وقفت الشابة الفلسطينية سمية الحطاب /37 عاما/ في حالة ذهول أمام أنقاض منزل عائلتها في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، الذي حولته الغارات الإسرائيلية إلى ركام.لم يكن المنزل المكون من ثلاثة طوابق مجرد مأوى، بل كان يضم عائلتها الممتدة، التي محتها غارة جوية إسرائيلية واحدة دون سابق إنذار، تاركةً إياها الناجية الوحيدة من بين 28 شخصًا، بينهم والداها وأشقاؤها وأعمامها وجدتها.تقول سمية بصوت متحشرج، بينما تنهمر دموعها وهي تبحث بين الأنقاض عن أي شيء يربطها بأفراد أسرتها الذين رحلوا فجأة: "انكسر ظهري من بعدهم… بقيت وحيدة، ما ضل إلي حد في الدنيا".كانت العائلة تستعد لتناول وجبة السحور فجر الأربعاء عندما استهدف القصف منزلها، فلم يترك لها الوقت حتى لاستيعاب الكارثة.تستعيد سمية بعض الذكريات وسط الدمار، مشيرةً إلى أن الطوابق الثلاثة كانت تضم والديها، وشقيقها وزوجته، وعمها وأطفاله وجدتها، جميعهم قتلوا تحت الركام.تقول بنبرة يائسة: "حاولنا نعيش، تأملنا خير بنهاية الحرب، وبدأنا نطمئن قليلاً، لكن كل شيء ذهب بلحظة"، لم يتبقَ لها الآن سوى بعض الملابس والمقتنيات التي ستصبح مجرد شواهد على وجود عائلة لم تعد موجودة.وتمكنت قوات الدفاع المدني في غزة، التي تعمل وسط إمكانيات محدودة، من انتشال جثامين ستة من الضحايا فقط، بينما لا يزال عشرات الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض في مناطق أخرى من القطاع، وفق ما أكده محمود بصل، الناطق باسم الجهاز.وأضاف بصل: "منزل عائلة الحطاب ليس سوى مثال واحد على مجازر متكررة نشهدها خلال الساعات الماضية. هناك الكثير من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض".وأمس الخميس، ذكرا وكالة أسوشيتج برس أنه بينما كان رجال الإنقاذ يحفرون بين ركام مبنى سكني انهار في خان يونس بغزة جراء غارة جوية إسرائيلية، أمس، سمعوا صراخ رضيعة يأتي من تحت الركام.وفجأة، تعالت صيحات "الله أكبر"، وركض رجل مبتعدا عن الركام وهو يحمل طفلة رضيعة على قيد الحياة ملفوفة في بطانية، وسلمها إلى طاقم الإسعاف الذي كان في انتظاره. وكانت الطفلة تتحرك بشكل متقطع بينما كان المسعفون يفحصونها.ولقي والدا الطفلة وشقيقها حتفهم في الغارة الجوية الإسرائيلية خلال الليل.ومنذ فجر الثلاثاء، صعّدت إسرائيل غاراتها الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفة منازل سكنية دون سابق إنذار، ما أدى إلى محو عائلات بأكملها من السجل المدني، وفقًا لجهاز الدفاع المدني.ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن نسبة القتلى من الأطفال والنساء وكبار السن تجاوزت 71% من إجمالي الضحايا، مشيرًا إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي لديه النية المبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة".ويأتي التصعيد الإسرائيلي في ظل كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، بينما تزداد صعوبة عمليات الإغاثة بسبب القصف المستمر.في غضون ذلك، يواجه الفلسطينيون في القطاع المجهول، وسط مخاوف من اتساع رقعة القصف وتشديد الحصار، في وقت تحذر فيه منظمات حقوقية من أن الوضع يرقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية".أما سمية، فلا تفكر في أي شيء سوى كيف يمكنها العيش دون عائلتها. وهي تنظر إلى الدمار من حولها، تهمس بصوت بالكاد يُسمع: "كان عندي بيت، كان عندي عيلة… ما ضل إلي شي".

غارات إسرائيلية تمحو عائلات فلسطينية بأكملها من السجل المدني في غزة

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز بأنه سوف يتم إطلاع الملياردير إيلون ماسك اليوم الجمعة على الخطط التي أعدها الجيش الأمريكي لمواجهة أي حرب محتملة مع الصين.وكانت نيويورك تايمز قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم قولهم إن ماسك سوف يطلع على تفاصيل الخطط الأمريكية خلال عرض لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث وكبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين.ووصف ترامب هذا التقرير في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "سخيف" و"غير حقيقي" بالمرة.ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ترامب قوله: "لن يتم التطرق إلى الصين أو مناقشتها على الاطلاق"، مضيفا أنه "من المخزي أن تقوم وسائل الاعلام التي فقدت مصداقيتها باختلاق مثل هذه الأكاذيب".ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في وقت متأخر أمس إنه سيجتمع مع إيلون ماسك في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الجمعة لمناقشة "الابتكار والكفاءة والإنتاج الأكثر ذكاء".وفي منشور على منصة "إكس" الخاصة بـ"ماسك"، أكد هيجسيث أن "هذا ليس اجتماعا حول -خطط الحرب الصينية السرية للغاية-، نافيا بذلك صحة التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

