التَّرَفْ وِالذَّوْق
أشْكِرْ جَمَالكْ كَيْف سَوَّى فِيِّهْ
أثَّرْ عَلَى الإحْسَاسْ وِ النَّفْسِيِّهْ
وَجَّهْ (قَنَاوَاتْ) الْمِشَاعِرْ صَوْبِكْ
وْ شَفَّرْ غَلاكْ بْكَامِلْ السِّرِيِّهْ
أصْبَحْت فِيْ حِبِّكْ سِجِيْن مْأبَّدْ
وْ لا تِكَلِّمْنِيْ عَنْ الْحِرِيِّهْ
حِرِيِّتِيْ قِرْبِكْ وْ شَوْف عْيُوْنِكْ
وْ عَلَى رِحِيْلِيْ عَنْك مَا لِيْ نِيِّهْ
أحْلَى الْقِصَايِدْ فِيْك يَوْم أكْتِبْهَا
تِمْتَازْ بِالتَّصْوِيْر وِ الْعَفْوِيِّهْ
مَا رِحْت أدَوِّرْ فِيْ وِصَايِفْ غَيْرِكْ
وِ انْت التَّرَفْ وِ الذَّوْق وِ الشَّخْصِيِّهْ
عَلَّمْتِنِيْ انّ الْمَحَبّهْ تِبْقَى
طُوْل الْعِمِرْ بَيْن الْقِلُوْب الْحَيِّهْ
وَدَّعْتِكْ اللّه عَنْ عِيُوْن الْعَالَمْ
يَا اجْمَلْ بِشَرْ عَالْكُوْره الأرْضِيِّهْ