تستثمر دهاء هند في عملها وعلاقاتها الشخصية

مي سليم: أهم أدواري الرمضانية في «بدون ذكر أسماء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تُطل الفنانة مي سليم على شاشة رمضان من خلال ثلاث شخصيات درامية مختلفة عبر ثلاثة مسلسلات متنوعة ولكنها تطل على تليفزيون دبي من خلال مسلسل «بدون ذكر أسماء» تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد وترى أن دورها في هذا المسلسل من أهم الأدوار التي تقدمها خلال الشهر الكريم.

تقول مي: مسلسل «بدون ذكر أسماء» الذي كتبه الكاتب الكبير وحيد حامد ترصد أحداثه الحياة السياسية والاجتماعية بمصر طوال فترة الثمانينات ونمو التيارات الإسلامية وهو ما أغراني بالمشاركة فيه، حيث يرصد مرحلة مهمة في تاريخ مصر وأقدم فيه دور الفتاة «هند» وهي لئيمة وشخصية قوية وتعمل سكرتيرة، وتتميز بأنها شديدة الذكاء وتستثمر دهاءها في عملها وعلاقاتها الشخصية.

30 مشهداً

وتضيف مي: اعتبر ظهوري في مسلسل «بدون ذكر أسماء» هو الأهم رغم أن دورها بالكامل لا يتجاوز 30 مشهداً، وتؤكد أن الجمهور سيراها في هذا المسلسل بشكل مختلف، وأشعر من خلال هذا العمل بنضج مع سيناريو الكاتب الكبير وحيد حامد.

وتكمل مي سليم: أخوض مع الفنان نور الشريف تجربة رائعة أيضاً من خلال مسلسل «خلف الله»، حيث أقدم أصعب أدواري وقد بذلت فيه مجهوداً مضاعفاً، حيث أجسد شخصية فتاة «ممسوسة» تلجأ لـ»خلف الله» الذى يجسده الفنان نور الشريف ليعالجها، والمسلسل تدور أحداثه حول «خلف الله» الذي تتعرض أسرته لحريق يؤدي إلى وفاة الجميع ويصاب بحالة من الخلل العقلي تجعله يتنبأ بالأشياء قبل حدوثها ويحلم بأحداث تتحقق بالفعل وهو ما يجعله يحظى بثقة أهل مدينته.

وقالت مي: أما الشخصية الثالثة التي أظهر بها على شاشة رمضان هذا العام فهي شخصية «كرامة» التي فقدت النطق نتيجة إصابتها بحالة نفسية سيئة بعد تعرضها لحادث سيارة وهي متهورة ومهووسة ترفض أن يضع أحد قيوداً على حياتها، وتتزوج في النهاية من «أفندينا» الذي يجسده مصطفى شعبان من خلال مسلسل «مزاج الخير» والذي ينتمى إلى نوعية الدراما الاجتماعية الكوميدية ويناقش المصاعب التي يواجهها المواطن المصري خاصة الشباب.

قدرات تمثيلية

وقالت مي: قبل تصوير هذه الشخصية استعنت بطبيب متخصّص في هذا المجال لأتعرف إلى هذه الحالة عن قرب وأتعلّم كيفيّة عيش هذه الفئة من الأشخاص، وأعتبر أن هذا الدور بالتحديد يحمل الكثير من التحدي لي كممثلة لأنه يحتاج لقدرات تمثيلية كبيرة، كما أن العمل كلّه يحمل تحدياً فهو عن أزمة يشهدها المجتمع حيث يلجأ أغلب شبابه للمخدرات للهروب من الواقع المؤلم.

ونفت مي سليم وجود أي تقارب بين شخصيتها وأي من الشخصيات التي تقدمها وقالت: لا يوجد أي تقارب بين أي شخصية بالمسلسلات الثلاثة من شخصيتي الحقيقية، فأنا في اتجاه آخر وأتمتع بطيبة شديدة كما يقول المحيطون بي، وليس شرطاً أن أجسد على الشاشة ما يتواكب مع شخصيتي الحقيقية.

وعن أسباب مشاركتها في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة خلال شهر رمضان قالت: ما دفعني لتقديم ثلاثة أعمال مرة واحدة أنني وجدت الأعمال الثلاثة لا يمكن أن أترك أياً منها لتميزها الشديد، فلا يمكن أن أرفض عملاً مع نور الشريف وأيضاً عملاً آخر من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، كما أن الشخصية التي أقدمها في «مزاج الخير» غير مسبوقة في مشواري.

وعن سبب حرصها على المشاركة في أعمال بطولة جماعية فقالت: لأنني أفكّر في الدور الجيّد الذي يترك بصمة عند الجمهور بغض النظر إن كان بطولة مطلقة أم لا، فمن الممكن أن يحصل الفنان بسهولة على بطولة مطلقة ولكن لا يحقّق أي نجاح، في الوقت الذي يشارك فيه بدور جيّد ومميّز في عمل جماعي ويترك بصمة كبيرة في مشواره الفني.

فارس أحلامي

وعن فيلمها «فارس أحلامي» قالت: الفيلم هو بطولة جماعية مع درة وأحمد صفوت ومجموعة من الفنانين وانتهيت بالفعل من تصوير كل مشاهدي في الفيلم وتدور الأحداث في إطار اجتماعي رومانسي وأجسد فيه شخصية فتاة مغلوبة على أمرها وانتظر عرضه في عيد الفطر.

وأشارت مي سليم إلى أنها تبحث في الوقت الحالي عن الدور الجيد، وقالت: قدمت البطولة النسائية في فيلم «الديلر» أمام الفنان أحمد السقا والفنان خالد النبوي ولا أزال أحتاج إلى خطوات كثيرة في السينما.

وكشفت مي سليم عن حقيقة اتجاهها لإصدار ألبوم خليجي فقالت: بالفعل أقوم حالياً بالتحضير لألبومي الذي يضم أغنيات باللهجة الخليجية، ولن أقدم فيه أي أغنية باللهجة المصرية وأعقد حالياً جلسات مع شعراء وملحنين من الخليج، وأتمنى أن يجمعني تعاون مع الأستاذ نصر صالح الذي تعاونت معه شقيقتي ميس حمدان في أغنيتها الخليجية الأخيرة التي أعجبتني كثيراً.

سوق غنائية

 

نفت مي سليم أن يكون اتجاهها للغناء باللهجة الخليجية بعد تدهور أوضاع الغناء في مصر وهروب الفنانين للخليج، وقالت: اعتبر الخليج سوقاً غنائية كبيرة، واعتبر نفسي من أبناء الخليج خاصة أنني مولودة في دبي وعندي ثلاث أشقاء يعشن في دبي، وإنني أحب الجمهور الخليجي، كما أن الحفلات مورد دخل مهم جداً للمطرب، ولهذا أرحب بالغناء الخليجي هذا بجانب أن شقيقتي ميس أول من شجعتني على هذه الخطوة.

Email