ترامب ينفي إطلاع ماسك على خطط بشأن حرب محتملة مع الصين

تجمع آلاف الإسرائيليين يوم أمس الخميس أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس للاحتجاج على تعامله مع أزمة المحتجزين وخطته لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي في البلاد.وقالت ميخال هالبرين، إحدى المتظاهرات: "بدلا من إقالة رئيس الشاباك لمجرد تجنب التحقيق، أعتقد أن رئيس الوزراء يجب أن يكون مشغولا بإنقاذ آخر المحتجزين الذين تركوا في غزة ليواجهوا الموت".وأتت هذه الاحتجاجات في وقت تستأنف فيه إسرائيل هجومها على غزة، وقبيل تصويت مزمع من الحكومة لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وهو إجراء يراه كثيرون تقويضا لتوازن القوى في إسرائيل.وفي الوقت الذي كان فيه مجلس وزراء نتنياهو يجتمع مساء الخميس للتصويت على الإقالة، تجمع الآلاف من المتظاهرين في الخارج تحت الأمطار الغزيرة.ودوت صفارات الإنذار في وسط القدس بعد إطلاق صاروخ من اليمن، بحسب الجيش الإسرائيلي.وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ تم اعتراضه قبل أن يصل إلى الأراضي الإسرائيلية. جاء هذا الإطلاق بعد ساعات من إعلان إسرائيل أنها اعترضت صاروخا آخر أطلقته جماعة الحوثي في اليمن.

آلاف الإسرائيليين يحتجون على تعامل نتنياهو مع أزمة المحتجزين

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الخميس أن الولايات المتحدة تقترب من توقيع اتفاق مع أوكرانيا للحصول على المعادن الأرضية النادرة.وقال ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض: "نحن نحرز تقدما جيدا فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا. وأحد الأشياء التي نقوم بها هو توقيع اتفاق قريبا جدا بشأن المعادن الأرضية النادرة مع أوكرانيا".وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة توقع اتفاقات "في مواقع مختلفة من أجل استخراج المعادن الأرضية النادرة والموارد الأخرى في جميع أنحاء العالم".وكانت كييف تنظر إلى الصفقة الخاصة بالمعادن الأرضية النادرة، التي كانت قيد التفاوض لعدة أسابيع، باعتبارها شراكة استراتيجية يمكن أن تضمن استمرار الدعم الأمريكي ضد روسيا.وربط ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بالحصول على الوصول إلى احتياطيات المعادن الأرضية النادرة في البلاد. وتعتبر هذه الرواسب ذات أهمية اقتصادية واستراتيجية.وكان من المتوقع أن يوقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب الاتفاق في أواخر فبراير الماضي.ومع ذلك، أدى نقاش حاد بين الطرفين في المكتب البيضاوي إلى إلغاء المحادثات، وغادر زيلينسكي اللقاء مبكرا.

ترامب: اتفاق وشيك مع أوكرانيا للحصول على المعادن النادرة

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن بيونغ يانغ أجرت بنجاح تجربة لأحدث نظام صاروخي مضاد للطائرات، والذي بدأ إنتاجه في الآونة الأخيرة على نطاق واسع؛ حيث أشرف الزعيم "كيم جونغ-أون" على الاختبار.وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إلى أن إدارة الصواريخ في البلاد أجرت اختبار الإطلاق التجريبي أمس الخميس، بهدف "فحص الأداء الشامل" للنظام الصاروخي الذي يجري إنتاجه على نطاق واسع في مؤسسة لصناعة الذخائر.وقالت الوكالة إن "كيم" أشرف على الاختبار إلى جانب أعضاء رئيسيين في اللجنة العسكرية المركزية للحزب، مدعية أن الاختبار أثبت أن استجابة الصاروخ القتالية السريعة "متميزة" و"جديرة بالثقة للغاية".وأظهرت الصور التي نُشرت إلى جانب التقرير ما بدا أنه صاروخ تم إطلاقه وهو يصيب هدفا وينفجر. كما نُشرت صورة للزعيم "كيم" وهو يبتسم في رضا عن نتيجة الاختبار على ما يبدو، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن "كيم" قال إن جيش البلاد سيجري تجهيزه "بنظام أسلحة دفاعية رئيسية أخرى ذات أداء قتالي جدير بالثناء"، معربا عن امتنانه لمجموعة الأبحاث المسؤولة ومؤسسة صناعة الذخائر ذات الصلة لتعزيز القدرة الدفاعية الوطنية.

