شعر: بروق بدويّة

غِرْبَةْ شِقَا

ت + ت - الحجم الطبيعي

الصَّدِرْ ضَايِقْ كَنّ مَا عَادْ لِهْ بَابْ

                  وِ الْجَوْف تِلْعَبْ بِهْ سِمُوْم الْهِبَايِبْ

وِ الرُّوْح طَيْر وْ مَنْزِلِهْ فَوْق مِرْقَابْ

                  فَوْق الْغُمَامْ وْ بَارِدَاتْ السَّحَايِبْ

سَبَّلْ جِنَاحه ثُمْ تَعَلاَّ مَعْ اسْرَابْ

                  مَا يَنْزِلْ إلاَّ فِيْ وِسِيْع.. الرَّحَايِبْ

يَا دَمْعِةٍ حَارَتْ عَلَى سُوْد الاهْدَابْ

                  طِيْحِيْ مَا عَادْ بْحَقّ عَيْنِهْ سَرَايِبْ

الْعَامْ لِهْ وَرْد وْ بِسَاتِيْن وَ اعْنَابْ

                  وِ الْبَاسِقَاتْ، وْ عَالِيَاتْ الْعِسَايِبْ

يِهْتَزّ قَلْبه كِلّ مَا طَلْعَهَا.. طَابْ

                  لَوْ هُوْ شِحِيْح وْ بَعْض مَدِّهْ نَهَايِبْ

وِ الْيَوْم يِشْبَهْ مِنْ فِقَدْ دَارْ وَ احْبَابْ

                  مَا عَادْ لِهْ عِزْوه.. وْ لا لِهْ قَرَايِبْ

غِرِيْب فِيْ دِنْيَا الشِّقَا مَفْرِقِهْ شَابْ

                  مِنْ زَوْد مَا قَاسَى وْ زَوْد النِّشَايِبْ

يَا رَبّ يَا مِنْزِلْ (مْحَمَّدْ) و(الاحْزَابْ)

                  يَا الْوَاحِدْ الْمِعْطِيْ جِزِيْل الْوَهَايِبْ

تِفْتَحْ لِهْ أبْوَابْ الْفَرَجْ رِزْق وَ اسْبَابْ

                  وْ تِدْمَحْ لِهْ الزَّلِّهْ.. لْيَا جَاكْ.. تَايِبْ

Email