<p class='article-text'>تراجعت أسعار الذهب أمس، إذ ضغطت مكاسب أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا على الطلب على الملاذ الآمن، في حين يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الأسبوع المقبل، للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.</p><p class='article-text'>وخلال التعاملات انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 4199.06 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.1% إلى 4229 دولاراً.</p><p class='article-text'>ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89% خفضاً لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وتتوقع شركات الوساطة الكبرى أيضاً خفض الفائدة خلال اجتماع 9 و10 ديسمبر.</p><p class='article-text'>وفي الوقت نفسه، هبط سعر الفضة 1.7% إلى 57.5 دولاراً بعد أن لامس أعلى مستوى قياسي عند 58.98 دولاراً أول من أمس.</p><p class='article-text'>وارتفعت أسعار الفضة 101% منذ بداية هذا العام، مدفوعة بمخاوف بشأن سيولة السوق عقب تدفقات الاستثمار إلى الأسهم الأمريكية، ونقص هيكلي في المعروض. وهبط البلاتين 1.8% إلى 1641.95 دولاراً، وانخفض البلاديوم 1.8% إلى 1434 دولاراً.</p>

هبوط الذهب مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن

<p class='article-text'>نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة قولها، الخميس، إن من المتوقع أن تجري شركة ميتا تخفيضات في الميزانية تصل إلى 30% في وحدتها ميتافيرس.</p><p class='article-text'>وقفز سهم الشركة، المالكة لفيسبوك، 4%، إذ أسهمت هذه الخطوة في التخفيف من قلق بعض المستثمرين بشأن رهان دعمه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، بمليارات الدولارات، لكن الشركة خسرت أكثر من 60 مليار دولار منذ عام 2020، وكانت الشركة غيرت اسمها من فيسبوك إلى ميتا في عام 2021 للإشارة إلى أولوياتها.</p><p class='article-text'>وذكرت بلومبيرغ أن تخفيضات الميزانية المقترحة في ميتافيرس تأتي في إطار خطط الميزانية السنوية للشركة لعام 2026، والتي شملت عقد سلسلة من الاجتماعات في مجمع زوكربيرج في هاواي الشهر الماضي.</p><p class='article-text'>وجاء في التقرير أن التخفيضات قد تشمل تسريحاً للعمال في يناير. ولم ترد ميتا حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.</p><p class='article-text'>وقال كريج هوبر، المحلل لدى شركة هوبر ريسيرش بارتنرز: «إنها خطوة ذكية، حتى ولو تأخرت قليلاً. يبدو أن هذا تحول كبير لمواءمة التكاليف مع توقعات الإيرادات التي لم تكن مزدهرة كما توقعت الإدارة قبل سنوات».</p>

وكالة: "ميتا" قد تخفض ما يصل إلى 30% من ميزانية وحدة ميتافيرس

<p class='article-text'><br>وجدت الدول الأفريقية نفسها مضطرة لتغيير خطط الاستعداد لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 بعد قرار مفاجئ من الاتحاد الدولي (الفيفا) بتقليص فترة السماح الإلزامي للاعبين بالانضمام لمنتخبات بلادهم قبل البطولة الأفريقية المقررة بالمغرب في ديسمبر الجاري.</p><p class='article-text'><br>ومع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق البطولة المقررة بين 21 ديسمبر و18 يناير، أعلن الفيفا الأربعاء أن الأندية ملزمة بالسماح للاعبين بالانضمام للمنتخبات اعتباراً من 15 ديسمبر وهو ما يقل بواقع أسبوع واحد عن فترة السماح المعتادة طبقاً للوائح الفيفا.</p><p class='article-text'><br>وقالت مصادر إن منتخب السنغال ألغى معسكره التدريبي الذي كان مقرراً في تونس، في حين أن منتخبات أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق وساحل العاج حاملة اللقب باتت مضطرة لإعادة النظر في خطط الاستعدادات بالبرتغال وإسبانيا.</p><p class='article-text'><br>وقال الفرنسي باتريس بوميل مدرب أنغولا «الأمر المحبط والمرهق هو أننا منذ فترة التوقف الدولي الأخيرة ونحن نضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات».</p><p class='article-text'><br>وأضاف: «كنا نريد بدء المعسكر في الثامن من ديسمبر في الجارف بجنوب البرتغال. لقد سافرت إلى الموقع قبل شهر ونصف الشهر. أعددنا كل شيء وعملنا على محتوى الحصص التدريبية وأماكن إقامة المباريات الودية. الآن كل شيء مهدد».</p><p class='article-text'><br>وتابع: «يجب أن نكون في المغرب يوم 18 لنلعب يوم 22. لذلك لم يعد بإمكاننا أن نسمي الأمر معسكراً تدريبياً».</p><p class='article-text'><br>وتواجه عدد من المباريات الدولية الودية التي كانت مقررة استعداداً للبطولة خطر الإلغاء.</p><p class='article-text'><br>وقال تييري مويوما مدرب الغابون «كنا نريد في البداية خوض مباراتين وديتين يومي 14 و18 ديسمبر، لكن الآن يجب أن نلعب مباراة واحدة فقط، أمام منافس لم يتحدد بعد».</p><p class='article-text'><br>وتستدعي أغلب المنتخبات الـ24 المشاركة في كأس الأمم لاعبين محترفين في أندية أوروبية، وكان من المفترض أن ينضم اللاعبون للمنتخبات بمرور مطلع الأسبوع المقبل.</p><p class='article-text'><br>وقال الفيفا إن فترة السماح بترك اللاعبين، والتي تقلصت في نهج مماثل للذي اتبع قبل كأس العالم 2022 في قطر، تم الاتفاق عليها بعد مشاورات مع الاتحاد الأفريقي (الكاف) وأصحاب المصلحة الآخرين «لتقليل التأثير على مختلف الأطراف»، دون الخوض في المزيد من التفاصيل.</p><p class='article-text'><br>لكن توم ساينتفيت مدرب مالي قال إن ذلك يظهر قلة احترام لكرة القدم الأفريقية وإن الأندية الأوروبية تحظى بأولوية أعلى لدى الفيفا.</p><p class='article-text'><br>وانتقد المدربون أيضاً تأخر الإخطار، نظراً لأن مواعيد نهائيات كأس الأمم تم الإعلان عنها في يونيو من العام الماضي، وهو ما أتاح أمام الفيفا متسعاً من الوقت لإصدار قراره في وقت مبكر.</p>

