اقترضت لتزوّج زوجها!

ت + ت - الحجم الطبيعي

ومن الحب ما فرّق! حكاية عاشتها شابة في العشرينيات، بعد أن أخلصت في حبها لزوجها، وبلغت في التضحية حداً من العطاء لم تبلغه كثيرات، كل ذلك من أجل أن يبقى شريك عمرها سعيداً، ويظل قربها ومع أبنائها.

حياة هند ارتبطت بقصة حب جميلة تكللت بالزواج وإنجاب طفلين، وهي تقول: «كلما قدّمت لزوجي شيئاً أرى نفسي مقصرة في حقه، إذ كنت أرى أن مفهوم التضحية أكبر بكثير».

سريعاً اقتنعت هند بخوض مغامرة أخرى ضمن قصص الحب التي تعيشها، وهذه المرة اقترضت من البنك نصف مليون درهم دعماً لزوجها في مشروع تجاري كما أوهمها، لكنه في واقع الأمر استغل حبها وربما طيبتها، لشراء سيارة جديدة والارتباط بزوجة ثانية أجنبية.

هند قالت إنها لم تكن ساذجة مطلقاً، حيث حرصت على سؤال زوجها عن تفاصيل المشروع التجاري المزعوم، وكان يجيبها سريعاً، ويخبرها أنه ماضٍ على قدم وساق، وسيأتي اليوم الذي ستبارك فيه بنفسها نجاح المشروع، لتتلقى بعد مدة خبر زواجه بالمصادفة، عن طريق أحد معارفها الذي رأى الزوج بصحبة زوجته الجديدة، فكانت ردة فعلها أن وكّلت والدها لطلب الطلاق، ورفع قضية ضد زوجها لسداد المبلغ الذي اقترضته له.

لقراءة أخبار أخرى

Email