بيونغ يانغ تجري اختباراً ناجحاً لأحدث نظام صاروخي مضاد للطائرات

أعلنت شركة نايكي الأمريكية العملاقة للملابس الرياضية يوم أمس الخميس تراجع إيراداتها بنسبة 9% على أساس سنوي إلى 3ر11 مليار دولار في الربع الماضي، متجاوزة توقعات المحللين بشكل طفيف.وانخفضت الأرباح الفصلية بنسبة 32% لتصل إلى 794 مليون دولار، بينما تجاوزت أرباح السهم الواحد البالغة 54 سنتا أمريكيا بشكل كبير توقعات المحللين البالغة 29 سنتا.وعقب الإعلان عن النتائج، ارتفع سعر سهم نايكي بأكثر من 3% في معاملات ما بعد ساعات التداول الأمريكية.وكان أحد العوامل التي أدت إلى انخفاض المبيعات هو تراجع الأعمال في الصين بنسبة 17%.وفي شهر أكتوبر من العام الماضي، عاد إليوت هيل المخضرم في شركة نايكي من التقاعد ليتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة.وكان جزء من استراتيجية سلفه جون دوناهو التركيز بشكل أكبر على المبيعات المباشرة. ومع ذلك، كان الجانب السلبي هو أن مساحة الرفوف التي أخلتها نايكي في المتاجر قد ملأتها منتجات المنافسين، ما جعل المستهلكين أكثر معرفة بالعلامات التجارية المنافسة.وقال هيل: "إن التقدم الذي أحرزناه في تحقيق الأولويات الاستراتيجية /اربح الآن/ التي التزمنا بها قبل 90 يوما يعزز ثقتي بأننا نسير على الطريق الصحيح".وأضاف أن "الأمر المشجع هو أن شركة نايكي أحدثت تأثيرا في هذا الربع من العام من خلال الريادة في مجال الرياضة- من خلال سرد قصص الرياضيين ومنتجات الأداء واللحظات الرياضية الكبيرة".

نايكي تتجاوز التوقعات رغم انخفاض إيراداتها ربع السنوية

صعدت مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الجمعة.وزاد مؤشر نيكاي القياسي المؤلف من 225 سهما 54ر138 نقطة، أو 37ر0%، ليصل إلى 42ر37890 نقطة في الجلسة الصباحية عند الساعة 1130 صباحا بالتوقيت المحلي (02.30) بتوقيت غرينتش.كما أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 19ر18 نقطة، أو 65ر0%، ليصل إلى 15ر2814 نقطة.

صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

من المقرر إغلاق مطار هيثرو طوال اليوم الجمعة بعد اندلاع حريق في محطة كهرباء فرعية تغذي المطار.وانقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل وتم إجلاء أكثر من 100 شخص بعد أن كافحت طواقم الإطفاء حريقا في محطة كهربائية فرعية في غرب لندن بدأ في وقت متأخر من يوم الخميس، بحسب وكالة أنباء (بي إيه ميديا) البريطانية.وأعلن المطار أنه من بين المتضررين من انقطاع الكهرباء.وقال متحدث باسم مطار هيثرو: "يشهد مطار هيثرو انقطاعا كبيرا في التيار الكهربائي في جميع أنحاء المطار بسبب حريق كبير في محطة كهرباء فرعية قريبة. وفي الوقت الذي تستجيب فيه فرق الإطفاء للحادث، لا يزال موعد استعادة التيار الكهربائي غير واضح".وتابع أنه "للحفاظ على سلامة مسافرينا وزملائنا، ليس لدينا خيار سوى إغلاق مطار هيثرو حتى الساعة 23:59 (23.59 بتوقيت غرينتش) يوم 21 مارس 2025. نتوقع اضطرابات كبيرة خلال الأيام القادمة، وننصح المسافرين بعدم التوجه إلى المطار تحت أي ظرف من الظروف حتى إعادة فتحه".وأضاف "سنعلن عن أحدث المستجدات فور ورود معلومات إضافية حول استئناف العمليات. نعلم أن هذا الأمر سيكون مخيبا للآمال بالنسبة للمسافرين، ونؤكد أننا نبذل قصارى جهدنا لحل المشكلة".وقالت فرقة إطفاء لندن إن النيران اشتعلت في محول داخل المحطة الفرعية، وإنه يوجد 10 سيارات إطفاء وحوالي 70 من رجال الإطفاء في مكان الحادث في شارع نستلز في هايز غرب لندن.وتم إجلاء حوالي 150 شخصا من العقارات المحيطة وتم فرض طوق أمني في المنطقة كإجراء احترازي.وذكرت شبكات الكهرباء الاسكتلندية والجنوبية في منشور على منصة إكس إن هناك انقطاعا واسع النطاق للتيار الكهربائي في المنطقة مما أثر على أكثر من 16 ألفا و 300 منزل.