«فيفا» يوجه ضربة قوية للمنتخبات الأفريقية

<p class='article-text'>أفادت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن شركة أمازون.كوم تخطط لإنهاء شراكتها طويلة الأمد مع هيئة البريد الأمريكية، في إطار استعداد عملاق التجارة الإلكترونية لتوسيع شبكة التوصيل على مستوى البلاد.</p><p class='article-text'>وأضاف التقرير أن أمازون، التي تبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، تعد منذ فترة طويلة العميل الرئيسي لهيئة البريد الأمريكية، حيث تحقق إيرادات سنوية تتجاوز 6 مليارات دولار في عام 2025. إن خسارة أعمالها ستكون ضربة قوية للوكالة الحكومية المستقلة التي تضررت من انخفاض بنسبة 80% في حجم البريد من الدرجة الأولى منذ عام 1997.</p><p class='article-text'>بالنسبة لأمازون، فإن بناء شبكة التوصيل الخاصة بها سيعزز مكانتها في قطاع الطرود الذي تعد فيه بالفعل لاعباً رئيسياً بفضل شبكة مستودعاتها المترامية الأطراف وقوة عاملة غير نقابية إلى حد كبير مما سمح لها بالتحكم في التكاليف.</p><p class='article-text'>وفي العام الماضي، تعاملت أمازون لوجيستكس مع 6.3 مليارات طرد، متأخرة قليلاً عن USPS، الشركة الرائدة، التي تعاملت مع 6.9 مليارات طرد، وفقاً لمؤشر شحن الطرود لشركة Pitney Bowes. ومن المتوقع أن تتفوق الشركة على USPS في الطرود بحلول عام 2028، وفقاً للبيانات، وهو إنجاز قد تحققه في وقت أقرب إذا انتهى الارتباط.</p><p class='article-text'>وأفاد تقرير صحيفة واشنطن بوست بأن بائع التجزئة يخطط لسحب مليارات الطرود التي يرسلها عبر USPS بحلول نهاية عام 2026، على الرغم من أن الخطط ليست نهائية وقد تتغير.</p><p class='article-text'>تعهدت الشركة بالفعل بأكثر من 4 مليارات دولار في أبريل لتوسيع شبكة التوصيل الريفية الأمريكية بحلول نهاية العام المقبل.</p><p class='article-text'>وصرح جيل لوريا، المحلل في شركة دي. إيه. ديفيدسون بأنه «تعمل أمازون على بناء قدراتها التوزيعية منذ عدة سنوات، وهي الآن تعتمد بشكل ضئيل على شركات الخدمات اللوجستية الأخرى»، مضيفاً أن الشركة في وضع يسمح لها «بالاعتماد على نفسها بشكل شبه كامل».</p><p class='article-text'>مع ذلك، سيتطلب توسيع شبكة التوصيل المزيد من الموارد في وقت تنفق فيه أمازون عشرات المليارات من الدولارات على مراكز البيانات للحفاظ على قدرتها التنافسية في سباق الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقرير فوراً. وقالت أمازون إنها تريد التوصل إلى اتفاق مع هيئة البريد الأمريكية، بينما لم ترد الهيئة فوراً على طلب رويترز للتعليق.</p><h2>محادثات صعبة</h2><p class='article-text'>أفاد التقرير بأن خطط إنهاء العلاقة تأتي في أعقاب محادثات بين أمازون وهيئة البريد الأمريكية (USPS) حول «اتفاقيات خدمات تفاوضية» - وهي عقود تثبت الأسعار وتسرع عمليات التسليم لأكبر عملاء الهيئة - والتي انتهت في معظمها دون اتفاق جديد.</p><p class='article-text'>وأضاف التقرير أن هذه الاتفاقيات فضلت الشركات الكبرى على تجار التجزئة الأفراد والشركات الصغيرة، لكن المدير العام للبريد ديفيد شتاينر، الذي عين في وقت سابق من هذا العام، صرح بأنه يريد إضفاء الطابع الديمقراطي عليها من خلال فتحها أمام العملاء الأصغر حجماً.</p><p class='article-text'>وأضاف التقرير أنه يخطط لإجراء مزاد عكسي مطلع العام المقبل، مما يتيح الوصول إلى المرافق البريدية لمن يدفع أعلى سعر بدلاً من أمازون مباشرة، وهو اقتراح أنهى إلى حد كبير المحادثات التي كانت جارية منذ فبراير.</p><p class='article-text'>ووفقًا للتقرير، التقى شتاينر افتراضياً بالرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، في 14 نوفمبر.</p><p class='article-text'>كما لفتت هيئة البريد الأمريكية التي سجلت خسارة قدرها 9.5 مليارات دولار العام الماضي مع تآكل أحجام البريد بسبب الاتصالات الإلكترونية وتوسع المنافسين من القطاع الخاص، انتباه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلن ترامب في فبراير أنه يدرس دمج خدمة البريد الأمريكية - التي وصفها بأنها «خاسرة كبيرة لهذا البلد» - مع وزارة التجارة، وهي خطوة اعتبرها الديمقراطيون انتهاكاً للقانون الفيدرالي.</p><p class='article-text'>وقال محلل التجارة الإلكترونية في نيويورك، جوزاس كازيوكيناس: «خدمة البريد الأمريكية بحاجة إلى أمازون أكثر بكثير مما تحتاجها أمازون. أمازون تملك كل الأوراق في يدها في هذه القضية».</p>

