جائزة الشارقة لمناصرة ودعم اللاجئين تسلط الضوء على المعاناة الإنسانية

الجائزة تشكل دعما كبيراً لجهود العاملين في العمل الإغاثي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسهم جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يناير الماضي، في تسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة للتخفيف من صعوبات الحياة التي يواجهها أناس وجدوا أنفسهم ضحية ظروف إنسانية بالغة الدقة لم يختاروا أن يكونوا جزءا منها.

وتكرم الجائزة التي تم إطلاقها بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتوافقاً مع عام الخير في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - الجائزة العطاء والخير والمثابرة في مواجهة المحن وتخطي الصعاب.

وتشكل دعما كبيراً لجهود العاملين في العمل الإغاثي والإنساني وتقديراً فريداً للتميز الذي بذلوه للتخفيف من معاناة اللاجئين لاسيما النساء اللاجئات والأطفال اللاجئين فهناك العديد من المبادرات الجديرة بالثناء التي وفرت فرص التشغيل وعززت دخل العائلات اللاجئة وخاصة في إطار المشاريع الصغيرة الإنتاجية وأيضا المبادرات التي اهتمت بتعليم الأطفال وكسوتهم وتوفير الرعاية الطبية لهم وتدريبهم على مواجهة التحديات الناجمة عن محنة اللجوء.

وذكرت مؤسسة القلب الكبير الجهة المشرفة على الجائزة أن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، هي نبراس جديد ترفعه الإمارة، تضيء به ظلمة اللجوء وتنير به الدرب لمزيد من العطاء والبذل.وتهدف جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى دعم الجهود والمبادرات المتميزة في مجال العمل الإنساني.

Email