إغلاق مطار هيثرو بسبب حريق في محطة كهرباء فرعية

أعلنت وزارة التجارة الصينية ارتفاع عدد الدراجات الكهربائية الجديدة التي تم بيعها في الصين منذ إطلاق برنامج دعم استبدال السلع الاستهلاكية في سبتمبر 2024 إلى 3.42 ملايين دراجة. كما أعلنت الوزارة بيع أكثر من 2 مليون دراجة كهربائية جديدة في إطار البرنامج، وتحقيق عائدات تبلغ 5.6 مليارات يوان (حوالي 783 مليون دولار).وبحسب الوزارة بلغ متوسط مبيعات الدراجات الكهربائية في الصين خلال العام الحالي 27 ألف دراجة، وهو ما يعادل 2.5 مرة متوسط مبيعات العام السابق. وأضافت الوزارة إن أكثر من مليوني شخص استفادوا من برنامج مبادلة السلع الاستهلاكية، حيث حصلوا على دعم إجمالي بلغ أكثر من 1.2 مليار يوان بمعدل 610 يوان لكل شخص.وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا إلى أن حوالي 50 ألف منفذ بيع استفادت من برنامج دعم مبيعات الدراجات الكهربائية منذ بداية العام الحالي، حيث زاد متوسط المبيعات لكل متجر بحوالي 107 آلاف يوان. وأغلب هذه المتاجر عبارة عن شركات أفراد أو مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر.

3.42 ملايين مبيعات الدراجات الكهربائية في الصين خلال 6 أشهر

تلقت منظمة جرين بيس (السلام الأخضر) المدافعة عن البيئة أوامر بدفع تعويضات ضخمة في الولايات المتحدة بعد أن رأت هيئة محلفين في نورث داكوتا أنها مدانة بتهمة التشهير وتهم أخرى مرتبطة بالاحتجاجات على مشروع خط أنابيب مثير للجدل.وقالت المنظمة إن العديد من فروعها تلقت أوامر لدفع أكثر من 660 مليون دولار إلى شركة «إنيرجي ترانسفير» المسؤولة عن مشروع خط أنابيب داكوتا أكسيس بيبلاين. ويبدأ الخط من نورث داكوتا بالقرب من الحدود الكندية ويصل إلى إلينوي في الغرب الأوسط الأمريكي. ويعمل منذ 2017.وتتعلق الدعوى القضائية التي أقامتها الشركة بالاحتجاجات التي تمت ضد المشروع خلال عامي 2016 و2017 بمشاركة جرين بيس. وتتهم الشركة المنظمة بتنظيم المظاهرات ونشر إدعاءات للتشهير تسببت في خسائر اقتصادية. ورفضت المنظمة هذه الاتهامات، وقالت إن قرار هيئة المحلفين اعتداء على حرية التجمع. وأضافت المنظمة إن المعركة القضائية لم تنته و«لن نتراجع ولن يتم إسكاتنا» بحسب مادس كريستنسن المدير التنفيذي الدولي للمنظمة.

إلزام منظمة «جرين بيس» بدفع 660 مليون دولار لشركة أنابيب نفط أمريكية

أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، اليوم الخميس، أنها استدعت معظم شاحناتها طراز سايبرترك بسبب انفصال شرائح الديكور الخارجية.ويشار إلى أن الشرائح المعدنية العريضة حول الزجاج الأمامي وفوق الأبواب يتم تثبيتها بمادة لاصقة وقد تصبح هذه الشرائح  عرضة للانفصال.ووفقاً لوثائق من الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، قدم 151 من مالكي شاحنات سايبرترك حتى الآن مطالبات تتعلق بالضمان الخاص بتلك الشرائح.وحذرت إدارة السلامة المروية من أن "اللوحات المنفصلة يمكن أن تصبح خطرا على الطريق، ما يزيد من خطر وقوع الحوادث".ورغم ذلك، قالت تيسلا إنها ليست على علم بأي حوادث أو إصابات تتعلق بهذا العيب.ونظرا لاحتمال تأثر جميع شاحنات سايبرترك ، فقد كشف طلب الاستدعاء أيضا عن أرقام الإنتاج، حيث  قامت تيسلا بانتاج نحو 46100 شاحنة سايبرترك خلال الفترة من نوفمبر 2023 وحتى فبراير 2024.وقال الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك في وقت سابق، إن الشركة تهدف في النهاية إلى إنتاج ما يصل إلى 250 ألف شاحنة سايبرترك سنوياً.وتعتزم تيسلا تأمين شرائح الديكور باستخدام البراغي - وهي طريقة استخدمتها أيضا بعد انفصال غطاء الديكور الخاص بدواسة الوقود ، ما شكل خطر حدوث ميل.