"أمازون" تخطط لقطع علاقاتها مع هيئة البريد الأمريكية لبناء شبكتها الخاصة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت أينو بونج نائب محافظ البنك المركزي السويدي، اليوم الخميس ضرورة مناقشة تداعيات إطلاق اليورو الرقمي على السويد، وإمكانية طرحه مجدداً. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن جهته يواصل البنك المركزي الأوروبي تمهيد الطريق لإطلاق «اليورو الرقمي»، واضعاً مدة أربع سنوات موعداً محتملاً لإصدار العملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبدأت مرحلة الإعداد للمشروع في عام 2023 ومدتها عامان، على أمل أن يصدر الاتحاد الأوروبي القوانين اللازمة لإطلاق النسخة الرقمية من الأوراق النقدية والعملات المعدنية، إلا أن الخلاف لا يزال قائماً بين الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي حول التشريعات المطلوبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، تتزايد الضغوط لكسر هذا الجمود، في ظل انتقادات واسعة لاعتماد القارة المفرط على شركات أمريكية مثل «فيزا» (Visa) و«ماستركارد» (Mastercard) و«باي بال» (PayPal) في المدفوعات التجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتزايدت المخاوف من اتساع نفوذ العملات المستقرة المدعومة بالدولار، التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أضفى زخماً جديداً على النقاش الدائر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما كثف البنك المركزي الأوروبي جهوده في تطوير نسخة مخصصة للمدفوعات بين البنوك من العملة الرقمية للبنك المركزي، إذ وافق في يوليو الماضي على خطة تتيح تسوية المعاملات المعتمدة على تقنية «بلوكتشين» (DLT) باستخدام أموال البنك المركزي.</div></p>

السويد تبحث إعادة مناقشة تداعيات إطلاق اليورو الرقمي على اقتصادها

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت مجموعة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "ميتا" الخميس أنها ستبدأ بحذف حسابات المستخدمين الأستراليين دون السادسة عشرة على منصاتها "إنستغرام" و"ثريدز" و"فيسبوك" قبل منعهم كليا في 10 ديسمبر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في إجراء هو الأول من نوعه في العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ناطق باسم المجموعة "نعمل على حذف كل حسابات المستخدمين الذين نعتقد أنهم دون 16 عاما بحلول 10 ديسمبر، لكن الامتثال للقانون سيكون عملية مستمرة على مراحل".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن مَن تُحذف حساباتهم سيتمكنون من استعادتها واستخدامها مجددا عند بلوغهم السادسة عشرة، بالمحتوى نفسه الذي كان موجودا فيها قبل حذفها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُتوقع أن يطال هذا الإجراء مئات الآلاف من القاصرين، وهو ينطبق أيضا على منصات "تيك توك" و"سنابتشات" و"تويتش". ولدى "إنستغرام" وحدها نحو 350 ألف مستخدم أسترالي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلاّ أن "واتساب" التابعة لمجموعة "ميتا" و"بينترست" ومنصة الألعاب الإلكترونية "روبلوكس" مُستثناة راهنا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورأت منصة بث الفيديو العملاقة "يوتيوب" الأربعاء "استعجالا" في المنع الوشيك للمراهقين الأستراليين من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، لكنها أكدت أن جميع المستخدمين من الفئة العمرية المشمولة سيُحذَفون تلقائيا في 10 ديسمبر.</div></p><p class='article-text'>وستعتمد الشركة على الأعمار التي أوردها المستخدمون في حساباتهم على "غوغل" والتي تُستعمَل لتسجيل الدخول إلى "يوتيوب".</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي منصات التواصل الاجتماعي بأنها "منصات للضغط الاجتماعي، وناقلات للقلق، وأداة للمحتالين، والأسوأ من ذلك كله، للمتحرشين عبر الإنترنت".</div></p>

"ميتا" تحذف من منصاتها الاجتماعية حسابات الأستراليين دون السادسة عشرة

<p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بعد جلستين من التداول الهادئ، بدعم من أسهم الصناعات والبنوك، بينما تباين أداء أسهم شركات تعدين النحاس عقب صدور مجموعة من نتائج أعمال الشركات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقدم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% ليصل إلى 577.59 نقطة، متجهًا نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحققت بورصات إقليمية رئيسية، مثل ألمانيا وفرنسا، ارتفاعًا بنسبة 0.7% و0.3% على التوالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقدمت أسهم الصناعات الدعم الأكبر للمؤشر، حيث ارتفعت بنسبة 0.4%. وارتفعت أسهم شنايدر إلكتريك وسيمنز للطاقة بنسبة 3.5% و2.8% على التوالي، بعد أن رفعت جي بي مورغان تصنيفها لسهمي الشركتين من "محايد" إلى "زيادة الوزن النسبي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 0.4%، بقيادة سهم سوسيتيه جنرال الذي ارتفع بنسبة 2.4%، بعد أن رفعت جولدمان ساكس توصيتها للسهم من "محايد" إلى "شراء".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما حظيت الأسواق بدعم من معنويات المستثمرين العالميين المتفائلة إلى حد كبير، مدفوعةً بمكاسب وول ستريت الليلة الماضية، بعد أن أبقت البيانات الاقتصادية الضعيفة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل قائمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفعت أسهم ريو تينتو المدرجة في بورصة لندن بشكل طفيف، بعد أن أعلنت شركة التعدين العملاقة عن خطط لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الجانب الآخر، انخفض سهم أوروبيس بشكل طفيف بعد أن أعلنت أكبر شركة لإنتاج النحاس في أوروبا عن أرباح سنوية أقل من توقعات السوق.</div></p>

