عندما تتعرض امرأة لأعراض الذبحة الصدرية فإنها عادة ما تقوم بإهمال هذه الأعراض حسب دراسة في المؤتمر الكندي للقلب والأوعية الدموية .
قام الباحثون بمقابلة مجموعة من المرضى حول تجربتهم مع ما يدعى بالخناق وهو أحد أعراض الذبحة الصدرية يحدث نتيجة نقص الأوكسجين الذي يصل إلى القلب  حيث تم سؤال هؤلاء المرضى عن الأعراض والأسباب التي استدعت طلبهم للرعاية الطبية .
وقاموا بعد ذلك بسؤال مجموعة أخرى من المرضى في في محاولة منهم لإيجاد نقطة التحول في الأعراض .

لذا حددوا ستة مراحل انتقالية للوصول للمساعدة الطبية حسب الأسئلة التي طرحوها على المرضى .
- فترة الشك .
- إنكار الأعراض أو أحدها .
- طلب مشورة صديق أو فرد من العائلة .
- ملاحظة ازدياد حدة الأعراض .
- طلب الرعاية الطبية .
- قبول الوضع المرضي .

مع ان هذه المراحل قد تطابقت بين الرجال والنساء إلا أنه وجد أن مرحلة الإنكار كانت أطول بين النساء كما أن الإعتقاد باختفاء الأعراض بشكل تلقائي أكبر بينهم أيضاً .
وفي الجزء الآخر من الدراسة كانت النساء هم الأكثر انتظاراً لاشتداد الأعراض قبل طلب الرعاية الطبية ، وقد أرجع الباحثون هذه الحاالة إلى تفكير المرأة بالشخص الذي سوف يعتني بها حال مرضت وباعتقادها أن الأمراض القلبية هي للرجال بغض مع أن مرض القلب هو القاتل الأول للنساء .
لذا صرح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأنه من المهم التعرف على أعراض أمراض القلب وطلب الإسعاف حال ظهورها حيث أن الإسعاف المبكر يؤدي لنسب نجاة عالية .