الأخلاق الحسنة أهم صفات القائد الناجح

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد مسؤولون على أن القائد في أي مؤسسة يجب أن يكون قدوةً لجميع الموظفين ويتحلى بالأخلاق الحسنة والشمائل النبيلة ويسعى دوماً لخدمة الناس.

وقال عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان: «على المسؤول أن يضع نصب عينيه مصلحة الوطن أولاً وأخيراً، فموقعنا ليس ملكاً لنا بل هو لخدمة بلادنا، وهذه هي القيم التي نشأنا عليها لتكون منهج حياة نتبعه في عملنا الذي يجب تسخيره لإسعاد المتعاملين ورفعة الدولة في كافة المحافل».

وذكر: «إن المسؤولين في الإمارات يدركون تماماً حجم المسؤولية التي كُلفوا بها ويعملون لخدمة الناس لا لإعلاء أنفسهم، وبذلك يتركون البصمة المميزة لهم حتى إن غادروا أماكن عملهم فهم لم يدخروا جهداً يذكر لمساعدة المواطنين والمقيمين ودفع عجلة التنمية الشاملة».

خدمة الوطن أولاً

وأشار وليد الهاشمي، مدير عام جهاز الرقابة المالية في عجمان، إلى أهمية أن يتحلى المسؤول بالأمانة في العمل، وأن يعمل من أجل خدمة الوطن أولاً، وأن يضع في حسبانه أن المناصب لا تدوم بل الإنجازات التي يحققها المسؤول تظل خالدة في أذهان الناس، ويتوجب على المسؤول أن يعمل ضمن فريق العمل ويتخذ القرار السليم في الوقت المناسب ويتيح فرصة لبناء الصف الثاني ويمنحهم الثقة للعمل ويعد جيل خلفه يتحمل المسؤولية.

بدوره قال خالد الظنحاني، رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية: «إن القيادة فن وأخلاق، فالقائد مدرسة تربي الأجيال وتصنع قادة من أبناء وطنه، القائد من يصنع فرْقاً في وطنه ليعلو به في سماء التميز والمجد والعزة، ولنا في قيادتنا الحكيمة أمثلة كثيرة، وعلى رأسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي تميز بفكره العظيم في بناء الإنسان، باعتباره الثروة الحقيقية، حيث زرع في أبناء الدولة قيم الآباء وربط حاضرهم بماضيهم».

تجربة ثرية

وأكد الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: «أن التجربة الثرية التي حملت 50 عاماً من الفكر الاستراتيجي في بناء الأوطان والمؤسسات والتي صقلتها السنين لخّصها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لكي تكون وصاياه دستوراً تهتدي به المؤسسات وترتقي بأدائها وتحقق تطلعات متعامليها، وجعلهم على رأس أولوياتنا لتحقيق هذه التطلعات ضمن خدمات تم تصميمها وفق أجندة تخدم مصالح المتعاملين، فعلى المسؤولين أن يتواضعوا ويعلموا أن تقدمهم الوظيفي قائم على خدمة المتعاملين والمجتمع».

بدورها قالت سمية حارب السويدي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية: إن القيم والمبادئ تتغلب على المناصب في النفوس الكريمة المؤمنة بمبادئها، تلك النفوس التي تتبوأ مناصبها كواجب وطني وتعمل بالتزام وقناعة ليست محكومة بموقع ولا منصب، وإنما محكومة بانتماء ومبدأ لا يتزعزع ولا يتبدل أمام عقيدته كمسؤول مملوكاً لخدمة وطنه لا مملوكاً لمنصبه، مؤكدة أن المسؤول يترك بصمة مؤثرة في رحلته العملية، عندما يكون شعاره الدائم هو ترك الأثر الطيب أثناء عمله وبعد زوال منصبه.

إلى ذلك أكد محمد حسن السبب، المدير العام لغرفة تجارة رأس الخيمة: «أن كافة المناصب والوظائف والألقاب الوظيفية لا تدوم لأحد، إلا لمن حفظ سُمعتها الطيبة، وقاد وطور وأبدع في مجال عمله ووظيفته»، مؤكداً أن الوظيفة واعتلاء منصب قيادي هو اختبار للكفاءة والنزاهة والإبداع في هذا المنصب، فإن تخاذل أحدهم فيما أوكل إليه فلا يصح أن يواصل، وحتى الموهبة لها حدودها في العطاء».

اقراء ايضاً

«عبادة الكرسي» أكبر آفات العمل المؤسسي

Email