«قضاء أبوظبي» تضع أطراً زمنية للفصل في الدعاوى

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي مرحلة منظومة تتبع القضايا في إطار مشروع الفترات الزمنية للتقاضي.

وأكدت الدائرة أن المشروع هو أحد أهم المشاريع الحيوية التي تندرج تحت مظلة خطتها الاستراتيجية 2016-2020، حيث تستهدف وضع أُطُر زمنية للفصل في الدعاوى ضمن مهل زمنية محددة من خلال إعداد نظام إلكتروني لتتبع سير الدعاوى وإصدار التقارير الذكية لتحليل بيانات الفصل في الدعوى بهدف التعرف إلى مسببات التأخير إن وجدت.

معايير

وأشارت الدائرة إلى أن المعايير المعتمدة في البرنامج وضعت بناء على دراسات تحليلية وتناولت مسارات التقاضي بالإمارة في الوقت الجاري ومقارنة النتائج مع الدول التي تطبق الممارسات القانونية والقضائية المثلى.وأوضحت أن منظومة تتبع القضايا جاءت استكمالاً لجهود تنفيذ مشروع الفترات الزمنية للتقاضي التي بدأت عام 2015، وتهدف لتمكين أعضاء السلطة القضائية من تتبع سير الدعوى مع بيان الفترات الزمنية المستغرقة في تداولها..

وذلك عبر شاشات مبتكرة وتفاعلية تستعرض تلك البيانات بطريقة سلسة مع استخدام مصابيح ضوئية لبيان حالة الدعوى تسهيلاً لعملية اتخاذ ما يلزم من إجراءات استباقية من جميع الأطراف المعنية لتجنب تأخر عملية الفصل النهائي في الدعوى.

ومن المقرر أن تبدأ أولى خطوات تنفيذ مرحلة منظومة تتبع القضايا بدمج فترات التقاضي لأنواع القضايا المختلفة بنظام CMS وتغذية النظام بالأطر الزمنية التي سيتم بناء عليها وضع (مصابيح) إشارات ضوئية على الدعاوى بحسب مدة تداولها بالمحاكم، ومن ثم سيتم تصميم الشاشات المتنوعة حسب المستخدمين وصلاحياتهم للاطلاع على تلك البيانات واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن من نواحٍ قضائية وإدارية وتشغيلية.

Email