غِرْبَةْ شِقَا
الصَّدِرْ ضَايِقْ كَنّ مَا عَادْ لِهْ بَابْ
وِ الْجَوْف تِلْعَبْ بِهْ سِمُوْم الْهِبَايِبْ
وِ الرُّوْح طَيْر وْ مَنْزِلِهْ فَوْق مِرْقَابْ
فَوْق الْغُمَامْ وْ بَارِدَاتْ السَّحَايِبْ
سَبَّلْ جِنَاحه ثُمْ تَعَلاَّ مَعْ اسْرَابْ
مَا يَنْزِلْ إلاَّ فِيْ وِسِيْع.. الرَّحَايِبْ
يَا دَمْعِةٍ حَارَتْ عَلَى سُوْد الاهْدَابْ
طِيْحِيْ مَا عَادْ بْحَقّ عَيْنِهْ سَرَايِبْ
الْعَامْ لِهْ وَرْد وْ بِسَاتِيْن وَ اعْنَابْ
وِ الْبَاسِقَاتْ، وْ عَالِيَاتْ الْعِسَايِبْ
يِهْتَزّ قَلْبه كِلّ مَا طَلْعَهَا.. طَابْ
لَوْ هُوْ شِحِيْح وْ بَعْض مَدِّهْ نَهَايِبْ
وِ الْيَوْم يِشْبَهْ مِنْ فِقَدْ دَارْ وَ احْبَابْ
مَا عَادْ لِهْ عِزْوه.. وْ لا لِهْ قَرَايِبْ
غِرِيْب فِيْ دِنْيَا الشِّقَا مَفْرِقِهْ شَابْ
مِنْ زَوْد مَا قَاسَى وْ زَوْد النِّشَايِبْ
يَا رَبّ يَا مِنْزِلْ (مْحَمَّدْ) و(الاحْزَابْ)
يَا الْوَاحِدْ الْمِعْطِيْ جِزِيْل الْوَهَايِبْ
تِفْتَحْ لِهْ أبْوَابْ الْفَرَجْ رِزْق وَ اسْبَابْ
وْ تِدْمَحْ لِهْ الزَّلِّهْ.. لْيَا جَاكْ.. تَايِبْ