الْحِظُوظ العنيدة
مِصِيْر الْقَلْب يِتْنَاسَى وْ لا بِدّ الْجِرُوْح تْرُوْح
وْ تَسْكِتْ بَعْض أحْزَانِيْ وْ يَنْطِقْ سِعْدِيْ الصَّامِتْ
حَرَامْ آعِيْش مِتْفَائِلْ.. حَرَامْ أجْمَعْ بِقَايَا رُوْح
حَرَامْ آصَحِّيْ آمَالٍ وَرَا الأضْلاعْ قِدْ نَامَتْ
تِعِبْت آقُوْل أنَا مَجْرُوْح أنَا مَجْرُوْح أنَا مَجْرُوْح
أنَا مَجْرُوْح.. وِ حْظُوْظِيْ تَعَانِدْنِيْ وْ لا قَامَتْ
أذُوْق (الْمُرّ) فِــــــ .. سْكَاتِيْ وَ اذُوْق (الْحَنْظله) فِيْ الْبَوْح
وَ اشُوْف الْمَوْت لا مِنِّيْ ذِكِرْت أيَّامْ مَا دَامَتْ
طِمُوْحَاتِيْ أدَوِّرْهَا.. لِقَيْت أصْغَرْ طِمُوْح يْنُوْح
كِسِيْر وْ مِنْزِوِيْ.. خَايِفْ تِمِيْتِهْ نَظْرَةْ الشَّامِتْ
وْ سِمَايْ اللَّى بِرُوْق السِّعْد فِيْهَا مِنْ سِنِيْن تْلُوْح
كِسَتْهَا غَيْمَةْ الْفَرْقَى وْ غُرْبَانْ الأسَى حَامَتْ
بِنَيْت صْرُوْح لاَحْلامِيْ.. وْ أيَّامِيْ تِهِدّ صْرُوْح
كِذَبْت وْ قِلْت: مَا رَامَتْ.. وْ لكِنْ لِلأسَفْ رَامَتْ
أنَا اهْدَيْت الزِّمَنْ بَسْمه.. وْ بَادَلْ بَسْمِتِيْ بِجْرُوْح
وْ لكِنِّيْ عَلَى رَجْوَى تِعَوِّدْ فَرْحِةٍ شَامَتْ
مِصِيْر الْحَظّ يِضْحَكْ لِيْ.. وْ لا بِدّ الْجِرُوْح تْرُوْح
وْ يَنْطِقْ سِعْدِيْ اللَّى كَمْ تَرَقَّبْتِهْ وْ هُوْ صَامِتْ..!