«جهازالرقابة الغذائية» أنجز سجلها في قاعدة بيانات 2014

3.4 ملايين رأس الثروة الحيوانية في أبوظبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أنجز جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ترقيم وتسجيل 3 ملايين و422 ألفاً و716 رأساً في برنامج تعريف وترقيم الثروة الحيوانية خلال العام الماضي، تتوزع على نحو 23 ألفاً و730 عزبة ومزرعة لتربية المواشي على مستوى الإمارة.

واستحوذت مدينة العين على أعلى عدد من الثروة الحيوانية التي تم ترقيمها بواقع مليونين و277 ألفاً و991 رأساً من الماشية، تليها مدينة أبوظبي بواقع 669 ألفاً و219 رأساً من الماشية، تليها المنطقة الغربية بواقع 575 ألفاً و506 رؤوس من الماشية، فيما تمكنت فرق الجهاز من ترقيم مليون و722 ألفاً و965 رأساً من الضأن، ومليون و272 ألفاً و385 رأساً من الماعز، إضافة إلى ترقيم 377 ألفاً و728 رأساً من الإبل، وترقيم 49 ألفاً و638 رأساً من الأبقار.

وقال محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إن برنامج ترقيم وتعريف الثروة الحيوانية الذي بدأ تنفيذه عام 2010، يوفر رؤية واضحة ومفصلة ودقيقة عن أعداد الحيوانات وأنواعها وأجناسها وتوزيعها المكاني بما يسهم في تحقيق الاستدامة لهذا القطاع الحيوي، بما ينعكس على النواحي الاقتصادية والإدارية والصحية والإنتاجية للثروة الحيوانية.

وأكد أن هذا البرنامج يعتمد على تطبيق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال لتطوير وتنمية واستدامة القطاع بما يتماشى مع أرقى المعايير العالمية، حيث يتيح تتبع الوضع الصحي البيطري للثروة الحيوانية والسيطرة على تفشّي الأمراض وانتشار الأوبئة التي قد تُصيب الحيوانات، بالإضافة لمراقبتها والكشف المبكر عنها والاستجابة السريعة لأي طارئ قد يصيبها.

وأوضح أن برنامج التسجيل والتعريف يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي يتم تنفيذها في الإمارة، حيث يسهم في تحقيق استدامة الثروة الحيوانية، كما يوفر صورة واضحة ومخرجات في غاية الأهمية للحكومة ولجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، لتنظيم واقع هذا القطاع الحيوي بما ينعكس بشكل إيجابي ومؤثر على النواحي الاقتصادية والإدارية والصحية والإنتاجية للثروة الحيوانية.

28 عيادة

وقال إن هناك حوالي 28 عيادة بيطرية على مستوى الإمارة تقوم بتقديم خدمات التسجيل والترقيم وكذلك التحصين، حيث تستقبل مربي الثروة الحيوانية وأصحاب العزب، وتسجل أسماءهم وأرقام هوياتهم وهواتفهم وأنواع وأعداد المواشي الموجودة لديهم وأقرب العيادات البيطرية لهم، ويتم إدخال جميع هذه البيانات على الخادم الإلكتروني الخاص بالبرنامج لتكوين قاعدة بيانات الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن التسجيل إلزامي ومجاني ولا يستغرق سوى دقائق معدودة.

وذكر أنه عقب الانتهاء من عملية الترقيم والتسجيل فإنه يتم متابعة الحيوانات التي تم ترقيمها، وضبط عملية ترقيم المواليد الجدد وكذلك الحلال الواردة من خارج الإمارة، لكي تتم المحافظة على الهدف الأساسي لهذا البرنامج وهو تكوين قاعدة بيانات متكاملة للأعداد والأنواع الحيوانية، بما يتماشى مع رؤية وسياسة حكومة إمارة أبوظبي لتحقيق تنمية حيوانية مستدامة.

وقال إن هذا المشروع يسير بشكل متسق مع برنامج تحصين الثروة الحيوانية الذي يطبقه الجهاز، لافتاً إلى أن خدمات التحصين البيطري باتت مرتبطة بشكل كامل بإتمام تسجيل وتعريف الثروة الحيوانية ضمن نظام «الترقيم»، حيث لا يتم تقديم خدمات التحصين لمربي الثروة الحيوانية إلا بعد التأكد من ترقيم الحيوانات.

وأكد أن الجهاز يبذل كل الجهود الرامية إلى دعم الثروة الحيوانية، ومنع دخول الأمراض ورصد البؤر المرضية والسيطرة عليها لمنع انتشارها، ويتحقق ذلك من خلال الحملات والبرامج الوقائية مثل حملة تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية التي تهدف إلى رفع مناعتها ووقايتها من الإصابة بتلك الأمراض.

إجراءات

دعا جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى إعلامه بأي حالات مواليد أو نفوق المواشي لعزب أو مزارع أخرى، عبر نموذج تتم تعبئته من قبلهم، ليساعد ذلك على تحديث البيانات المتعلقة بالثروة الحيوانية، وحصر انتشار الأمراض..

والسيطرة عليها إن وجدت، ولتفادي عملية انتقال وتفشي الأمراض بين المزارع، تقوم فرق الترقيم بتغيير الملابس الواقية، كما يتم تخزين الرقم التسلسلي للحيوان في جهاز إلكتروني وإرساله إلى المركز الرئيسي لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لمتابعته.

Email