مبادرة «ساعدني أسمع» تنظر 10 طلبات لزراعة القوقعة لأطفال مقيمين

■ حسين الرند

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن مبادرة «ساعدني أسمع»، التي تم الإعلان عنها قبل نحو شهرين لمساعدة الأطفال من عمر 6 أشهر إلى سنوات، تلقت لغاية الآن 10 طلبات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، ولم تتلق أي طلبات للأعمار المحددة، مؤكداً أن جميع الطلبات سيتم النظر بها مستقبلاً، كما أن هناك توجهاً لدى الوزارة لتوسيع المبادرة، لتشمل الأطفال فاقدي السمع في العديد من الدول الفقيرة، خلال العام المقبل 2018، وذلك في مرحلة ثانية.

وأوضح أن المبادرة تهدف لمساعدة الأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر، و4 سنوات، حيث سيتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً، وذلك في إطار مبادرات الوزارة لعام الخير 2017.

وقال، إن قسم الأنف والأذن الحنجرة، في مستشفى القاسمي بالشارقة سيكون المقر الرئيس لإجراء العمليات، بالتعاون مع مجموعة من الجراحين والأطباء المختصين من داخل الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المنتجة للغرسات السمعية، والهلال الأحمر، والعديد من الجمعيات الخيرية بالدولة.

4 % من السكان

وأضاف أن 4% من سكان الإمارات يعانون من فقدان السمع، وخاصة الأطفال، بسبب زواج الأقارب، وهو ما يؤثر سلباً على مستوى تواصلهم واندماجهم الاجتماعي، وتحصيلهم العلمي في حالة الدراسة، لافتاً إلى أن المبادرة سيتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع هيئتي الصحة في كل من أبوظبي ودبي، لتبدأ في زراعة القوقعة للأطفال الفقراء داخل الدولة، كونها مرحلة أولى وسيكون هناك خط ساخن للتوعية بالمبادرة والتعريف بشروطها.

وأشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى أن الوزارة اتفقت مع إحدى الشركات المنتجة للغرسات السمعية، لتوفير الأجهزة، بينما تتولى الوزارة إجراء العملية الجراحة، فيما يكون دور الجمعيات توفير المبالغ اللازمة لإجراء العمليات.

250

أوضح الدكتور حسين عبد الرحمن الرند أن عملية زراعة القوقعة الواحدة تتكلف ما بين 150 ألفاً إلى 200 ألف درهم، حسب الحالة، بينما تزيد تكلفتها في القطاع الصحي الخاص لتصل أحياناً إلى 250 ألف درهم.

Email