جهود مكثفة في إغاثة اللاجئين والمحتاجين في الأردن

ت + ت - الحجم الطبيعي

الفقراء واللاجئون في الأردن يعانون من العوز والحاجة، والإمارات كانت ولا زالت في طليعة من يمد العون لسد احتياجات هؤلاء.

ويقول نائب مدير المخيم الإماراتي الأردني جمال الفلاسي في تصريح لـ «البيان» إن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تألو جهداً في إغاثة كل محتاج ومساعدته ورفع الحاجة عنه.

وأضاف طواقم الإمارات الإغاثية وعلى رأسها التابعة للهلال الأحمر الإماراتي مستمرة بتوزيع المساعدات الخيرية بشتى أنواعها على المحتاجين سواء اللاجئين السوريين أو الفقراء من الأردنيين. وأوضح أن التعليمات من الهلال الأحمر الإماراتي كانت واضحة، مشيراً إلى أن المخيم الأردني الإماراتي يعمل على مدار الساعة على خدمة اللاجئين السوريين فيه ويحرص على عدم احتياجهم لأي شيء.

ويعلّق المحامي عبد الكريم الشريدة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان على ذلك بالقول: «إن حملاً كبيراً تحمله الجهود الإغاثية الإماراتية لمساعدة اللاجئين». مضيفاً أنه لدولة الإمارات بصماتها الإنسانية في مختلف الدول.

هنا يأتي دور الجهود الإغاثية التي تضطلع بها مؤسسات دولة الإمارات. حيث استفاد الآلاف من اللاجئين السوريين وتحديداً من الأطفال والنساء من الجهد الإغاثي الذي قامت به الإمارات بمشروع تغذية الأطفال اللاجئين منهم 58 ألفاً من الأطفال و30 ألفاً من النساء. وإضافة إلى عشرات المؤسسات الإماراتية فإن لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها الكبيرة في هذا المجال، وما تقدمه في المخيم الإماراتي الأردني، 25 كيلومتراً شرقي مدينة الزرقاء، الذي يستضيف نحو 7 آلاف لاجئ سوري، في مخيم وصف بكونه من فئة الخمس نجوم.

 

Email