ارتفاع جماعي للمؤشرات الأوروبية بفضل أسهم الصناعات والبنوك

<p class='article-text'><div data-empty="false">أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الخميس، مواصلاً ارتفاعه للجلسة الثالثة، حيث قادت شركات تصنيع الروبوتات المكاسب بفضل رهانات على أن الذكاء الاصطناعي المادي سيعزز النمو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 2.33% ليصل إلى 51,028.42 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ 13 نوفمبر. وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند أعلى مستوى قياسي، مرتفعاً بنسبة 1.92% ليصل إلى 3,398.21 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقفز سهم شركة فانوك، الشركة المصنعة للروبوتات، بنسبة 12.98% ليتصدر قائمة الرابحين في مؤشر نيكاي، مواصلاً ارتفاعه بنسبة 18.4% هذا الأسبوع بعد الإعلان عن شراكة مع شركة إنفيديا الأمريكية العملاقة للرقائق لتطوير روبوتات صناعية تعمل بتقنية «الذكاء الاصطناعي المادي»، والتي تدمج الذكاء الاصطناعي مع الأجهزة الروبوتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال كازواكي شيمادا، كبير الاستراتيجيين في شركة إيواي كوزمو للأوراق المالية: «تحول تركيز السوق من أسهم الرقائق إلى أسهم الروبوتات. هذا يعني أن المستثمرين يواصلون البحث عن اتجاهات جديدة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قفزت أسهم ياسكاوا إلكتريك، نظيرة فانوك، بنسبة 11.37%. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت ياسكاوا أيضاً عن شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي المادي مع مجموعة سوفت بنك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قفزت أسهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 9.18%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قفزت أسهم نابتيسكو، وهي شركة أخرى لصناعة الروبوتات، بنسبة 11.28%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفضت أسهم أدفانتست، الشركة المصنعة لمعدات اختبار الرقائق، بنسبة 0.77%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف شيمادا: «لا يشهد السوق ارتفاعاً واسع النطاق هذه الأيام، ولكن إذا باع المستثمرون بعض الأسهم، فإنهم يشترون أخرى، ما يعني أن الأموال تدور».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انتعشت البنوك من انخفاضات الجلسة السابقة، حيث ارتفعت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية بنسبة 1.82% و1.72% على التوالي. انخفضت أسهم شركة سوميتومو فارما للأدوية بنسبة 4.73%، مسجلة أكبر خسارة في مؤشر نيكاي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من بين أكثر من 1600 سهم متداولة في سوق طوكيو الرئيسي، ارتفعت 79%، وانخفضت 17%، واستقرت 3%.</div></p>

مؤشر نيكاي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع بفضل رهانات الذكاء الاصطناعي المادي

<p class='article-text'><div data-empty="false">قال الرئيس فلاديمير بوتين في مقابلة نُشرت اليوم الخميس إن روسيا ستسيطر بالكامل على منطقة دونباس الأوكرانية بالقوة إذا لم تنسحب القوات الأوكرانية، وهو أمر رفضته كييف بشدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مقطع فيديو بثه التلفزيون الرسمي الروسي، قال بوتين لمجلة (إنديا توداي) قبيل زيارته إلى نيودلهي "إما أن نحرر هذه الأراضي بقوة السلاح، أو أن تغادرها القوات الأوكرانية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقول أوكرانيا إنها لا تريد أن تُهدي روسيا أراضيها التي لم تتمكن موسكو من السيطرة عليها في المعارك، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ينبغي عدم مكافأة موسكو على حرب بدأتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت روسيا مرارا رغبتها في السيطرة على كامل منطقة دونباس في مناقشاتها مع الولايات المتحدة حول اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب، وأن على الولايات المتحدة الاعتراف بسيطرة موسكو بشكل غير رسمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستقبل بوتين المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في الكرملين يوم الثلاثاء، وقال إن روسيا قبلت ببعض المقترحات الأمريكية بشأن أوكرانيا وإن المحادثات يجب أن تستمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوتين قوله إن اجتماعه مع ويتكوف وكوشنر كان "مفيدا للغاية"، وإن المحادثات استندت إلى المقترحات التي تمت مناقشتها مع الرئيس دونالد ترامب في ألاسكا في أغسطس .</div></p>

بوتين: اللقاء مع ويتكوف وكوشنر كان "مفيدا للغاية"

