اختلال توازن المركبة وانقلابها فجأة أوقعا الكارثة

وفاة فتاة مواطنة بعد احتراقها أسفل دراجتها

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف اللواء المستشار مهندس محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات أنه تم تسجيل وفاة فتاة مواطنة في العشرينيات من عمرها نهاية الأسبوع المنصرم، إثر تدهور دراجتها الترفيهية في منطقة الورقاء، فيما أصيبت اثنتان من صديقاتها بإصابات متوسطة، واثنتان أخريان بإصابات بسيطة، فيما قبضت شرطة دبي في واقعة ثانية على شخص معاق ذهنياً كان يُلقي بنفسه أمام السيارات.

ونوه اللواء الزفين بأن الواقعة تعود إلى يوم الخميس الماضي، حيث تلقت غرفة العمليات بلاغاً يفيد بوجود حادث بليغ في منطقة رملية في الورقاء واحتراق دراجة ترفيهية واشتباه في وفاة إحدى الفتيات وتعرض 4 من صديقاتها إلى إصابات مختلفة..

وعلى الفور تم تحديد الموقع عن طريق خاصية تحديد المواقع نظرا لوقوع الحادث في منطقة رملية بعيدة عن الشارع، وتم إرسال سيارة إسعاف مجهزة وسيارة إنقاذ، وفور وصول الدوريات الأمنية تبين احتراق الدراجة الترفيهية التي كانت تقودها فتاة مواطنة في العشرينيات من عمرها وإصابة 4 أخريات، وحاولت الدوريات إنقاذ الفتاة إلا أنها احترقت وتوفيت تحت الدراجة بعد انقلابها.

حيثيات

وأشار اللواء الزفين إلى أن الفتيات كن برفقة أسرتهن في الموقع القريب من الحادث، وأنه أثناء تواجدهن جميعاً على دراجة واحدة كانت تقودها الفتاة، التي توفيت حاولت الصعود فوق مرتفع من الرمال، وعندما نزلت على الجانب الآخر فوجئت بالدراجة تنقلب بهن واحترقت نتيجة تحطم خزان الوقود ..

إلا أن الفتيات الأربع تمكنا من الخروج من أسفل الدراجة إلا أن قائدتها لم تتمكن من ذلك نظراً لعدم قدرتها التحرر من حزام الأمان، وتسبب الحريق في منظر مروع أمام الفتيات اللاتي رأين صديقتهن تحترق، محاولات إنقاذها ولكن دون جدوى، فيما اتصلت إحداهن بأحد أفراد الأسرة وبالشرطة التي حضرت على الفور، وتم نقل الفتيات إلى مستشفى راشد في موقف مؤلم وحزين.

إجراءات السلامة

وأكد اللواء الزفين أن أسباباً كثيرة تؤدي إلى وقوع حوادث برية أو صحراوية، منها عدم وجود قواعد واضحة للقيادة، أو إشارات مرورية داخل الصحراء، وقلة الوعي لدى كثير من ممارسي هذه الهواية، سواء بكيفية القيادة الآمنة، أو اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة لا سيما أن بعضهم لا يعرف الصحراء جيداً..

موضحاً أن الشاب أو الفتاة يأخذ دراجته ويلعب بها قليلاً في البر، ويصعد بها تلاً منخفضاً، فيعتقد أنه أصبح محترفاً، فلا يلتزم بقواعد الأمن والسلامة، ما يجعله عرضة للإصابة أو الوفاة إذا تعرض لحادث..

وهو الأمر الذي وقع فعلياً أكثر من مرة، لافتاً إلى أن قلة وعي الفتاة بقيادة الدراجة أحد أسباب وفاتها، مقدماً التعزية لأسرتها، ومنوهاً بضرورة التدرب جيداً على قيادة هذا النوع من الدراجات خاصة من قبل الفتيات اللاتي يرغبن في ممارسة هذه الهواية.

من ناحية أخرى استدعى اللواء الزفين إحدى الدوريات الأمنية إلى شارع السعادة وذلك بعدما شاهد أن أحد الأشخاص يقوم بإلقاء نفسه أمام السيارات وينام على الأرض في منتصف الطريق، وعندما ألقي القبض عليه تبين أنه مختل عقلياً وتم اصطحابه إلى مركز الشرطة للاستدلال على أهله أو إيداعه مصحة عقلية، لحماية مستخدمي الطريق.

ولفت اللواء الزفين إلى أن كثيراً من أفراد المجتمع لديهم ملاحظات في الشارع، وغالباً ما يتعرضون لمواقف قد تعرضهم أو تعرض أشخاصاً آخرين للخطر من جانب سائقين متهورين، أو أشخاص من مستخدمي الطريق وفي هذه الظروف يتعين عليهم الاتصال مباشرة ببرنامج «كلنا شرطة» على الرقم المجاني (8004353) والإبلاغ عن الشخص المخالف، داعياً أفراد الجمهور إلى الإبلاغ الفوري عن أي ممارسات على الطريق أو مشاهدة أي ظواهر سلبية.

 

Email