الأسهم السعودية تعاني من استمرار الخسائر - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مؤشرات أسواق المال الخليجية بنهاية الأسبوع تراجعاً جماعياً بصدارة المؤشر القطري ليهبط المؤشر القطري بنسبة 5.28% خلال الأسبوع ويليه دبي بتراجع 4.68% وهبط مؤشر الكويت السعري 3.62% ولينهي مؤشر مسقط أسبوعه بتراجع 2.12%. وفي المركز الخامس حسبما جاء في التقرير الأسبوعي لـ«مباشر» تراجع المؤشر السعودي الذي هبط 0.87% وهبط أبوظبي 0.07% ليأتي البحريني في آخر القائمة بتراجع 0.05%.

السعودي يهبط 0.87 %

تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تاسي 0.87% خاسراً 73.37 نقطة لينهي أسبوعه عند 8320.55 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند 8393.92 نقطة ليواصل تراجعه للأسبوع الخامس على التوالي.

وتأتي هذه التراجعات على الرغم من الارتفاعات التاريخية التي شهدها السوق خلال آخر جلستين، حيث ارتفع فيهما 13.5% كاسباً 990.25 نقطة إلا أن الارتفاعات التي تلت تراجع المؤشر لـ 8 جلسات متتالية كان قد خسر فيها 1627.33 نقطة بنسبة تراجع 18.17%.

وبذلك يكون هذا هو الأسبوع الـ 19 الذي يتراجع في المؤشر من بين 49 أسبوعاً تم التداول في السوق بها منذ بداية العام، بينما كان هناك 30 أسبوعا أنهاها المؤشر مرتفعا وذلك حسب إحصائية لـ«مباشر».

وتراجع 11 قطاعاً بينما لم يرتفع سوى 4 قطاعات إلا أن هذه القطاعات الـ 4 المرتفعة هي القيادية بالسوق وكان الأكثر ارتفاعاً المصارف بـ 2% والاتصالات بـ 1.38% والطاقة بـ 1.07% والبتروكيماويات بـ 0.40% وعلى الرغم من ارتفاع 4 من أكبر القطاعات بالسوق إلا أن نسب تراجع باقي القطاعات وعددها كان سبباً في تراجع المؤشر العام.

بينما كان الأكثر تراجعاً التأمين بنحو 12.5% والإعلام بـ 11.81% والاستثمار الصناعي بـنحو 11.31%.

وكان الأكثر ارتفاعاً على مستوى الأسهم السعودي الهولندي بـ 13.54% وبنك البلاد بـ 8.56% وينساب بـ 7.53% في حين كان الأكثر تراجعا 4 من شركات التأمين وهي الصقر بـ 29.7% وملاذ بـ 28.31% والمتحدة بـ 19.5% وولاء بـ 26.2%.

تقليص الخسائر

نجحت ارتفاعات جلسة أمس الأول في تقليص جانب من خسائر سوق دبي بنهاية تعاملات الأسبوع الرابع من ديسمبر والتي جاءت تزامناً مع تماسك أسعار النفط وعقب تطمينات حكومية.

وفقد المؤشر العام لسوق دبي خلال الأسبوع 4.7% من قيمته بخسائر بلغت 168 نقطة هبط بها إلى مستوى 3426.7 نقطة ليسجل المؤشر خامس تراجع أسبوعي على التوالي وارتفع المؤشر العام بنهاية تعاملات الخميس بأكبر وتيرة يومية خلال 10 سنوات. وجاءت المحصلة السلبية لسوق دبي مصحوبة بنمو حركة التداول على كافة مستوياتها مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي.

وبلغت قيم التداول 6.8 مليارات درهم مقابل حوالي 5 مليارات درهم بالأسبوع الماضي بنمو 36%. وارتفعت كميات التداول إلى 3.75 مليارات سهم مقابل 2.07 مليار سهم كانت بالأسبوع قبل الماضي بنسبة نمو 81.6%.