<p class='article-text'><div data-empty="false"> تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح واتخاذ موقف حذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، في وقت يترقبون فيه بيانات اقتصادية مهمة للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4196.96 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0446 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر   0.2 بالمئة إلى 4225.90 دولارا للأوقية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت سوني كوماري خبيرة السلع لدى إيه.إن.زد "السوق تتوقع بشكل كبير أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس... ما تحتاجه السوق الآن هو محفز جديد لأسعار (الذهب) للتحرك صعودا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت كوماري إلى استمرار عمليات جني الأرباح، وقالت إن أي هبوط كبير نحو أربعة آلاف دولار من المرجح أن يجذب المزيد من المشترين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89 بالمئة خفضا لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترقب المستثمرون حاليا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر أيلول الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي سيتم نشره غدا الجمعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.4 بالمئة إلى 58.26 دولار بعد أن لامست مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 58.98 دولارا أمس الأربعاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهبط البلاتين 0.9 بالمئة إلى 1656.15 دولارا، بينما انخفض البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1441.75 دولارا. </div></p>

الذهب يتراجع وسط حالة من الحذر قبل اجتماع المركزي الأمريكي

<p class='article-text'><div data-empty="false">سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا اليوم الخميس وسط قلق بشأن الإمدادات بعد هجمات أوكرانية على بنية تحتية روسية للطاقة، في وقت قلص فيه تعثر محادثات السلام من توقعات التوصل إلى اتفاق يعيد تدفقات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وزاد خام برنت 14 سنتا أو 0.22 بالمئة إلى 62.81 دولارا بحلول الساعة 0102 بتوقيت جرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو 0.27 بالمئة إلى 59.11 دولارا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مصدر من المخابرات العسكرية الأوكرانية أمس الأربعاء إن أوكرانيا ضربت خط أنابيب دروجبا النفطي عند منطقة تامبوف بوسط روسيا، وهو خامس هجوم على خط الأنابيب الذي ينقل النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا. وقالت الشركة المشغلة لخط الأنابيب وشركة النفط والغاز المجرية في وقت لاحق إن الإمدادات تتدفق عبر خط الأنابيب بشكل طبيعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أن الأسعار تتلقى دعما من اعتقاد بتعثر خطة السلام الخاصة بأوكرانيا بعد أن خرج ممثلون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محادثات السلام مع الكرملين دون تحقيق أي تقدم محدد بشأن إنهاء الحرب. وقال ترامب إنه من غير الواضح ما الذي سيحدث الآن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وضغطت توقعات بإنهاء الحرب على الأسعار وتسببت في انخفاضها خلال الفترة الماضية، إذ توقع المتعاملون أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء العقوبات المفروضة على روسيا ومن ثم السماح للنفط الروسي بالعودة إلى سوق عالمية تشهد فائضا في المعروض بالفعل.</div></p>

ارتفاع طفيف لأسعار النفط بعد ضربات أوكرانية على بنية تحتية روسية للطاقة

<p class='article-text'>ارتفعت أسعار النفط، أمس، لتعوض خسائر في وقت سابق من الجلسة، ويعتقد المستثمرون أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا من المرجح ألا تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على الخام الروسي.</p><p class='article-text'>وخلال التعاملات صعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو 0.4 % إلى 62.71 دولاراً للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس 29 سنتاً أو 0.53 % إلى 58.95 دولاراً.</p><p class='article-text'>وقال محللو جولدمان ساكس «يبدو أن أسواق النفط والتكهنات لا ترى احتمالاً كبيراً لإبرام اتفاق سلام في الأمد القريب وإلغاء العقوبات المفروضة على النفط الروسي».</p><p class='article-text'>وقالت الحكومة الروسية إن روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى حل وسط بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد اجتماع في الكرملين بين الرئيس فلاديمير بوتين ومبعوثين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.</p>

مخاوف تعثر محادثات السلام بأوكرانيا تدعم النفط

<p class='article-text'>استقر الدولار أمس على الرغم من أن المستثمرين الذين يتطلعون إلى عام 2026  بدأوا في التمركز لتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، بينما استعادت  «بتكوين» بعض خسائرها وحومت بالقرب من أعلى مستوى لها في أسبوعين.</p><p class='article-text'>وساعد الانتعاش القوي لبتكوين المستثمرين على الاستعداد لتحمل المزيد من  المخاطر.</p><p class='article-text'>وارتفعت أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية بنسبة 2 % أمس  لتصل إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين عند 93,633.70 دولاراً أمريكياً بعد  ارتفاعها بنسبة 6% في الجلسة السابقة.</p><p class='article-text'>وتجاوز اليورو متوسطه المتحرك لـ 50 يوماً بعد أن جاء معدل التضخم في منطقة  اليورو أعلى بقليل من التوقعات يوم الثلاثاء، ووصل آخر سعر له إلى 1.1640  دولار بارتفاع 0.12% خلال اليوم قبل سلسلة من بيانات التصنيع من أوروبا.</p><p class='article-text'>وارتفعت العملة الموحدة بأكثر من 12 % هذا العام، في طريقها لتحقيق أكبر  مكسب سنوي لها منذ عام 2017، مستفيدة من ضعف الدولار بسبب حالة عدم اليقين  بشأن الرسوم الجمركية في وقت سابق من العام، وتزايد احتمالات خفض أسعار  الفائدة الأمريكية أخيراً.</p><p class='article-text'>ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في غضون أسبوعين، ومن المتوقع  على نطاق واسع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث تقدر الأسواق  احتمالية حدوث أي تخفيف في العام المقبل بنسبة واحد من أربعة.</p>

الدولار يستقر والأنظار على توجهات أسعار الفائدة

<p class='article-text'>أظهرت دراسة جديدة أن برامج الذكاء الاصطناعي تبرع بفحص الأجنة للكشف عن عيوب القلب الخلقية، فباستخدام أداة من شركة برايت هارت الطبية، حلل الباحثون 200 فحص للأجنة بالموجات فوق الصوتية، جمعت خلال الثلث الثاني من فترة الحمل من نساء في 11 مركزاً طبياً بدولتين.</p>

