عبدالله بن زايد يلتقي ياسين.. وبحاح يؤكد استعداد الشرعية للسلام بنوايا صادقة

الأمم المتحدة: التمرد يتعمد تجويع 200 ألف في تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ونظيره اليمني رياض ياسين في أبوظبي أمس، مستجدات الساحة اليمنية وتطورات الأوضاع الإنسانية وتداعياتها على النازحين والمتأثرين جراء أعمال العنف والعدوان ضد المدنيين التي تنفذها الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأشاد ياسين بدور دولة الإمارات المهم والكبير في دعم الشرعية في اليمن ضمن قوات التحالف العربي.

وفي الرياض، أكد نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح أن الشرعية في اليمن جاهزة ومستعدة للسلام بنوايا صادقة، لافتاً خلال لقائه بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى أن الانقلاب على الدولة أوجد الفراغ وأتاح الفرصة للجماعات الإرهابية كي تنشط. واتهمت الأمم المتحدة ميليشيات الانقلابيين باليمن بتعمد تجويع تعز عبر إقفال طرق التموين ومواصلة منع تسليم المواد الإنسانية التي يحتاج إليها سكان مدينة تعز. وقال رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان اوبراين إن ما يصل إلى 200 ألف شخص يعيشون في حصار فعلي بالمدينة وتنقصهم المياه والمواد الغذائية والأدوية.

ميدانياً، قتل أكثر من 60 متمرداً في قتال عنيف بين المقاومة والميليشيات على جبهات تعز، وانتزعت قوات الشرعية السيطرة مجدداً على منطقة نجد قسيم جنوب تعز، كما دحرت الميليشيات في مديرية ماوية شرقاً. وأكدت مصادر ميدانية من المقاومة أن قوات الشرعية باتت على بعد كيلومترين فقط من مدينة الراهدة مركز مديرية خدير، وقصف التحالف العربي معدات أسلحة للميليشيا في الراهدة ومنصة إطلاق صواريخ الكاتيوشا في الدمنة جنوب شرق تعز. وفتحت قوات الشرعية جبهة خاطفة تعتمد على الكر والفر في محافظة ذمار، حيث نفذت عدداً من العمليات.

Email