وعلى مستوى القطاعات جاء قطاع الاستثمار في صدارة 5 قطاعات خاسرة فاقداً 10.3% من قيمته في ظل خسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 10.6% و9.84% على التوالي.

وحقق قطاع العقارات خسائر أسبوعية بنسبة 7% متأثراً بخسائر إعمار وأرابتك التي بلغت 6.2% و14% على الترتيب مقابل مكاسب إعمار مولز التي بلغت 6.8%.

وسجل قطاع البنوك تراجعاً نسبته 2.4% خلال الأسبوع في ظل الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي التي بلغت 4.2% و2.8% لكل منهما على التوالي.

فقد 233.7 نقطة

جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية حمراء الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر السعري انخفاضاً 3.62% خاسراً نحو 233.7 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 6230.09 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6463.76 نقطة.

على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 416.81 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 4.77% بخسائر بلغت 20.9 نقطة مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 437.7 نقطة.

أما مؤشر كويت 15 فتراجع الأسبوع الماضي بنحو 6% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 998.22 نقطة علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي كان عند مستوى 1061.9 نقطة، ما يعني تحقيقه خسائر أسبوعية بحوالي 63.7 نقطة.

وجاءت حركة التداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، وذلك إذا ما قُورنت بمستوياتها في الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 1033.09 مليون سهم مقارنة بحوالي 796.42 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 29.7%.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 37.8 ألف صفقة حققت حوالي 153.91 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 17.86 ألف صفقة حققت حوالي 108.3 ملايين دينار في الأسبوع قبل الماضي بما يعني نمو الصفقات بـ 111.6% فيما ارتفعت القيم 42.1%.

استقرار في أبوظبي

أغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تعاملات الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر على شبه استقرار بعد الارتفاعات التي حققها خلال جلستي الأربعاء والخميس ليقلص أغلب خسائر الجلسات الأولى في الأسبوع المنصرم مدعوماً بارتفاع أسعار النفط وصعود الأسواق العالمية.

وانخفض المؤشر العام بختام تداولات الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر بنسبة 0.07% متخليا عن 3.12 نقاط ليغلق عند مستوى 4365.19 نقطة.

وارتفع المؤشر العام بنسبة 5.1% بنهاية تعاملات الأربعاء مدعوماً بتصريحات وزير الاقتصاد معالي المهندس سلطان المنصوري وزادت ارتفاعاته الى 6.7% بنهاية تعاملات الخميس.

وقال مدير التداول بشركة الأنصاري للخدمات المالية إياد البريقي، تعليقاً على أداء أسواق الإمارات، إن التراجعات التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية ترجع إلى حالة الخوف و المارجن كول التي أصابت المستثمرين واصفاً إياها بالمبالغ فيها.

ونفى البريقي أن يكون تراجع أسعار النفط هو سبب النزول غير المبرر لأسواق الإمارات، حيث تمتلك الدولة احتياطياً يكفيها لعشرات السنوات إلا أن التحسن الملموس في أسعار النفط وارتفاع الأسواق العالمية انعكس على نفسية المتعاملين والتي سبقها تصريحات معالي وزير الاقتصاد.

انخفض قطاع الطاقة بنسبة 11.36% متأثراً بتراجع سهم دانة غاز بنسبة 13.21% وأبوظبي الوطنية بنسبة 7.78%.

وجاء القطاع العقاري متراجعاً بنسبة 9.54% حيث انخفض سهم إشراق بنسبة 14.29% منازل بنسبة 11.27% رأس الخيمة بنسبة 10.81% والدار بنسبة 8.73%.

وقادت مؤسسة الإمارات للاتصالات المتراجعة بنسبة 3.56% إلى انخفاض قطاع الاتصالات بنفس النسبة.

وارتفع قطاع البنوك بنسبة 2.51% مدعوماً بارتفاع سهم الخليج الأول بنسبة 4.69% أبوظبي التجاري بنسبة 2.99% وأبوظبي الوطني بنسبة 2.89%.

Email