ماسك: المصائب لا تأتي فرادى.. تيسلا تستدعي شاحنات "سايبرترك" بسبب عيب تصنيعي

أعلنت المفوضية الأوروبية الخميس أن تطبيق رسوم جمركية انتقامية رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم بموجب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم في منتصف أبريل بدلاً من بدايته.وتهدف خطوة التأجيل إلى إفساح مجال أكبر أمام إجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية.وجاء في بيان المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعداً للدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل يجنب الاقتصادين أضراراً غير ضرورية.وسيتم تطبيق إعادة فرض الرسوم الجمركية الأوروبية، والتي تم تأجيلها حالياً، على سلع أمريكية مثل أجهزة الألعاب، والدراجات النارية، والقوارب، وزبدة الفول السوداني.ومن المقرر أن تصل بعض هذه الرسوم الإضافية إلى 50%، على سبيل المثال، على الدراجات النارية المصنعة في الولايات المتحدة من قبل شركة «هارلي-ديفيدسون»، وكذلك على «جاك دانيالز».كما يتم حالياً إعداد تدابير انتقامية إضافية، والتي من المقرر تفعيلها أيضاً بحلول منتصف أبريل. وستستهدف هذه التدابير شركات أمريكية تصدر إلى الاتحاد الأوروبي منتجات زراعية مثل الدواجن، ولحوم الأبقار، وبعض أنواع المأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات.إضافةً إلى ذلك، من المقرر أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية إضافية على منتجات صناعية أخرى، تشمل منتجات الصلب والألومنيوم، والمنسوجات، والسلع الجلدية، والأجهزة المنزلية، والأدوات، والبلاستيك، ومنتجات الأخشاب.وفقاً للمفوضية الأوروبية في بروكسل، فإن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، التي تبلغ نسبتها 25%، سيتم تطبيقها على صادرات الاتحاد للأوروبي بقيمة إجمالية تبلغ 26 مليار يورو، وهو ما يعادل حوالي 5% من إجمالي صادرات التكتل الأوروبي إلى الولايات المتحدة.وجاء في بيان صدر قبل نحو أسبوع القول إنه «بناء على تدفقات الواردات، ستؤدي هذه الرسوم إلى اضطرار المستوردين الأمريكيين إلى دفع ما يصل إلى 6 مليارات يورو كرسوم إضافية».وتهدف الإجراءات المضادة التي يتخذها الاتحاد الأوروبي إلى التعويض عن الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية.ووفقاً للمفوضية، فإن الإجراءات الانتقامية المخطط لها من جانب التكتل الأوروبي ستؤثر على صادرات أمريكية تصل قيمتها إلى 26 مليار يورو.جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب كان فرض رسوماً جمركية خاصة على واردات الصلب والألومنيوم خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021، مبرراً ذلك بمصالح الأمن القومي.

الاتحاد الأوروبي يؤجل رسوماً جمركية انتقامية على سلع أمريكية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الروسية في بداية تداولات بورصة موسكو اليوم الخميس، وفقا لبيانات التداول.وبحلول الساعة 10:00 صباحا بتوقيت موسكو (07:00 بتوقيت جرينتش)، ارتفع مؤشر "إم أو اي إكس" بنسبة 32ر0 % ليصل إلى 27ر3240 نقطة، كما ارتفع مؤشر "آر تي إس" بنسبة 32ر0 % ليصل إلى 07ر1232 نقطة، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.وبحلول الساعة 10:15 صباحا بتوقيت موسكو (07:15 بتوقيت جرينتش)، ارتفع مؤشر "إم أو اي إكس" بنسبة 11ر0 % ليصل إلى 22ر3233 نقطة، كما ارتفع مؤشر "آر تي إس" بنسبة 11ر0 % ليصل إلى 39ر1229 نقطة.من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف اليوان الصيني مقابل الروبل الروسي بواقع 2ر6 كوبيك ليصل إلى 558ر11 روبل.

صعود مؤشرات الأسهم الروسية في بداية تداولات بورصة موسكو

أظهرت إحصاءات جديدة أن هناك نحو 35 متجرا في بريطانيا كانت تغلق أبوابها بشكل يومي العام الماضي، في ظل استمرار الضغوط على مناطق التسوق الرئيسية.ورغم ذلك، أظهرت البيانات تسجيل عدد أقل من عمليات الإغلاق بالمقارنة مع عام 2023، حيث أفادت العديد من الشركات بمرونة إنفاق العملاء، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، اليوم الخميس.وتوصلت البيانات الواردة من شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" إلى أن 12 ألفا و804 من متاجر التجزئة والأماكن الترفيهية ومنافذ تقديم الخدمات، أغلقت أبوابها في عام 2024.وسجلت شركة الخدمات المالية والمهنية انخفاضا صافيا بلغ قدره 3802 متجر في الشوارع الرئيسية ومجمعات البيع بالتجزئة ومراكز التسوق على مدار العام، بعد أن تم افتتاح 9002 متجر جديد.إلا أن أحدث الإحصاءات أشارت إلى تحسن الوضع في الشوارع الرئيسية، بعد أن تم إغلاق 14 ألفا و801 متجر في عام 2023.ومع ذلك، كان عدد المتاجر الجديدة التي تم افتتاحها أقل قليلا أيضا مما كان عليه الحال في عام 2023، عندما تم افتتاح 9138 متجرا جديدا في إنجلترا واسكتلندا وويلز.

أكثر من 12 ألف متجر في بريطانيا تغلق أبوابها نهائياً في 2024

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الهولندي اليوم الخميس ثبات معدل البطالة خلال فبراير الماضي، بعدما ارتفع بنسبة طفيفة خلال يناير الماضي.وسجل معدل البطالة 8ر3% خلال فبراير الماضي، وهي نفس النسبة التي تم تسجيلها خلال يناير الماضي.وبلغ معدل البطالة 7ر3% خلال فبراير خلال عام 2024.وبلغ عدد العاطلين 392 ألف شخص خلال الشهر الماضي مقارنة بـ 386 ألف شخص خلال يناير الماضي.وانخفض معدل البطالة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و25 عاما من 9ر8% إلى 8ر8%.

