عربية في أبوظبي تستدرج شخصا وتسرقه بالإكراه
باشرت محكمة استئناف أبوظبي محاكمة متهمة من جنسية عربية، تتهمها النيابة العامة، بأنها قامت مع آخرين بسرقة شخص بالإكراه، وذلك بعد استدراجه وتهديده والاعتداء عليه، لينجحوا في الاستيلاء على بطاقته البنكية.
وبمواجهة المتهمة بالتهم المسندة إليها أمام هيئة المحكمة، أنكرتها، وشرحت وقائع الدعوى بأنها والشاكي الذي هو أحد أصدقائها، توجها برفقة شقيقتها ومتهمين آخرين إلى إحدى المدن، للتنزه والترفيه، وخلال رحلتهم نشب خلاف بينهم.
وأضافت:«بعد مرور 3 أيام تفاجأت باتصال من الجهات المعنية يبلغوني فيه أني متهمة بسرقة بطاقة الشاكي البنكية، وأشارت إلى أنه في حال التسليم بأنها هي التي ارتكبت جريمة السرقة، لكان من المفترض بالشاكي أن يتقدم ببلاغ السرقة في ذات اليوم».
وأشارت إلى أن محكمة أول درجة قضت بحبسها مع إيقاف التنفيذ مع الأمر بإبعادها عن الدولة، موضحة بأنها ولدت في الدولة وأن زوجها خليجي يعيش في الدولة مع أطفالها، وأن إبعادها سيحرمها من رؤية أطفالها حال مغادرتها إلى موطنها الأم.
والتمست من هيئة المحكمة تكفيلها وإخراجها من محبسها لترى أطفالها، مضيفة بأنها لم تر أطفالها منذ 7 أشهر، لتقرر هيئة المحكمة منح المتهمة أجلاً لتقديم المستندات التي تثبت أنها من مواليد الدولة وأن أولادها وزوجها يعيشون في الدولة وأن علاقتها الزوجية مازالت قائمة، للتأكد من أن إبعادها عن الدولة سيسفر عن تشتيت الأسرة.
