«خيرية محمد بن راشد» ترصد 5 ملايين درهم لإغاثة الصومال

■ خلال توزيع مواد غذائية قدمتها المؤسسة لإغاثة الشعب الصومالي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 5 ملايين درهم مبدئياً، لتنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية لمساعدة الأشقاء في الصومال.

ومساعدة ملايين الأشخاص الذين تأثرت أوضاعهم الإنسانية نتيجة نقص الغذاء وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من المجاعة، وكونت غرفة عمليات عاجلة لدراسة الكيفية والآلية المناسبة من أجل سرعة وصول هذه المساعدات الإنسانية، وذلك بالتنسيق الكامل مع سفارة الدولة في العاصمة الصومالية مقديشو.

وكانت المؤسسة قد بدأت فور توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدراسة تجهيز مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من المجاعة، واستعدت كعادتها لتنفيذ هذه التوجيهات السامية الصادرة من القيادة العليا للدولة التي تسير على نهج القائد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة عند المحن والأزمات.

وتأتي استعدادات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية من أجل إنقاذ حياة الملايين من البشر في هذا البلد الشقيق بتكوين غرفة عمليات تعمل على مدى اليوم لتحديد أولويات الإغاثة العاجلة والمهمة للسكان هناك، خاصةً أن شهر رمضان الكريم على الأبواب.

وقد أجرى فريق المؤسسة الإغاثي اتصالات عدة بالمنظمات العاملة على الميدان لتحديد تلك الأولويات، وأنجح السبل الكفيلة بسرعة إيصال المساعدات إلى المتضررين في الصومال، وتقديم كل أوجه المساعدات لهم من جراء شدة المجاعة في هذا البلد الشقيق بشكل غير مسبوق.

جدير بالذكر أن المؤسسة كانت قد وزعت كثيراً من المواد الغذائية على الشعب الصومالي الشقيق في الفترة الماضية، بلغ إجماليها أكثر من 900 طن من المواد الغذائية الضرورية والأساسية، كما بنت المؤسسة 15 مستشفى وعيادة طبية، منها 8 مستشفيات عامة، و7 عيادات للنساء والولادة.

وقد أقيمت هذا المشاريع بسبب الأوضاع الصحية المتردية هناك، وقد كان لهذه المشاريع أهمية قصوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا الإطار، كما أنها أسهمت في توفير الرعاية الصحية اللازمة للشعب الصومالي الشقيق.

Email