شمل مشروعات تنموية ومعونات إنسانية وتأهيل قوات الشرعية

الإمارات .. دعمٌ أعاد أمل اليمنيين في المســــــــتقبل

■ مساعدات الإمارات الإغاثية المتواصلة أرجعت البسمة لشفاه اليمنيين | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سعت دولة الإمارات منذُ اللحظات الأولى لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، إلى تمكين قيادة ورموز الشرعية من العودة إلى الداخل لممارسة مهامهم، والمساهمة في عملية تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وكرسالة سياسية تدل على تراجع الانقلاب وانتصار الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وأعطت دولة الإمارات أهمية قصوى لتأمين عودة مؤقتة للرئاسة والحكومة عقب التحرير مباشرة، من خلال اتخاذ عدد من الخطوات المهمة، أبرزها عادة صيانة وتأهيل مطار عدن بشكل مؤقت رغم الظروف الأمنية المعقدة التي كانت تشهدها محافظة عدن، بالإضافة إلى تأهيل وصيانة فندق القصر احد اكبر الفنادق في عدن.

وأسهمت هذه الخطوة في عودة الحكومة اليمنية برئاسة رئيس الوزراء السابق خالد بحاح، في شهر أغسطس من العام 2015، بالإضافة الى عودة مؤقتة للرئيس عبدربه منصور هادي، حيث كان لعودة الرئيس والحكومة الأثر الكبير في رفع معنويات اليمنيين في المحافظات المحررة، والمقاتلين في جبهات القتال.

خطوات عملية

وعملت دولة الإمارات بالتوازي على اكثر من محور في المحافظات المحررة، بهدف توفير إقامة دائمة للحكومة والرئاسة في عدن وباقي المحافظات المحررة، حتى تسهل عمل وتنقل الحكومة والسلطات المحلية في هذه المحافظات.

وخلال الأشهر الأولى من تحرير العاصمة عدن، وبعد توفير متطلبات الإقامة المؤقتة للرئاسة والحكومة في عدن، سعت دولة الإمارات الى توفير متطلبات الإقامة الدائمة للرئاسة وكافة أعضاء الحكومة في عدن من خلال اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها إعادة تأهيل قصور معاشيق في كريتر إذ تعد منطقة معاشيق في مدينة كريتر هي من اكثر المواقع التي تعرضت للتدمير بسبب الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي على عدن،.

حيث كانت تحتوي على القصور الرئاسية ومقر الحكومة، وتسببت الميليشيات في تدمير كامل للمنطقة مما تسبب في تدمير القصور والمباني الملحقة بها لذلك سارعت الإمارات الى إعادة بناء القصور الرئاسية، وصيانة المباني المحلقة بها، وتوفير كافة ما تحتاجه هذه القصور من متطلبات لعودة الرئيس هادي وحكومته.

وخلال وقت وجيز تمكنت شركة إماراتية من إنجاز إعادة تأهيل وصيانة القصور في معاشيق لتكون جاهزة لاستقبال الرئاسة والحكومة.

خطوة عملية أخرى كان لها الأثر البالغ وهي تدريب وتأهيل الحرس الرئاسي ولتوفير الحماية الأمنية للرئاسة والحكومة، تولت دولة الإمارات عملية إعادة تأهيل وتدريب عناصر المقاومة، وإخضاعهم لدورات عسكرية متخصصة في الحماية الرئاسية ليكونوا قادرين على توفير الحماية للرئيس وحكومته والوفود الأجنبية التي تزور عدن، وهم ما تم بالفعل وخلال ثلاثة أشهر من التدريب تم إعادتهم وتسليمهم الأمن في منطقة معاشيق.

تثبيت الأمن

كما عملت الإمارات على دعم عملية تثبيت الأمن في عدن والمحافظات المجاورة الحرب التي شنها الانقلابيون على عدن خلفت فراغاً أمنياً كبيراً، استغلته بعض الجماعات الإرهابية للتوغل في مديريات عدن، وشكل خطراً كبيراً على عودة الرئيس هادي وحكومته الى عدن، لذلك سعت دولة الإمارات الى دعم قطاع الأمن العام من خلال إعادة تأهيل مباني الشرطة، وتزويد شرطة عدن بأكثر من 130 مركبة وآلية.

وساهمت الإمارات بإنشاء قوات أمنية حديثة من عناصر المقاومة بعد دمجها بقوات الجيش والأمن اطلق عليها قوات الحزام الأمني، وكان لها دور كبير وبارز في محاربة الجماعات الإرهابية في عدن ولحج وأبين، وأسهمت بدعم من دولة الإمارات في تطهير عدن ولحج وأبين ومدينة المكلا، من الجماعات الإرهابية، مما أدى الى تحسن الوضع الأمني في المحافظات المحررة.

عودة دائمة

وأسفرت الجهود التي بذلتها دولة الإمارات وخلال اقل من 6 أشهر، في تمكن الرئاسة والحكومة من العودة الدائمة الى العاصمة المؤقتة عدن، لممارسة مهامهم منها. كما كان لتلك الجهود دور كبير في إعلان هادي نقل البنك المركزي والوزارات من صنعاء الى عدن، وهو الأمر الذي كان له الأثر الكبير في تطبيع الحياة وعودتها الى طبيعتها في عدن والمحافظات المجاورة، بالإضافة الى استمرار الانتصارات في الساحل الغربي.

 

2015

لعبت الإمارات دوراً محورياً في عودة الحكومة اليمنية برئاسة رئيس الوزراء السابق خالد بحاح في أغسطس 2015

06

خلال أقل من 6 أشهر أتاحت الجهود التي بذلتها الإمارات للرئاسة والحكومة في اليمن العودة الدائمة إلى عدن

01

جهود الإمارات في إعادة إعمار اليمن جعلتها في المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات لليمنيين

2.8

بلغت قيمة المساعدات الإماراتية لليمن مليارين و853 مليون درهم

4152

صرف رواتب 4152 من منتسبي أجهزة

الشرطة القدامى في محافظة شبوة

Email