تقنية ترصد مشاكل قلوب الأجنة ببراعة

<p class='article-text'><br>سجل اليورو أعلى مستوى في 6 أسابيع أمام الدولار، الأربعاء، وذلك بعد أن أظهرت بيانات توسع نشاط الأعمال في منطقة اليورو، في حين أثرت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت دون التوقعات وآمال خفض آخر في أسعار الفائدة بالولايات المتحدة على الدولار.</p><p class='article-text'>وشهد النشاط التجاري في منطقة اليورو نمواً بأسرع وتيرة في عامين ونصف العام في نوفمبر، إذ عوض قطاع الخدمات الذي يحقق أداء قوياً ضعف قطاع الصناعات التحويلية.</p><p class='article-text'><b>ارتفاع تدريجي<br></b>وقال ستيف إنجلاندر، كبير الباحثين لدى ستاندرد تشارترد بنيويورك: «شهدنا ارتفاعاً تدريجياً في البيانات الجيدة لأوروبا، وهو ما أعتقد أن السوق بدأت تستوعبه».</p><p class='article-text'>وأضاف أن عدداً من العملات الأوروبية الأخرى سجلت ارتفاعاً أيضاً اليوم، ما يعكس التفاؤل حيال انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال إنجلاندر: «جميع هذه العملات ستستفيد من السلام في أوكرانيا».</p><p class='article-text'><b>اتفاق أوكرانيا<br></b>وأعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على عدد من المقترحات الأمريكية الرامية إلى وضع حد للحرب في أوكرانيا، ورفض أخرى، مشيراً إلى أن روسيا مستعدة لعقد عدة محادثات مع المفاوضين الأمريكيين للتوصل إلى اتفاق.</p><p class='article-text'>وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.33 % إلى 1.166 دولار، ووصل إلى 1.1675 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 20 أكتوبر. وصعدت العملة السويدية 0.57 % أمام نظيرتها الأمريكية إلى 9.392 كرونة للدولار. وتراجع الدولار 0.54 بالمئة مقابل الكرونة النرويجية مسجلاً 10.06 كرونة.</p><p class='article-text'>ونزل مؤشر الدولار 0.31 % إلى 98.99، وهبط إلى 98.88، وهو أدنى مستوى منذ 29 أكتوبر.</p><p class='article-text'>وتقلص عدد الوظائف في القطاع الخاص 32 ألف وظيفة الشهر الماضي، بينما توقع خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم زيادة قدرها 10 آلاف وظيفة.</p><p class='article-text'>وتراجعت قيمة العملة الأمريكية في الأيام القليلة الماضية على خلفية توقعات بتولي كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخلافة جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل.</p><p class='article-text'>وتقدم الين الياباني 0.31 % أمام العملة الأمريكية ليسجل 155.37 للدولار.</p><p class='article-text'>وصعد الجنيه الإسترليني 0.76 % إلى 1.3313 دولار.</p>

بيانات اقتصادية تحلّق باليورو عند ذروة 6 أسابيع أمام الدولار

<p class='article-text'><br>قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي.</p><p class='article-text'>وأوضحت أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 574 ألف برميل إلى 427.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض 821 ألف برميل.</p><p class='article-text'>وأضافت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت 457 ألف برميل خلال ذلك الأسبوع.<br>وقالت إن استهلاك الخام بالمصافي ارتفع 433 ألف برميل يومياً في الأسبوع.</p><p class='article-text'>وقالت إدارة معلومات الطاقة إن معدلات تشغيل المصافي ارتفعت 1.8 نقطة مئوية في الأسبوع.</p><p class='article-text'>وارتفعت مخزونات البنزين 4.52 ملايين برميل في الأسبوع إلى 214.42 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل.</p><p class='article-text'>وأظهرت بيانات الإدارة أيضاً أن مخزونات نواتج التقطير، والتي تتضمن الديزل وزيت التدفئة، انخفضت 293 ألف برميل في الأسبوع إلى 114.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 0.7 مليون برميل.</p><p class='article-text'>وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض 470 ألف برميل يومياً إلى 2.37 مليون برميل يومياً.</p><p class='article-text'>وقالت إدارة معلومات الطاقة إن التقرير تأخر عن موعده المعتاد بسبب مشكلات فنية.</p>

ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في أمريكا وتراجع نواتج التقطير

