مع انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي في أبوظبي

وزارة الداخلية تطلق 12 مبادرة للحد من الحوادث

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، أمس، خلال فعاليات أسبوع المرور الخليجي في دورته الثلاثين؛ المبادرات المجتمعية الجديدة، تحت مظلة برنامج مرور أبوظبي، للحد من الحوادث المرورية "معاً"، التي تهدف إلى إشراك المجتمع من المواطنين والمقيمين في التفكير والابتكار.

وتفعيل الحملات المرورية على مدار العام، من خلال 12 مبادرة، تتعلق بالسلامة المرورية؛ بواقع مبادرة كل شهر منها (الطريق حق للجميع- لنكن مثلهم- في مركبتك طفل أنتم عماد الوطن لهم الحق- الأولوية لهم- احترم ثقافتي المرورية- على مقعد الدراسة هدفكم البناء وليس الهدم- في الطريق بص، "ومبادرة" مجلس الإبداع المروري")، ويتم من خلالها دعوة فعاليات من مختلف شرائح المجتمع، لمناقشة الموضوعات المرورية بما يؤدي إلى تعزيز التلاحم المجتمعي مع قضايا المرور.

وينظم الأسبوع تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت شعار "غايتنا.. سلامتك"، وحضر الحفل الذي نظمته مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بفندق روز وود بجزيرة الماريا بأبوظبي؛ اللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي.

واللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، واللواء محمد بن العُوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، واللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي والتحقيق الاتحادي بوزارة الداخلية.

والعميد غيث حسن الزعابي؛ مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، والعميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، وعدد من المديرين العامين، ومديري الإدارات؛ وعدد من الضباط بوزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي.

وقف نزف الخسائر

وألقى العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيراً إلى أن أسبوع المرور الخليجي مناسبة سنوية، تهدف إلى نشر الثقافة المرورية الصحيحة؛ وتكريس السلوكات المرورية السليمة في دولنا الخليجية، وتوحيد الجهود الرامية إلى إرساء ثقافة مجتمعية، تغطي مختلف جوانب السلامة المرورية، وتخدم رؤيتنا في تحقيق الأهداف المنشودة لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد السعي وبكل الوسائل الممكنة بأن تُسهم فعاليات وأنشطة أسبوع المرور الخليجي، الذي يقام تحت شعار "غايتنا .. سلامتك"، في معالجة الظواهر السلبية، التي تفضي لوقوع الحوادث المرورية، وأن يتحمل الجميع مسؤولية الحد من السلوكات المرورية الخطأ، بما يكفل الحفاظ على أرواح أفراد المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين.

وأضاف: نحن إذ ندرك أن النتائج الحالية تشكل إنجازاً بكل المقاييس، فإننا ندرك أن رؤية وزارة الداخلية بالوصول لـ"3" وفيات لكل مئة ألف من السكان عام 2021 ضمن الأجندة الوطنية، تعدّ من أكثر الخطط المرورية طموحاً على مستوى العالم، ويتطلب تنفيذها تضافر جميع الجهود الخيرة في وطننا الحبيب.

وأوضح العميد الزعابي قائلاً: في ضوء النتائج التي تحققت، نؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الرؤية والهبوط بمعدل الوفيات إلى الهدف المنشود، مشيراً إلى أن دولة الإمارات على طريق تصدر قائمة الدول الرائدة في مجال توفير السلامة بمفهومها العام، والسلامة المرورية على وجه الخصوص.

شراكة مجتمعية

من جهته أوضح العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن أسبوع المرور يعتبر من الفعاليات السنوية التي تحتفي بها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي ضمن منظومة العمل الخليجي؛ وذلك في سياق تجديد الدعوة لمختلف أطياف المجتمع بضرورة تعديل سلوكاتهم المرورية، وتعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على الأرواح والممتلكات؛ والحد من الآثار التي تخلفها الحوادث المرورية مادياً ومعنوياً.

وأكد الحارثي أن المبادرات المجتمعية الجديدة لـ"مرور أبوظبي" تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، باعتبارها العامل الأبرز في التوعية بقضايا الوعي المروري؛ موضحاً أن المديرية طورت خطتها الشاملة للسلامة المرورية بإمارة أبوظبي بإدراج محور سادس، يعتمد على الشراكة المجتمعية؛ تأكيداً على أهميتها، وإيماناً بالدور، الذي يمكن أن تؤديه مؤسسات القطاع الخاص مع الهيئات الحكومية.

