الذِّكْرِيَاتْ الْخَالدة
عَلَى صَوْت بَحْر الشِّعْر وِ مْدَاعَب الألْحَانْ
وْ مَا بَيْن جَزْر وْ مَدّ تِتْخَايَلْ طْيُوْفه
رَخَى مَوْجَةْ إحْسَاسِهْ عَلَى السَّمْع وِ الآذَانْ
عَسَى يْبَلِّلْ يْبَاسْ الْمِشَاعِرْ مِنْ حْرُوْفه
كِبَرْ شَاعِرْ فْـــــــــ .. حِضْن الْمِوَانِيْ عَلَى الشِّطْآنْ
فِتَحْ لِلنِّوَارِسْ صَدْره وْ صَارَتْ وْلُوْفه
سِمَا فِيْ خَيَالاتِهْ سِمَا وَ اطْلَقْ الْجِنْحَانْ
وِصِلْ لابْعَدْ حْدُوْد السَّحَابْ وْ مِدَى شَوْفه
عِمِرْ يَعْزِفْ شْعُوْر الأوَادِمْ وْ (يَامَا كَانْ)
إلَيْن الْقِصَايِدْ أصْبَحَتْ شِبْه مَعْزُوْفه
كِثِرْ مَا عِزَفْ عَنْ ضِحْكِتِهْ لاجِلْ حِزْن انْسَانْ
يَا لَيْت سْإلَوْه فْـــ .. يَوْم عَنْ سِبَّةْ عْزُوْفه
وْ كِثِرْ مَا حِكَى لِلنَّاسْ عَنْ خَيْبَةْ الأزْمَانْ
عَنْ أحْلامه اللَّى كَسّرَتْ عَظْمَةْ كْتُوْفه
عَلَى حَدّ عَادَاتْ وْ تِقَالِيْد شَافْ أكْفَانْ
تِغَطِّيْ بِقَايَا عِشْق وِ يْدَيْه مَكْتُوْفه
يِخِيْط الأمَانِيْ سْنِيْن ، لَيْن ارْتِدَاهَا (فْلانْ) ..!
يَا خَوْف الشِّتَا يَاتِيْ وْ هُوْ فَاقِدْ لْصُوْفه
وْ يَا خَوْفه مِنْ سْنِيْن الْمِفَارَقْ مِلَتْه أحْزَانْ
وْ هُوْ مَا لِهْ إلاَّ الشِّعْر إنْ زَادْ بِهْ خَوْفه
ضِيُوْفه حَنِيْن وْ شَوْق ، لَوْ حَاوَلْ النِّسْيَانْ
يِجِيْه الألَمْ وِ الذِّكْرِيَاتْ أوَّلْ ضْيُوْفه
مَا بَيْن الْمَحَانِيْ خَالْدِهْ مَا حِكَاهَا لْسَانْ
كِبَرْ دَاخِلِهْ جَرْحه وْ لا الْتِحْمَتْ طْرُوْفه
كِبَرْ يِنْهَمْ بْـــ (يَا مَالْ) لِلشِّعْر لِلأوْطَانْ
وْ صِبَحْ حِلْمِهْ فْـــ(دِيْوَانْ) رَاسِيْ عَلَى رْفُوْفه..!