ثبات معدل البطالة في هولندا عند 3.8% في فبراير الماضي

من المقرر أن يعلن بنك إنجلترا (المركزي) اليوم الخميس قراره بشأن سعر الفائدة الرئيسية، في ظل توقعات بالإبقاء عليها دون تغيير رغم النمو الضعيف للاقتصاد البريطاني وتزايد حالة عدم اليقين بسبب سياسات الرسوم الجمركية التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ومن المتوقع أن تقرر لجنة السياسة النقدية المكونة من 9 أعضاء في البنك اليوم استمرار سعر الفائدة عند مستوى 5ر4%، في ظل استمرار معدل التضخم أعلى من المستوى المستهدف، وتوقع ارتفاعه خلال الشهور المقبلة، حيث من المتوقع قيام الشركات بزيادة الأسعار نتيجة الزيادة الكبيرة في الحد الأدنى للأجور وزيادة ضريبة الأجور.وارتفع معدل التضخم في بريطانيا خلال يناير الماضي إلى 3% وهو أعلى مستوى له منذ 10 شهور، في حين يستهدف بنك إنجلترا معدل تضخم قدره 2% فقط. كما يتوقع الكثيرون من المحللين ارتفاع معدل التضخم إلى 4% خلال الشهور المقبلة.يذكر أن لجنة السياسة النقدية خفضت سعر الفائدة ثلاث مرات، بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة، منذ أغسطس الماضي. وكان أخر خفض للفائدة في الشهر الماضي، في حين كانت الفائدة قد بلغت قبل أغسطس الماضي 25ر5% وهو أعلى مستوى لها منذ 16 عاما.وحال واصل البنك المركزي هذا النهج التدريجي، من المتوقع خفض الفائدة في اجتماع مايو المقبل، في ضوء بأحدث التوقعات الاقتصادية للبنك، وسيعقد أندرو بيلي محافظ البنك المركزي مؤتمرًا صحفيًا. في ختام اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم، حيث سيُعطي محضر اجتماع اللجنة الأسواق المالية فكرةً أوضح حول ما إذا كان تخفيض مايو محسوما كما يعتقد العديد من الاقتصاديين.حقق الاقتصاد البريطاني، سادس أكبر اقتصاد في العالم، نموًا متواضعًا بنسبة 1ر0% في الربع الأخير من العام الماضي وهو معدل مخيب للآمال للغاية لحكومة حزب العمال الجديدة، التي جعلت من تعزيز النمو أولوية لسياستها الاقتصادية.

توقعات بتثبيت سعر الفائدة في بريطانيا عند مستوى 4.5%

في ضوء تقليص ميزانيات البحث العلمي في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، دعت الخبيرة الاقتصادية الألمانية أولريكه مالمندير إلى استقطاب أفضل الباحثين من هناك إلى ألمانيا.وقالت أستاذة الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية إن ترامب "أثار قلقا كبيرا بشأن الحرية الأكاديمية والدعم المالي الموثوق به".وأضافت: "التطور في الولايات المتحدة يعد فرصة هائلة لألمانيا وأوروبا. وأنا على علم بأن الكثير من الناس يفكرون في المغادرة".وشبهت مالمندير الوضع الحالي بزمن النازية، وقالت: "يعيد ذلك إلى ذهني فترة ثلاثينيات القرن العشرين، عندما كانت ألمانيا رائدة في مجالات بحثية رئيسية. وبعد ذلك فر العديد من العلماء من النازية. وكانت هذه بداية صعود الولايات المتحدة كقوة علمية. والآن يمكننا عكس ذلك".واعترفت الأستاذة الجامعية بأن الجامعات الألمانية لا تستطيع بسهولة مواكبة الجامعات الأمريكية المرموقة فيما يتعلق بظروف البحث العلمي، وقالت: "لكن الآن هو الوقت المناسب لتغيير الظروف جذريا وبناء شيء عظيم"، مضيفة أن العديد من الزملاء في الولايات المتحدة يعانون من تقليص الدعم المالي.وطالبت مالمندير بضخ استثمارات ضخمة في ألمانيا لتعزيز وضعها كمركز للعلوم، وقالت: "يمكن إنشاء نقاط ارتكاز انطلاقا من الأبحاث العملية التي نتميز فيها بالفعل، مثل الذكاء الاصطناعي أو العلوم البيولوجية أو تكنولوجيا المناخ... بمثل هذه المبادرة يمكن جذب انتباه أفضل الباحثين ونقل الثقل إلى أوروبا".وعندما سُئلت عما إذا كان ترامب يعتزم إنهاء حرية البحث العلمي، قالت مالمندير: "أخشى ذلك - خاصة عندما يتعلق الأمر بالتنوع والمساواة. التأثيرات على العلم والاقتصاد مدمرة".

