«ألمنيوم البحرين» نحو صفقة استحواذ في المواد الخام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبلغ الرئيس التنفيذي لألمنيوم البحرين (ألبا) رويترز أن الشركة التي تملك رابع أكبر مصهر للألومنيوم في العالم تريد شراء حصة في منجم أو مصفاة، إذ ستؤدي توسعات وشيكة في زيادة احتياجاتها من المواد الخام.

وبدأت ألبا دراسة جدوى إنشاء خط إنتاج سادس بتكلفة 2.5 مليار دولار سيرفع طاقتها الإنتاجية بمقدار 400 ألف طن سنويا لدى تشغيله في نهاية 2015. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة 890 ألف طن سنويا.

وقال الرئيس التنفيذي تيم موراي لرويترز على هامش مؤتمر في العاصمة البحرينية المنامة إن التركيز على الحصول على إمدادات المواد الخام من المنبع بدلا من شراء كل الاحتياجات يصبح أكثر أهمية في ضوء الطلب الإضافي للخط الجديد.

وتابع: موراي الذي ترقى من منصب مدير التمويل والإمداد في أكتوبر: "الخط السادس ربما يكون فرصة جيدة للبحث عن شريك مثلا أو دخول صفقة تبادل أسهم".

وأضاف أن الشركة قد تأخذ حصة صغيرة إما في منجم للبوكسيت وإما في مصفاة جديدة أو قائمة وأن الهند من الخيارات الممكنة نظرا لقربها من منطقة الخليج بالمقارنة مع دول مرشحة أخرى مثل غينيا.

وستكون هذه القرارات جزءا من دراسة جدوى بشأن التوسع تم تعيين شركة «بكتل كندا» لإجرائها في ديسمبر، ومن المقرر الانتهاء منها في الربع الثالث من العام.

تمويلات التوسع

وقال موراي إن معظم تمويلات التوسع ستأتي من وكالات ائتمان الصادرات وبنوك تجارية وإسلامية وسيكون هناك إصدار سندات أيضا.

لكن ألبا لا تعتزم جمع مزيد من الديون التجارية بعدما حصلت على قروض مصرفية في ديسمبر لسداد سندات بقيمة 169 مليون دولار تستحق هذا الشهر.

والمستشار المالي لمشروع الخط السادس هو بنك بي.ان.بي باريبا.

وتتوقع ألبا أن تكون أرباحها في 2013 موازية لأرباح العام الماضي مع بقاء تكلفة الطاقة عند نفس مستويات 2012 وفي ظل توقعات باستقرار أسعار الألومنيوم.

وقال موراي إن الشركة لديها تأكيد شفهي من مورد الطاقة الحكومي بأنها ستدفع 2.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وتستحوذ الطاقة على حصة كبيرة من تكلفة إنتاج الألومنيوم وساهمت زيادة بمقدار 0.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في مطلع 2012 في هبوط صافي الربح 54.4 بالمئة العام الماضي.

Email