يشير بحث جديد في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس إلى أن التوقف عن التدخين بعد التعرض لأزمة قلبية يحقق آثاراً إيجابية مباشرة على صحة المريض النفسية والجسدية خلال شهر، وتصبح الآثار أكثر وضوحاً خلال عام واحد.
و أشار معد الدراسة شارون كريسكيوهو أستاذ مساعد في كلية الطب إلى أنه تمت ملاحظة تأثيرات مباشرة بعد إيقاف التدخين عند أشخاص مصابين بنوبة قلبية، كما أن هذه الخطوة تحسن بشكل ملحوظ من نوعية حياة المريض.
ويضيف الباحث بأن الذبحة الصدرية عارض خطير على الصحة وقد يسبب فقدان الحياة لذا فإن تحسين نوعية هذه الحياة بعد التعرض لها وإيقاف التدخين عند الأشخاص المدخنين أساساً يحميهم بنسبة كبيرة من التعرض لتكرار هذه النوبة وبالتالي يبقيهم أكثر صحة نفسياً وجسدياً.