الدولة تمد يد الخير دون منة أو انتظار لرد الجميل

مسؤولو جمعيات: الإمارات جُبلت على مساعدة المنكوبين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت فعاليات خيرية ومسؤولو جمعيات خيرية في عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية بالنسبة إلى الدخل القومي في العام الماضي، وفقاً لقائمة الدول المانحة للمساعدات عالمياً التي أعلنت عنها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبينوا أن الإمارات تعد من الدول السباقة في مد يد العون ودعم المنكوبين في كل مناطق العالم دون منة أو انتظار لرد الجميل، وهو ديدن القيادة الرشيدة للدولة التي جُبلت على مساعدة المنكوبين والتخفيف عنهم في الأزمات وعند الشدائد ووقوع الكوارث والزلازل، ما أكسبها سمعة طيبة وسط محيطها العربي والعالمي.

وأكدوا أن تصدر دولة الإمارات للعمل الخيري وفي عام الخير الذي أعلنت عنه قيادتنا الرشيدة يزيد مستوى التحدي والمسؤولية أمام الدولة للحفاظ على هذه الصدارة.

حملات

وقال سيف إبراهيم النعيمي، مدير فرع الهلال الأحمر في عجمان، إن هناك الكثير من الحملات الخيرية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال العام الماضي وقبله، وتهدف إلى إغاثة اللاجئين في مختلف بقاع العالم، كما أن استجابة الإمارات الفورية والدعم المباشر للمنكوبين داخل أرض الوطن وخارجها مكّناها من أن تتبوأ المركز الأول عالمياً في قيمة المساعدات الإنسانية.

لا انتظار

وذكر راشد الحمر، مدير مؤسسة الشيخ سعود للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الإمارات تحت قيادتها الرشيدة تبوأت الكثير من المراكز الأولى في مختلف المجالات، بخاصة في العمل الخيري، فهي تدعم وتقدم المساعدات دون انتظار لرد الجميل، وهو الأمر الذي مكّنها من أن تحقق المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات التنموية.

مبيناً أن القيادة الرشيدة دائماً ما تطلق المبادرات، لتأتي إضافة نوعية للمبادرات الإنسانية، لتضاف إلى تلك المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم المحرومين والمستضعفين والفقراء، سواء داخل الدولة أو خارجها، موضحاً أن مثل هذه المبادرات الإنسانية ليس بالغريب ولا الجديد على القيادة الرشيدة للدولة، التي اعتاد منها الجميع على مد يد العون إلى كل محتاج دون تمييز، انطلاقاً من الحس الإنساني الذي يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف.

امتنان

أما علي حسن العاصي، رئيس لجنة الأسر المتعففة بجمعية دار البر بدبي، فتحدث عن أن »كل العالم من حولنا ينظر بتقدير وامتنان إلى المبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة للدولة، وهو الأمر الذي يعطي للعالم صورة مشرقة عن ديننا الإسلامي الحنيف.

وهو أمر ليس مستغرباً من تلك القيادة التي تتمتع بثقافية إنسانية نابعة من أصول الإسلام السمحة ومن ثقافتنا العربية، حيث تربوا ونشأوا في مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مدرسة العطاء والعمل الخيري والإنساني«، مبيناً أن حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في قيمة المساعدات لم يأتِ من فراغ، بل بجهود قيمة وجبارة وعطاء دون منة لكل المحتاجين على مستوى العالم«.

إثبات

من جانبه، قال محمد جكه المنصوري، الأمين العام لمؤسسة رأس الخيمة الخيرية، إن قيادة وحكومة الإمارات تثبت في كل يوم ومناسبة أنها صاحبة اليد والعطاء التي تمتد بالإحسان والمساعدة لكل من دارت بهم الدنيا من الشعوب الشقيقة والصديقة، بغية تحقيق هدف واحد فقط، يتمثل في الإسهام في استقرار هذه الشعوب ومساعدتها على توفير احتياجاتها اليومية والمعيشية.

وإن حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في العطاء ما كان ليأتي لولا توجيهات وسياسة حكومته الرشيدة التي حملت راية العطاء والجود، وأخذت على عاتقها مسؤولية مساعدة المحتاج ونصرة القريب والبعيد، تأكيداً لسيرها على النهج الكريم الذي خطه زايد الخير، طيب الله ثراه، صاحب البصمات الواضحة في ميادين الكرم والبذل والعطاء.

بما يعزز الاستدامة في هذه القيم وغرسها في نفوس الأجيال اللاحقة من أبناء الإمارات، للمضي قدماً في حمل مشاعل الخير في المستقبل، واستكمال مسيرة الجود والبذل التي اعتادت الإمارات، بفضل سياسة ورؤية وتوجيهات قيادتها، على تبوؤ مراكز الصدارة الأولى فيها على مستوى العالم.

تصدر

وأوضح عبد الله الطنيجي، الأمين العام للرحمة للأعمال الخيرية في رأس الخيمة، أن تصدر الإمارات بوصفها أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية، إنما هو نتيجة طبيعية لغرس المغفور له بإذن الله زايد الخير، الذي سارت على دربه قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي كرس حياته لخدمة المحتاجين ومساعدة الشعوب المنكوبة في العالم، ورسّخ أسس التعايش والتعاون بين الأمم والشعوب، لافتاً إلى أن دولة الإمارات ستواصل رسالتها في تقديم مساعدتها الإنسانية والخيرية.

تحدٍّ

وأكد منصور النقبي أن هذا الإعلان الذي يصادف عام الخير، الذي أعلنت عنه قيادة الإمارات، يزيد مستوى التحدي والمسؤولية أمام الدولة، للحفاظ على هذه الصدارة التي قدمت دماء شهدائها في سبيل العمل الإنساني والخيري، وهو ما يؤكد قدرة الإمارات على الحفاظ على هذه المكانة وتعزيزها، وهي قادرة بفضل الله ثم بفضل حنكة وحكمة قيادتها الرشيدة وشعبها المخلص الوفي.

Email