42006 قضايا في «السالفة الإلكتروني» لمحاكم دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت محاكم دبي عن تسجيل 42006 قضايا في برنامج «السالفة الإلكتروني» في النصف الأول من عام 2020، والذي يمثل دفعة قوية للجهود الحثيثة التي تبذلها الدائرة، لترجمة التوجيهات في تقليل عدد المراجعين وتذليل جميع الصعوبات لإسعاد المتعاملين، للارتقاء بجودة وكفاءة وموثوقية الخدمات القانونية والقضائية، بما يتماشى مع أهداف خطة «دبي 2021» في بناء حكومة سبّاقة، مبدعة ومتميزة لتلبية احتياجات المستقبل، وذلك انطلاقاً من حرص محاكم دبي على تأكيد رؤيتها «محاكم رائدة متميزة عالمياً»، ولتترجم رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمنظومة عمل قضائي ترتقي بدبي عالمياً، بالوصول إلى مصاف أفضل مدن العالم في إقامة العدالة النافذة التي تتسم بالدقة، وإعلاء قيم العدل والاستقلالية والشفافية، وتقديم خدمات قضائية ميسّرة الوصول.

خدمات

وأوضح خالد محمد صالح الشحي، رئيس قسم الخدمات المركزية في محاكم دبي، أن برنامج «السالفة» الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، في توفير خدمات تسجيل القضايا إلكترونياً، يتم من خلاله تسجيل جميع أنواع قضايا المحكمة الابتدائية و قضايا محكمة الاستئناف والقضايا العقارية، والتجارية، والعمالية، والمدنية، والأحوال الشخصية ومحكمة التنفيذ، ومركز التسوية الودية للمنازعات، بالإضافة إلى تسجيل أمر على عريضة بجميع أنواعها، والحجوزات التحفظية، والأمور المستعجلة، دون الحاجة إلى زيارة مقر المحاكم، كما يتيح لمكاتب المحاماة والمتقاضين تسجيل القضايا إلكترونياً وتدوين كل تفاصيلها، وتحميل الأوراق الثبوتية، وإرسالها إلكترونياً إلى محاكم دبي دون الحضور إلى المبنى للقيام بهذه المهمة، مضيفاً أن الجهة المختصة ستطلع على تفاصيل القضية والأوراق المرفقة، للتأكد من صحتها، ثم تتواصل إلكترونياً مع صاحب القضية، لإفادته بوضع معاملته، وما إذا كانت مستكملة لكل الأوراق، أم أنها تحتاج إلى إضافات قبل تحديد قيمة الرسوم التي سيتمكن صاحب القضية من تسديدها إلكترونياً، ليصله بعد ذلك، إلكترونياً، ما يفيد بتسجيل القضية، وتحديد المحكمة أو الدائرة التي ستنظر أمامها، وموعد الجلسة الأولى، دون الحاجة لحضور المتعامل إلى المحكمة.

مزايا

ولفت رئيس قسم الخدمات المركزية، إلى أنّ أهمية الخطوة تكمن في إتمام المعاملات القانونية والقضائية بسرعة وسهولة وكفاءة وموثوقية عالية، ما يعزز مستويات سعادة المتعاملين والموظفين على السواء، مشيراً إلى أن محاكم دبي تتطلع بثقة حيال الخطوة، كونها استكمالاً لنجاح نظام «السالفة» الإلكتروني، الذي كانت له فوائد إيجابية في جعل عمل المحاكم أسرع وأكثر فاعلية، إلى جانب تيسير التقاضي وتعزيز الدقة والسرعة في التسوية والفصل وتنفيذ الأحكام، فضلاً عن تسهيل قنوات التواصل الفعال على مدار الساعة مع المتعاملين.

وأكد أن محاكم دبي حريصة على تحويل جميع الخدمات التي تقدمها إلى خدمات ذكية، وذلك للتيسير على المتقاضين وتوفير الوقت والجهد عليهم، لضمان الدقة والسرعة في تنفيذ الطلبات، ولتعزيز التحول الإلكتروني في تسجيل القضايا، لتوفير الخدمات على مدار الساعة.

Email