 

 

تكريم السفراء

 

كرّم الفريق الشعفار، والعميد حسين الحارثي، 100من سفراء السلامة المرورية، وتم اختيارهم من بين 2000 شخصية، تقدموا للقيام بهذا الواجب الوطني، وتستهدف دعم المسؤولية، والتلاحم المجتمعي، لتحقيق منظومة متكاملة للسلامة المرورية، كما كرما الضابط المثالي والشرطي والشرطية المثاليين، والفائزين بالمبادرات المجتمعية الأربع لبرنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية "معاً"، التي أطلقتها المديرية لتعزيز الدور المجتمعي للسلامة، وتكريم السائق والسائقة المثاليين، والسائق والسائقة المثاليين من فئة ذوى الاحتياجات الخاصة.

 

الشعفار: خفض سن الرخصة يخضع لتمحيص ودراسة متعمقة

أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، أن موضوع خفض سن الحصول على رخصة القيادة إلى 17 سنة مطروح حالياً على وزارة الداخلية، وتجري دراسته بصورة متعمقة، مشيراً إلى أن الوزارة لن تخطو أي خطوة في هذا الموضوع، إلا بعد الوصول إلى قناعة تامة بأن سن 17 آمن على الطرق، إذ يجري حالياً الاطلاع على تجارب دول متقدمة في هذا المجال، ومن ثم سيتم اتخاذ القرار، سواء بإبقاء سن الحصول على الرخصة كما هو أو إجراء تعديل.

جاء ذلك في تصريحات صحافية أمس للفريق الشعفار خلال افتتاحه فعاليات الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي بأبوظبي التي تقام على مستوى الدولة، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تحت عنوان «غايتنا سلامتكم».

وقال الشعفار إن المتابع لأسبوع المرور الخليجي منذ انطلاقه خلال الثلاثين عاماً الماضية، يلحظ نقلة نوعية على مستوى التوعية المجتمعية والإعلامية، واستخدام وسائل التواصل الحديثة للوصول إلى الجمهور.

مشيراً إلى أن الهدف بالنسبة إلى الإمارات هو الوصول إلى صفر وفيات، لتكون الدولة من أكثر دول العالم أمناً على الطرق، إذ تم وضع استراتيجية للوزارة بخفض الوفيات من 6,5 لكل مئة ألف من السكان، إلى 3 وفيات لكل مئة ألف من السكان، في غضون الثلاث سنوات المقبلة.

تحديات

وأكد وكيل وزارة الداخلية أنه ليس من المستحيل تحقيق هذا الرقم، بالرغم من التحديات التي تواجهها الأجهزة المعنية، والتوسع في عدد السكان والمركبات والتجارة، لا سيما أن الإمارات تملك بنية تحتية عالمية، مشيراً إلى أن الوزارة تستند إلى رؤية الحكومة الاتحادية، وإلى استراتيجية الداخلية التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الذي يعتبر الملهم لهذه الاستراتيجية والداعم لها.

سائق مثالي منذ 40 عاماً

المواطن صوايح سيف الكتبي الذي تم اختياره السائق المثالي، وكرمه الفريق سيف الشعفار أمس، أكد أنه لم يرتكب أي مخالفة مرورية منذ أكثر من 40 عاماً، كما أنه لم يرتكب أي حادث مروري.

 ووجه نجل الكتبي محمد صوايح الكتبي الذي تسلم الجائزة نيابة عن والده، الشكر إلى الفريق الشعفار، ووزارة الداخلية، ومرور أبوظبي، على تكريم والده، مؤكداً أن والده يعتبر بحق من السائقين المثاليين الذين يلتزمون بالسرعات المحددة، وبقوانين السير والمرور، ويحرص خلال قيادته على التقيد بالقوانين، وبشكل خاص ما يتعلق بالسرعة، وترك مسافة بين المركبات. وعبرت كاملة الدرعي التي تم اختيارها السائقة المثالية، عن شكرها للدعم والتكريم لوزارة الداخلية، وسمو الشيخ سيف بن زايد، والقائمين على المرور.

وتم اختيار عمر المسكيني، السائق المثالي عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتم اختيار منى محمد سعيد، ت السائقة المثالية عن ذوي الاحتياجات الخاصة.

انطلاق_فعاليات_اسبوع_المرور_في_أبوظبي[1]

Email