قصة خـــبرية

200 ألف درهم تعويض لرجل تدمرت حياته الزوجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد 9 سنوات من الزواج فوجئ الزوج (الأوروبي من أصل عربي) برفع زوجته دعوى طلاق، على إثر تدهور غير مفسّر للعلاقة الزوجية.. لم يقتنع الزوج بغياب المبررات فبدأ بحثه إلى أن عثر في جهاز الحاسوب في المنزل على صور ومحادثات بين زوجته والمدعى عليه (آسيوي) الذي كان زميلاً لزوجته في العمل، محرضاً لها على ترك بيت الزوجية، ليرفع الزوج بدوره دعوى جراء الضرر الذي ألمّ بعلاقته الزوجية.

وتفصيلاً، أيّدت إحدى محاكم التمييز في الدولة، في حكم فريد من نوعه، حكماً يقضي بتعويض مالي قيمته 200 ألف درهم لمصلحة الزوج تعويضاً له عن الأضرار المعنوية التي لحقت به من جراء إرسال الرجل الآسيوي رسائل خادشة للحياء إلى زوجة المدعي وتحريضها على الانفصال منه‬.

وبيّن المحامي راشد عبد الله الحفيتي أن «وقائع الدعوى تتمثل في أن موكله، وهو مدير لشركة عالمية مرموقة في دبي، فوجئ بعد استمرار زواجه لأكثر من 9 سنوات برفع زوجته دعوى طلاق دون أسباب تُذكر».

وأثناء تفقّده جهاز الحاسوب الخاص بهما في المنزل وجد صوراً ومحادثات بين زوجته والمدعى عليه تضمنت عبارات خادشة للحياء محملة بالكثير من الألفاظ النابية والتحريض الواضح للزوجة على ترك بيت الزوجية.

وأوضح المحامي أن «الخصم كان يعمل في أحد البنوك داخل الدولة، وتعرف خلال عمله إلى زوجة موكله، وبعد تركه العمل والتحاقه بوظيفة في بنك آخر، أقنعها بالاستقالة والعمل معه مجدداً»، مشيراً إلى أن موكله فتح بلاغاً لدى النيابة العامة اتهم فيها المدعى عليه بالتودد لزوجته، وأنه أفسد العلاقة بينهما، مشيراً إلى أنه طلب التعويض الذي جاء نتيجة الأضرار المعنوية التي لحقت بموكله الذي تعرّض لأزمة نفسية بعد إطلاعه على المحادثات والصور التي ضمّت رسائل خادشة للحياء أشعرته بالضيق.

 

Email