<p class='article-text'><br>أحرز منتخب العراق ثنائية في الشوط الأول ليحقق الفوز 2-1 على البحرين، التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين، الأربعاء، ليتصدر المجموعة الرابعة في كأس العرب لكرة القدم 2025 المقامة في قطر.</p><p class='article-text'><br>وتصدر العراق المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط متقدماً بنقطتين على الجزائر حاملة اللقب، والسودان بعد تعادلهما سلبياً، بينما يتذيل منتخب البحرين ترتيب المجموعة دون رصيد.</p><p class='article-text'><br>وجاء هدف العراق الأول بعد عشر دقائق من البداية، بعدما استقبل أيمن حسين تمريرة عرضية من الناحية اليسرى بضربة رأس قوية من مسافة قوية، ليتصدى الحارس إبراهيم لطف الله للكرة، لكنها ارتدت من ساقه وسكنت الشباك، ليحتسب الهدف باسم حارس البحرين، الذي لم يتمكن من إكمال اللقاء للإصابة، بالخطأ في مرماه.</p><p class='article-text'><br>وضاعف مهند علي (ميمي) تقدم العراق في الدقيقة 27 بعدما استقبل الكرة داخل المنطقة وأطلق تسديدة مباشرة سكنت الشباك.</p><p class='article-text'><br>وأنقذ المدافع أمين بنعدي مرمى البحرين من هدف محقق في الدقيقة 41، بعدما استقبل ميمي تمريرة ذكية ضربت دفاع البحرين، ليصبح في مواجهة الحارس البديل عمر سالم ويضع الكرة بذكاء في اتجاه الشباك، لكن المدافع تألق وأبعد الكرة من على خط المرمى.</p><p class='article-text'><br>وبعدها بدقيقة واحدة أهدر محمد مرهون فرصة تقليص الفارق للبحرين بعدما تقدم بالكرة من الناحية اليمنى، وأطلق تسديدة من على حافة منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى العراق.<br>وبدأت البحرين الشوط الثاني بقوة، وكاد مهدي الحميدان يقلص الفارق بعد دقيقة واحدة من نهاية الاستراحة بعدما استلم الكرة وسدد بقوة من داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم.<br>وحاول ميمي إضافة الهدف الثاني له والثالث للعراق في الدقيقة 55، بعدما سدد كرة قوية، تدخل أحد مدافعي البحرين للتصدي لها وكادت تغير اتجاهها وتسكن الشباك، لكن سالم نجح في إيقاف الكرة ببراعة.</p><p class='article-text'><br>وبعد فترة من الهدوء وغياب الفرص، نجحت البحرين في تقليص الفارق قبل 11 دقيقة على النهاية، بعدما لعب عبدالله الخلاصي تمريرة عرضية منخفضة من الناحية اليسرى حولها البديل سيد هاشم إلى الشباك من مسافة قريبة.</p><p class='article-text'><br>وأكملت البحرين المباراة بعشرة لاعبين بعدما تلقى البديل إبراهيم الختال بطاقة حمراء مباشرة بعد ضرب أمجد عطوان لاعب العراق في وجهه بالوقت بدل الضائع.</p><p class='article-text'><br>ويلعب العراق أمام السودان يوم السبت المقبل في الجولة الثانية من دور المجموعات، وفي اليوم نفسه يلعب منتخب البحرين أمام نظيره الجزائر.</p>

منتخب العراق يتخطى نظيره البحريني ويتصدر المجموعة الرابعة في كأس العرب

<p class='article-text'><br>أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أساطير موسيقى الديسكو، أصحاب الأغنية التي أصبحت نشيداً مفضلاً في حملات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، سيحتلون مركز الصدارة في حفل سحب قرعة كأس العالم يوم الجمعة في حدث حافل بالنجوم رغم توقعات بأن يخطف الرئيس الأمريكي الأضواء منهم.</p><p class='article-text'><br>وستؤدي فرقة «فيلدج بيبول» أغنيتها الشهيرة «واي.إم.سي.إيه» في مركز كنيدي بواشنطن في ختام حفل قرعة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.<br>وأصبحت الأغنية عنصراً أساسياً في تجمعات حملة ترامب الانتخابية.</p><p class='article-text'><br>ووصف فيفا عرض يوم الجمعة بأنه «تشكيلة ترفيهية عالمية المستوى» تضم عارضة الأزياء والنجمة التلفزيونية هايدي كلوم، والممثل الكوميدي كيفن هارت، والممثل داني راميريز كمضيفين مشاركين.</p><p class='article-text'><br>كما سيشارك في الحفل مغني الأوبرا الشهير أندريا بوتشيلي، ونجم البوب البريطاني روبي وليامز وسفيرة الموسيقى في فيفا والمغنية الأمريكية نيكول شيرزينجر.</p><p class='article-text'><br>وكان ترامب قد أجرى تغييرات في مركز كنيدي للفنون في فبراير الماضي، حيث أقال رئيسته ديبورا روتر.</p><p class='article-text'><br>ومما يزيد من حضور ترامب في الحدث، يعتزم فيفا الكشف عن «جائزة السلام - كرة القدم توحد العالم» الجديدة، وهي جائزة يُتوقع على نطاق واسع أن تذهب إلى ترامب بعد دعواته السابقة للحصول على جائزة نوبل للسلام.</p><p class='article-text'><br>وكان رئيس فيفا جياني إنفانتينو قد حضر حفل تنصيب ترامب في يناير الماضي، وقال سابقاً إن الرئيس الأمريكي يستحق التقدير العالمي لدوره في التوسط لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.<br>وتقام كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو في 16 مدينة مضيفة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لتكون أكبر نسخة في تاريخ البطولة.</p><p class='article-text'><br>وسيمتد الحدث، الذي تم توسيعه ليشمل 48 فريقاً و104 مباريات، من مكسيكو سيتي إلى فانكوفر، ومن نيويورك إلى لوس انجليس، حيث ستقام معظم المباريات في ملاعب الولايات المتحدة، في إطار سعي فيفا للاستفادة من أكبر سوق رياضية في العالم.</p>

