التونسية درة: شوربة الفريك ومعجنات البريك ضيفا مائدتي

«أميل في رمضان أن تكون مائدتي للإفطار عامرة بالأطباق التونسية وفي مقدمتها شوربة الفريك التي يتم إعدادها من الشعير، والبريك وهو شكل من أشكال السنبوسة بخصوصيات محلية، ويتم حشوه بمواد مختلفة منها البيض والتونة، ويتم تقديمه ساخناً للإفطار مع الليمون، ولا أخفي عليكم ولعي بالشاي الأخضر مع حبيبات الصنوبر إلى جانب الحلويات التونسية». هكذا بدأت النجمة درة حديثها عن الوجبة التي تفضلها في رمضان الذي يمثّل لها فرصة لاجتماع الأسرة، ففي ظل خصوصيات الزمن الذي نعيشه، بات رمضان فرصة مهمة لتجتمع الأسرة حول مائدة الإفطار وفي سهرات الشهر الفضيل التي تتميز بحميمية اللقاء بين الأهل والأحباب والأصدقاء.

وتضيف أنها تحب اجتماع العائلة في شهر رمضان، لذلك تصرّ دائماً على قضاء فترة من الشهر المبارك في بلدها تونس مع الأهل والأحباب، وهي تحافظ على أداء فروض الصلاة، وعلى الدعاء، وقراءة القرآن، فرمضان في وطني له خصوصياته ومنها الحفلات الفنية ذات الأبعاد الروحية والتراثية العريقة ضمن مهرجان المدينة الذي ينتظر في الشهر الكريم من كل عام، وكذلك السهر في المقاهي الرائعة ومنها مقاهي ضاحية سيدي بوسعيد التي تعتبر من أجمل المناطق السياحية في العالم.

وعن طقوسه في مصر، تقول إنني محبّة لأجوائه ومميزاته، ومنها فانوس رمضان والخيام التراثية والفنية.

وتوقفت عند طفولتها فقالت: صمت لأول مرة وأنا في السابعة من عمري، ولكنني لم أكمل اليوم ومنذ تلك الفترة بدأت في تقليد الكبار، وعندما بلغت العاشرة صمت يوماً كاملاً شعرت من خلاله بأنني أنجزت عملاً كبيراً، ولحظة شعور المرء بأنه أتم يومه صائماً يعتبر من أجمل مشاعر الإنسان المسلم.

ولا تنسى أنها تربت في طفولتها على الأعمال الفنية المصرية التي كان يبثها التلفزيون التونسي ومنها فوازير رمضان للفنانتين نيللي وشريهان اللتين تتذكرهما مع كل رمضان جديد، وكنت في تلك الفترة أتمنى أن أكون فنانة شاملة أقدم أعمالاً استعراضية، كما كنت أتابع مسلسلات رمضان، وفي دواخلي إعجاب كبير بالفنانين الذين يقدمون تلك الأعمال سواء كانوا تونسيين أو مصريين.

وعن أعمالها خلال رمضان الجاري، أكدت سعادتها بأدوارها في مسلسلات بعد البداية مع الفنان طارق لطفي، وظرف أسود مع عمرو يوسف، وليلة الشك وهو مسلسل تونسي يشاركها البطولة كل من نجيب بالقاضي، سهير بن عمارة، الأسعد الجموسي ومحمد علي جمعة.