خبيرة ألمانية تدعو لاستقطاب الباحثين الأمريكيين

مع استئناف الحرب على قطاع غزة وسقوط أكثر من ألف قتيل وجريح فلسطيني في غضون 48 ساعة فقط، تباينت التأويلات التي دفعت إسرائيل لإنهاء هدنة استمرت نحو شهرين.فللوهلة الأولى، رأى فريق أن تل أبيب لجأت إلى التصعيد العسكري كورقة ضغط لحمل حركة حماس على التجاوب مع مطالبها وإطلاق سراح من تبقى لديها من الرهائن، لكن فريقا آخر اعتبر أن ثمة أسبابا أخرى تقف وراء تلك الخطوة.واستدل الفريق الأخير على ذلك بتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس سكان القطاع بـ"التدمير الكامل"، وأن "الأمر سيكون أكثر صعوبة وسوف تدفعون الثمن كاملا... أعيدوا المختطفين واطردوا حماس، البديل هو الدمار والخراب الكامل".ولم تقتصر تهديدات كاتس على التصعيد العسكري بقوله إن "الهجوم الذي شنته القوات الجوية على إرهابيي حماس لم يكن سوى الخطوة الأولى"، بل تطرق لخطوات وصفت بأنها بداية لتهجير الفلسطينيين من القطاع على وقع "فتح أبواب الجحيم".وقال كاتس: "سيتم قريبا البدء في إجلاء السكان من مناطق القتال... خذوا بنصيحة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، أعيدوا المختطفين واطردوا حماس، وستتاح أمامكم خيارات أخرى، بما في ذلك السفر إلى أماكن أخرى حول العالم لمن يرغب".ولم تقتصر العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استؤنفت فجر الثلاثاء على القصف الجوي والبحري والمدفعي، بل عادت القوات البرية الإسرائيلية لاستعادة جزء من معبر نتساريم الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، في مؤشر على توجه إسرائيل لإعادة رسم مشهد الحرب بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 من جديد.ووصفت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من غزة يوم الثلاثاء بأنه الأعنف منذ الأسابيع الأولى للحرب.وأشارت الشبكة الإخبارية إلى إصدار إسرائيل أوامر إخلاء جديدة لمساحات شاسعة من القطاع، قدرتها بحوالي 37% من مساحته، من خلال إلقاء منشورات تأمر المدنيين بالابتعاد عن المناطق التي صنفتها على أنها "مناطق قتال خطيرة".وأقر محللون دفاعيون إسرائيليون بارزون ومسؤولون سابقون بأن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة، التي نقلت عن آموس هاريل، كاتب عمود الشؤون الدفاعية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذات الميول اليسارية، قوله إنه "لا توجد طريقة أخرى لتفسير ذلك: لقد انتهكت إسرائيل عن عمد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بموافقة أمريكية، لأنها لم ترغب في الوفاء الكامل بالشروط التي التزمت بها قبل شهرين".ومن بين التفسيرات المطروحة لعودة الحرب وعدم استكمال مراحل اتفاق الهدنة، هو سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق مصالح شخصية على حساب حياة باقي المحتجزين، حسبما تتهمه عائلات الرهائن.فنتنياهو اختار الحفاظ على ائتلافه الحكومي وتعزيزه في وقت تنهال عليه الاتهامات من قبل المعارضة وأهالي الرهائن، لاسيما وأنه يدرك تماما أن بحوزته ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي "ليفعل ما يريد".فبينما تلاحق نتنياهو من جهة اتهامات لا حصر لها بالمسؤولية عن الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر 2023، وقضايا فساد، وضغوط من عائلات الرهائن، ومن جهة أخرى، غضب من معسكر اليمين المتطرف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار، لجأ رئيس الحكومة إلى السيناريو الأسلم الذي يؤمن له تمرير قرارات مثيرة للجدل كإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، فضلا عن إقرار الموازنة العامة، فلبى مطالب شريكيه في الحكم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بنسف الهدنة والعودة إلى القتال.وفي هذا الصدد، ذكرت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية أن نتنياهو لديه موعد نهائي يجب على حكومته تمرير الموازنة خلاله وهو أسبوعان، أو مواجهة احتمال انهيار حكومته، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة.وبالفعل عاد بن غفير للحكومة التي استقال منها بسبب رفضه اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل شهرين، ليعزز الأغلبية الحاكمة في ائتلاف نتنياهو.وكتب هاريل: "يبدو الهدف الحقيقي لنتنياهو واضحا بشكل متزايد: الانزلاق التدريجي نحو نظام استبدادي، الذي سيحاول تأمين بقائه من خلال الحرب المستمرة على جبهات متعددة".إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في غزة، لكن تبقى التساؤلات بشأن ما إذا كان لديها من الأوراق ما يمكن أن يغير الوضع على الأرض بعد أن فشلت طيلة 15 شهرا في تحرير رهائنها بالقوة أو القضاء على حركة حماس.ويقول محللون إن الضربات الإسرائيلية قد تستمر أسبوعين آخرين على الأقل حتى تمرر إسرائيل ميزانيتها، مما يمنح نتنياهو موقفا أقوى في السلطة ومزيدا من المرونة لاستئناف وقف إطلاق النار.لكن مراقبين يحذرون من أن الأمور تتجه إلى العودة إلى نقطة الصفر، وأن مساعي إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار باتت في مهب الريح، في ضوء رهان إسرائيل على رضوخ حركة حماس لمطالبها، على الرغم من الانتقادات الدولية لعودة إسرائيل إلى الحرب ودعوات الوقف الفوري للتصعيد.