قرعة كأس العالم على أنغام أغنية حملات دونالد ترامب الانتخابية المفضلة

<p class='article-text'>خفضت إيرباص هدف تسليم الطائرات لعام 2025 إلى حوالي 790 طائرة تجارية، اليوم الأربعاء، أي أقل بـ 30 طائرة مما كان مُتوقعاً سابقاً وهو 820 طائرة، لكنها حافظت على أهدافها المالية بعد مشكلة في جودة ألواح هيكل طائرة A320 الشهيرة. وكانت رويترز قد أوردّت مشكلة الجودة الصناعية لأول مرة يوم الاثنين، في أعقاب استدعاء طارئ لآلاف طائرات A320 لتغيير برمجياتها خلال عطلة نهاية الأسبوع. ارتفعت أسهم إيرباص بنسبة 2% في التعاملات الصباحية المبكرة، بعد أن انخفضت بنحو 7% خلال الجلستين الماضيتين.</p><p class='article-text'>وقال محللون إن تخفيض التصنيف يُبدّد الأجواء بعد أسبوع مضطرب لأكبر شركة مُصنّعة للطائرات في العالم، والذي يأتي بعد شهرين فقط من تفوّق طائرة A320 على طائرة بوينغ 737 كأكثر طراز مُسلّم في التاريخ.</p><p class='article-text'>وقال محللون من جيفريز في مذكرة للمستثمرين: «من غير المتوقع أن تتطلب الطائرات الثلاثين المُستبعدة من دليل التسليم هذا العام تغييراً في قطع الغيار». وسلطوا الضوء على عدم وجود أي ذكر للمحركات التي تُسبب تأخيرات إضافية في بيان يوم الأربعاء.</p><p class='article-text'>تخضع إمدادات المحركات للتدقيق، حيث يتطلع مُصنّعو الطائرات إلى زيادة إنتاج الطائرات الجديدة، بينما تتنافس شركات الطيران مع خطوط التجميع على الإمدادات اللازمة لمعالجة فترات إصلاح المحركات الطويلة.</p><p class='article-text'>وأظهر عرض تقديمي لشركات الطيران اطلعت عليه رويترز أن مهندسي إيرباص وجدوا عيوباً في مجموعة أوسع من ألواح هيكل طائرة A320 أثناء استعدادهم لفحص مئات الطائرات. من المقرر فحص 628 طائرة، لكن إيرباص قالت إن جزءاً فقط منها سيحتاج إلى مزيد من الإجراءات.</p><p class='article-text'>أظهرت الأجزاء المتضررة سماكة غير صحيحة بعد عملية شد وطحن أجرتها شركة سوفيتك إيرو، ومقرها إشبيلية، والتي لم تستجب لطلبات التعليق. وصرح غيوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، يوم الثلاثاء، بأن مشكلة ألواح هيكل الطائرة أثرت أيضاً على عمليات التسليم في نوفمبر، وأبلغ رويترز أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن عمليات التسليم في ديسمبر في غضون ساعات أو أيام. ومن المقرر أن تنشر الشركة بيانات نوفمبر يوم الجمعة.</p><p class='article-text'>وأفادت مصادر في الصناعة لرويترز أنها سلمت 72 طائرة في ذلك الشهر، وهو رقم أقل من المتوقع. وقالت إيرباص إن أهدافها المالية لهذا العام لم تتغير. وتستهدف الشركة تحقيق دخل تشغيلي معدّل يبلغ حوالي 7 مليارات يورو (8.2 مليارات دولار) وتدفق نقدي حر يبلغ حوالي 4.5 مليارات يورو.</p><p class='article-text'>وقال محللون إن قرار الإبقاء على الأهداف المالية على الرغم من انخفاض عمليات التسليم يشير إلى أن الشركة كانت تتجه نحو تحقيق نتائج تفوق التوقعات للعام بأكمله. قدر محللو سيتي أن انخفاض عدد الطائرات المُسلّمة كان من المتوقع أن يُؤدي إلى انخفاض في الأرباح يتراوح بين 400 و450 مليون يورو، وانخفاض في السيولة النقدية بمقدار 600 مليون يورو.</p><p class='article-text'>أعلنت شركة بوينغ، التي تتعافى من أزمة مؤسسية وصناعية حادة أثرت على طائرات 737 ماكس المنافسة، يوم الثلاثاء أنها تتوقع تدفقات نقدية إيجابية في عام 2026، مما رفع أسهمها بنسبة 10%.</p>

"إيرباص" تخفض مستهدفها لتسليم الطائرات إلى 790 طائرة تجارية هذا العام

<p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، وقادت أسهم التكنولوجيا وقطاع الصناعات المكاسب مع تحسن شهية المستثمرين عالمياً مما بدد تأثير أخبار بعض الشركات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % إلى 576.90 نقطة، مع ارتفاع مؤشرات أوروبية رئيسية مثل داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.4 % و0.2 % على الترتيب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقدمت أسهم التكنولوجيا أكبر دعم للمؤشر الذي يتجه لتحقيق مكاسب للجلسة الرابعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد كذلك قطاع شركات التصنيع وكانت أسهم شركات الصناعات الدفاعية في الصدارة بمكاسب بلغت واحدا بالمئة. وتقدم سهم راينميتال 2.1 % ، وزاد سهم ليوناردو 1.2 % .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى حل بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد اجتماع في الكرملين لخمس ساعات بين الرئيس فلاديمير بوتين ومبعوثين أمريكيين مما زاد من حالة الضبابية بشأن وقف إطلاق النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على صعيد الاقتصاد الكلي، يترقب المستثمرون تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد للحصول على إشارات حول مسار أسعار الفائدة. ومن المقرر صدور تقرير مهم للوظائف في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم إنديتكس سبعة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المالكة للعلامة التجارية زارا تسجيل بداية قوية لمبيعات الشتاء، في حين تراجع سهم سينسبري 3.7 % بعد أن قال صندوق الثروة السيادي القطري إنه يعتزم خفض حصته في سلسلة المتاجر البريطانية.</div></p>