بعد إنقاذها وعلاجها في الإمارات.. 11 حبارى تعود إلى موائلها الطبيعية

Image 02 - GPS tracker-fitted bustards have rejoined the species migratory route after rescue and rehabilitation in Abu Dhabi

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أن فشلت محاولة تهريب طيور حبارى عبر المنفذ الحدودي بين الإمارات وسلطنة عُمان خلال يناير الماضي، بفضل التدابير والإجراءات السريعة التي اتخذتها الهيئة الاتحادية للجمارك، والجهود الدؤوبة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، الذي أشرف على علاجها وإعادة تأهيلها في أبوظبي، حلّق 11 من طيور الحبارى الآسيوية من جديد في فضاء الحرية، وفي موائلها الطبيعية في باكستان، لتستكمل مسار هجرتها السنوية. وتم إطلاق الحبارى في 22 مارس، ضمن سربين منفصلين في صحراء جولستان بباكستان، وذلك بعد إجراء فحوصات طبية مكثّفة لضمان خلوّها من أي أمراض مُعدية، واستكمال علاجها وإعادة تأهيلها على مدى 8 أسابيع في دائرة الحجر الصحي التابعة للصندوق في أبوظبي.

وقد تم تزويد جميع هذه الطيور بأجهزة إرسال متصلة بالأقمار الاصطناعية لمراقبة حركتها وتحديد موقعها الجغرافي ومسار هجرتها في المستقبل.

وبعد مرور 3 أسابيع على إطلاقها، تشير أجهزة الإرسال المتصلة بالأقمار الاصطناعية إلى أن طيور الحبارى الـ11 لا تزال على قيد الحياة، وتتمتع بصحةٍ جيدة وتواصل مسار هجرتها باتجاه الشمال إلى مناطق التكاثر والتفريخ. وتتعرّض طيور الحبارى المهرّبة عادةً إلى الإصابة بأمراضٍ متنوعة، كما تُعاني من ضغوطات هائلة ناجمة عن الأسر وظروف النقل غير المشروع، حيث تشير البيانات الصادرة عن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إلى أن نسبة نجاة الحبارى الحية التي يتم تهريبها عبر الحدود تبلغ واحداً فقط من بين كل 10 طيور.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ:

ـــ إطلاق 11 طائر حبارى آسيوية في باكستان

Email