ضبط 600 كلغم مخدرات و1274 مروجاً ومتعاطياً في 6 أشهر بأبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن ضبط كمية من المخدرات تزن 600 كيلو غرام متعددة الأصناف والأنواع، في النصف الأول من العام الجاري، منها قضية جرى خلالها إحباط ترويج 640 ألف حبة من مخدر الكبتاجون، و57 كلغم من الحشيش في عملية نوعية أطلق عليها «القناص».

وأسفرت الضبطيات عن إلقاء القبض على 1274 شخصاً متهماً بقضايا تتعلق بترويج وتعاطي المخدرات، خلال نفس الفترة الزمنية، منها عابرة للحدود، تم إحباطها، وتديرها عصابات إجرامية منظمة في الخارج.

حسب العميد محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة الذي دعا أفراد المجتمع، إلى تعزيز سبل التعاون مع شرطة أبوظبي في تطويق آفة المخدرات، والحد من مخاطر تفشيها بين الشباب، وذلك من خلال إيصال المعلومات الأمنية عبر خدمة أمان الهاتفية 8002626 التي تسهم في تحقيق أمن المجتمع، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة، ووقايته من أخطار الجرائم.

عمليات استباقية

وأرجع نجاح شرطة أبوظبي في ضبط تلك الكمية الضخمة من المواد المخدرة، والقبض على المروجين، إلى العمليات الاستباقية، وكفاءة عناصر المكافحة الذين بددوا آمال شبكات الاتجار، مشيراً إلى تعزيز قدراتهم، بما يواكب التطور السريع للأساليب الإجرامية، ووضع الخطط الاحترافية لإحباط المخططات الإجرامية بشتى أنواعها.

وقال إن شرطة أبوظبي تتبع استراتيجية متكاملة لملاحقة وضبط مروجي المخدرات، مهما حاولوا أو ابتكروا طرائق مختلفة وأساليب مضللة لترويج تجارتهم الإجرامية الخاسرة، مشيراً إلى أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات المعنية، ومختلف شرائح المجتمع في الوقاية والحماية من مخاطر المخدرات.

واعتبر أرقام الضبطيات مؤشراً إيجابياً على جهود شرطة أبوظبي في الحد من ترويج المخدرات، والنيل من تجارها ومهربيها في استكمال مخططاتهم الإجرامية، معرباً عن اعتزازه بما يبذله رجال المكافحة من جهود وطنية مثمرة، وما يتسمون به من جاهزية فائقة وسرعة استجابة في التعاون والتصدي لآفة المخدرات، وحماية المجتمع، لاسيما الشباب، من آثارها القاتلة، مما يسهم في حماية مقدرات الوطن ومكتسباته. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي قامت بتنفيذ العديد من الأنشطة لتحصين المجتمع.

«القناص»

ذكر العميد محمد سهيل الراشدي، أن عملية «القناص»، جاءت انسجاماً مع الجهود الأمنية المبذولة في عملية قنص الهدف باحتراف، وضبط تاجر «آسيوي» ومروّج «عربي» في الوقت المناسب، بعدما تم وضعهما تحت «مجهر» عناصر المكافحة التي تولّت الرصد والمتابعة إلى حين سقطوا في شرّ أعمالهم على حين غرّة.

مشيراً إلى أن إحباط الواقعة، استمرت 21 يوماً من المراقبة اللصيقة إلى حين قام التاجر مؤخراً بنقل الصناديق التي تحتوي المواد المخدرة من سيارته إلى سيارة المروّج، تمهيداً لتسويقها بالدولة.

كلمات دالة:
  • شرطة أبوظبي،
  • مخدرات،
  • تعاطي،
  • عصابة مخدرات
Email