الزوجة تعاني حروقاً من الدرجتين الثانية والثالثة

وفاة مواطن اختناقاً وإنقاذ 11 في حريق منزل بالفجيرة

فهد في صورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفي المواطن فهد خميس اختناقاً، بعد احتراق منزله الكائن بمنطقة الفصيل، في إمارة الفجيرة، وذلك فجر أمس، وتم نقل الزوجة في حالة حرجة إلى مستشفى الفجيرة لتلقي العلاج اللازم، ونجح رجال الإطفاء في إنقاذ 9 من أفراد الأسرة وعاملتين، وإخراجهم من المنزل في الوقت المناسب ومحاصرة الحريق ومنع امتداده.

وتفصيلاً تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني بلاغاً يفيد بوجود حريق في منزل بمنطقة الفصيل، وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ ودوريات الشرطة وأجهزة الدفاع المدني والإسعاف الوطني إلى موقع البلاغ، حيث تبين وفاة رب الأسرة وإصابة الزوجة وتم نقلها إلى مستشفى الفجيرة لتلقي العلاج، وأوضح مصدر طبي لـ«البيان»: «أن الزوجة تعاني حروقاً من الدرجة الثانية والثالثة بنسبة تتراوح بين الـ 60 وحتى الـ 70%، حيث تم استقبالها في مستشفى الفجيرة، وتعالج تحت إشراف الفريق الطبي المعالج في وحدة العناية القصوى، ويتم تقديم الرعاية الطبية لها، وجاري نقلها إلى مستشفى المفرق في أبوظبي المتخصص في علاج الحروق لتقديم العلاجات المناسبة.

وقال خلفان خميس شقيق المتوفى لـ«البيان»: إن المغفور له- بإذن الله- قد وصل من رحلة عمل قبل يومين من وفاته، وتوجه بالشكر للجهات الأمنية على سرعة استجابتها وإنقاذها باقي أفراد الأسرة.

ومن جانبه أشار العميد علي الطنيجي مدير الدفاع المدني بالفجيرة إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات للوقوف على أسباب وملابسات الحريق، مشدداً على ضرورة تركيب كاشفات الدخان في المنازل، لما لها من دور استباقي في إنذار الأسر بوجود حريق، وتجنيبهم خسائر في الأرواح والممتلكات.

نصائح

ودعا الطنيجي إلى عدم ترك الأجهزة الكهربائية في حالة تشغيل، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجهاز ما قد يؤدي إلى نشوب الحرائق، داعياً كل الأسر لأخذ الحيطة والحذر في استخدام الأجهزة، وأن يتم تحري مطابقتها للشروط والمواصفات المعتمدة، مشدداً على ضرورة توفير اشتراطات الوقاية والسلامة من الحرائق، واعتماد الأسلاك ذات الجودة والكفاءة العالية، لتوصيل الكهرباء إلى الأجهزة الكهربائية المنزلية، وتوفير طفايات الحرائق، وتركيب كواشف للدخان داخل المنازل، تفادياً لوقوع الحوادث.

وأكد أن حملات التوعية لا تكفي إن لم يهتم ويفقه الشخص بنتائج التصرفات الفردية التي تشكل خطراً جسيماً على سلامة الأرواح والممتلكات، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد المتوفى بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.

Email