جحيم غزة... ما بين الضغط على حماس وما يبدو بداية تنفيذ خطة التهجير

قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، اليوم الخميس تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق عند نفس مستواها في الشهر السابق.وأعلن المركز الوطني لتمويل الإنتربنك استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 1ر3% وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 6ر3%.وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن أسعار الفائدة الأولية تعكس مستويات تكلفة التمويل بالنسبة للأسر والشركات، حيث يعني خفض هذه الفائدة تقليل الأعباء المالية على المقترضين ودعما أقوى للنشاط الاقتصادي.وخلال العام الماضي خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الأولية، ومعدلات الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية، لمساعدة الاقتصاد على التعافي.وأظهرت أحدث البيانات أن متوسط سعر الفائدة لقروض الشركات تراجع إلى حوالي 3ر3% في فبراير الماضي، بانخفاض قدره 40 نقطة أساس عن الشهر نفسه من العام الماضي، في حين تراجع متوسط الفائدة لقروض التمويل العقاري الشخصية بنحو 70 نقطة أساس إلى 1ر3%.وبحسب تقرير عمل الحكومة للعام الحالي، قررت الصين تبني سياسة الاقتصادية مرنة بدرجة معتدلة.وفي أوائل الشهر الحالي قال محافظ بنك الشعب الصيني، بان جونج شنج، في مؤتمر صحفي إن البنك المركزي سيخفض معدل الاحتياطي الإلزامي وأسعار الفائدة عند الحاجة خلال العام الحالي، بما يتماشى مع الظروف الاقتصادية والمالية المحلية والدولية، بالإضافة إلى أداء الأسواق المالية.وأوضح بان أن متوسط نسبة الاحتياطي الإلزامي للمؤسسات المالية الصينية يبلغ حاليًا 6ر6%، مما يتيح مجالًا لمزيد من التخفيض، مضيفًا أن هناك مجالًا أيضًا لخفض أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية الهيكلية، التي توفر دعمًا للسيولة للبنوك التجارية.

تثبيت أسعار الفائدة الرئيسية في الصين

في وقت سابق من العام الحالي كشفت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو عن سيارتها الكهربائية رينو5 إي-تك مخصصة للسوق الأوروبية، وكانت تتميز بتصميم كلاسيكي. واستمدت الشركة شكل الكتلة المستخدم في هذا الطراز من إحدى أكثر سيارات العلامة التجارية مبيعًا، وهي السيارة رينو 5 في السبعينيات والثمانينيات. والآن تقدم الشركة الفرنسية نسخة جديدة من السيارة رينو5 الكهربائية باسم رينوم5 تربو إي3 ذات الشكل الكلاسيكي.وفي حين تقدم رينو في السنوات الأخيرة أنواع متنوعة من السيارات الاختبارية الجريئة - من السيارة آر17 المُعدّلة إلى السيارة 5 ديامانت ذات الدفع الخلفي التي تعتزم إنتاج كمية محدودة منها.وعرضت رينو السيارة توربو إي 3 عند عرض نموذج اختباري يحمل نفس الاسم في 2022. ورغم أن السيارة التي تم إنتاجها بالفعل تفتقر إلى الجناح الخلفي الضخم، والألوان الجذابة، ودب تيدي المُثبت في المقصورة التي كانت موجودة في النموذج الاختباري إلا أن تصميم توربو إي3 مازال لافتًا للنظر.تعمل رينو 5 تربو إي3 بمحركين كهربائيين على العجلتين الخلفيتين، حيث تصل قوة المحركين إلى 536 حصانا.وبحسب رينو فإن قوة المحركين تكفي للوصول بسرعة السيارة إلى 62 ميلا في الساعة خلال أقل من 5ر3 ثوان.وتقول رينو إن البطارية البالغ قوتها 70 كيلووات/ساعة يمكن شحنها إلى 80% من قدرتها خلال 15 دقيقة. ويعتبر هذا أمرا جيدا، خاصةً وأن مالكي هذه السيارة سيحتاجون على الأرجح إلى شحنها كثيرًا بعد الانطلاق من كل إشارة مرور حمراء وعلامة توقف.وتخطط الشركة لإنتاج 1980 سيارة فقط من هذا الطراز من فئة الهاتشباك الساخنة، وسيتم ترقيم كل منها. لم تؤكد رينو السعر بعد، ولكنه بالتأكيد سيكون أعلى بكثير من السعر المطلوب لسيارة رينو 5 إي تك العادية والذي سيبلغ 27 ألف دولار.

د ب أ