الداعية مصطفى حسني: الدعاء دواء القلوب الحزينة

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الأدعية الأثيرة لدى الداعية الشاب مصطفى حسني: »يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد في الأولين، وصل عليه في الآخرين، وصل عليه كما ينبغي لقدره ومقداره العظيم، اللهم لك الحمد كثيرا كما أعطيتنا كثيرا، ولك الحمد كثيرا كما صبرت علينا كثيرا، ولك الحمد كثيرا كما رأيتنا على المعاصي وأمهلتنا كثيرا، الحمد لله بالإيمان، الحمد لله بالقرآن، الحمد لله بالإسلام، الحمد لله على نعمة النبي عليه الصلاة والسلام، يا رحمان يا رحيم يا كريم يا قريب غير بعيد، يا صاحب كل فريد، يا رب نسألك بضعفنا وقوتك، وعزك وذلنا، أن ترحمنا. يا رب أنزل علينا من رحماتك وثبتنا حتى نلقاك وأنت راضٍ عنا.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم ثبتنا حتى نلقاك وأنت فرح بنا، اللهم أحينا وتوفنا على لا اله إلا الله، وألقنا بملك القبر على لا إله إلا الله، وابعثنا يوم القيامة على لا إله إلا الله، وأدخلنا الجنة بلا إله إلا الله، ونجنا من النيران بلا إله إلا الله، أعنا على غض أبصارنا، أعنا على كف ألسنتنا، اللهم تقبل منا واقبلنا على ما كان منا، وصلى اللهم وسلم وبارك على البشير النذير، والحمد لله رب العالمين«.

ويعتبر الدعاء لله تعالى أحد أشكال التسليم والتوكل، فيفرج الكرب ويذهب الهم ويكتب للمؤمن الفرح والفرج.

وكان رسول الله »صلى الله عليه وسلم« يقول لصحابته: ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن اذا قال:»اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي«، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا.

وكلما زاد الإنسان بالدعاء زاده الله من فضله. وهناك أدعية يذكرها المرء فيفرج الله كربه ويبدل حزنه فرحا ومنها »لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم«. وذلك مصداقاً لقول الله تعالى:»وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ«.

 

Email