المديرة الطبية لبنك الدم في أبوظبي: 45 % من المتبرعين دائمون

قالت الدكتورة نعيمة أومزيان، المديرة الطبية لبنك الدم بأبوظبي: «إن 45 في المئة من المتبرعين المتطوعين للبنك متبرعون دائمون، ويقدمون تبرعهم كل 3 شهور»، لافتةً إلى أنه في حالات الطوارئ يتواصل البنك معهم عندما يكون هناك نقص وحاجة إلى فصيلة دم محددة، وتتم الاستجابة فوراً، مؤكدةً أن عمل بنك الدم يتماشى مع أهداف عام الخير.

وأشارت مديرة البنك إلى دور وسائل الإعلام بالدولة في تحفيز مجتمع الإمارات بمناسبة عام الخير إلى التبرع بالدم.

ثقافة

وقالت إن المتبرع بالدرجة الأولى يستفيد من مساعدة غيره، مؤكدة أن هذا هو الأمر الأهم، لأن التبرع عمل تطوعي عظيم، فالمرضى في أمسّ الحاجة إلى كل قطرة دم، موضحةً أن مرضى الثلاسيميا والأنيميا الأنجيلية الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي منهم من ينتظر كل 3 أسابيع دماء المتبرعين، مشيرة إلى أن حملات التبرع بالدم في عام الخير لاقت استجابة كبيرة، وتميزت بتكثيف التوعية لأهمية دور المتبرع، ولذلك تتم دائما مخاطبة وتوعية العاملين في مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع في هذا العام بضرورة الحرص على التضامن، من أجل إنقاذ حياة المحتاجين إلى التبرع بالدم.

وأكدت تنامي درجة الوعي بضرورة التبرع بشكل لافت على مستوى الأفراد والمؤسسات في مجتمع الإمارات، مشيرة إلى أن فئة الشباب حالياً على درجة وعي عالية بأهمية التبرع بالدم، وأن 60 في المئة من المتبرعين أعمارهم أقل من 40 سنة، وهناك حماس شديد للتبرع من الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، ونسبة الإناث المتبرعات في السنوات الماضية كانت لا تتجاوز 4 في المئة، أما حالياً فقد وصلت إلى 12 في المئة.

آفاق

وقالت إن كل الفصائل المطلوبة متوافرة ولها متبرعوها، لافتةً إلى أن هناك فصيلة نادرة مثل فصيلة O السالبة، وبالرغم من ندرة توافرها التي تصل إلى نسبة 10 في المئة، فإنها تناسب جميع المحتاجين، وأغلبية الذين يحملون هذه الفصيلة على درجة وعي، وعندهم استجابة كبيرة للتبرع.

60 %

أكدت المديرة الطبية لبنك الدم بأبوظبي أن 60 % من المتبرعين أعمارهم أقل من 40 سنة، وهناك حماس شديد للتبرع من الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، ونسبة الإناث المتبرعات وصلت إلى 12 %.