مجلس مسلم بن حم: ثقافة العطاء متأصلة في المجتمع الإماراتي

■ مسلم بن حم والحضور في المجلس | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد الحضور في مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير.

قيم الخير

وقالوا إن ثقافة الخير والعطاء والتطوع متأصلة في المجتمع الإماراتي، مؤكدين أن مبادرة عام الخير تعود بالنفع والخير على أبناء الإمارات حيث ستحفز المجتمع على البذل والعطاء وبناء جيل يقوم على قيم الخير والعطاء وتعزيز مسيرة العمل التطوعي.

وأضافوا أن المبادرة تسهم بشكل فاعل في بث روح الخير والعطاء وخدمة الوطن في الأجيال الجديدة وتعلي قيم الانتماء والولاء والمواطنة في نفوسهم.

حضر المجلس الذي أقيم بمنطقة المرخانية في العين أول من أمس، عدد من المسؤولين ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة ورجال الإعلام والصحافة.

توجه راسخ

ورحب بن حم بالحضور مؤكداً أن عمل الخير ليس جديدًا على دولة الإمارات؛ فهو توجه راسخ منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وقد استمر وتطور في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فهما رمز للقيم الإنسانية، وبابهما لا يغلق في عمل الخير ومد يد العون للجميع في مختلف أنحاء العالم، على اختلافهم، مما جعلهما نموذجاً مشرفاً نفتخر ونعتز بهما، وندين لهما بالوفاء والتقدير للمكانة التي وصلت الدولة إليها.

وأشار إلى أن اسم الإمارات أصبح يذكر في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد أن قيادة الدولة الرشيدة مستمرة على خطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي رسخ قيم الكرم والعطاء والخير في نفوس أبنائه وشعبه، حتى أصبح اسم الدولة مقروناً بتلك القيم النبيلة.

وأبان أن خدمة المجتمع مفروضة على كل من يستطيع أن يقوم بذلك، وتفعيل دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية هو هدف نسعى إليه دوماً، وتوفير روافد غير حكومية تسهم مساهمة حقيقية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الواسعة التي تشهدها الإمارات، وكذلك تشجيع روح المبادرة وترسيخ مفهوم العمل الخيري في المجتمع.

Email