آلية لتقليل تصميم وإطلاق التطبيقات الذكية المنفردة

كشفت الدكتورة عائشة بن بشر مدير عام مكتب دبي الذكية أن المكتب بالتعاون مع دائرة المالية يعكف حالياً على إعداد آلية جديدة لقياس مدى التأثير والتفاعل الجماهيري للتطبيقات الذكية التي تطلقها الجهات والمؤسسات الحكومية في دبي ضمن تحويل خدماتها للمفهوم الذكي، بهدف تقليل تصميم وإطلاق التطبيقات المنفردة لكل جهة والتي لا تحقق الهدف الجماهيري المطلوب.

وقالت في تصريحات صحافية على هامش معرض "أسبوع جيتكس للتقنية 2017": أطلقنا في وقت سابق تطبيق «دبي الآن» وتم تحويله خلال العام الجاري على منصة متكاملة تشمل عدد كبير من خدمات الإمارة، مشيرة إلى أن استراتيجية التحول الذكي لدبي و الخدمات الحكومية فيها، يعتمد على خلق منصات موحدة للخدمات يمكن للجمهور إيجاد ما يحتاجه كافة عبرها.

تفضيل

وأوضحت أنه ثمة مؤسسات وجهات حكومية لا تزال تفضل إطلاق تطبيقات خاصة بخدماتها بعيداً عن المنصة، الأمر الذي جعلنا نعمل على إيجاد آلية جديدة تتعرف من خلالها على مدى التفاعل الجماهيري مع التطبيقات لمعرفة مدى الحاجة لها من خلال هذا تفاعل المتعاملين معها، لافتة إلى أن منصة «دبي الآن» تسجل زيادة كبيرة في عدد الخدمات الحكومية والخاصة التي تضاف إليها، الأمر الذي يسهم في تقليل إطلاق التطبيقات بشكل منفرد، متوقعة أن تشهد نهاية 2018 تراجع عدد الخدمات الحكومية الذكية التي يتم تشغيلها بشكل منفرد من دون الانضمام للمنصة، من بينها ما صممته شركة «إينوك» من ربط لخدمات تعبئة الوقود في محطاتها مع إمكانية الدفع عبر الهاتف المتحرك من المنصة.

وقالت: عندما أطلقنا المنصة راعينا عدم اقتصار دورها على تقديم خدمات، بل قمنا بتوفير أدوات ابتكارية عليها تساعد رواد الأعمال من الشباب على تصميم خدمات ذكية يمكنهم إطلاقها كمشاريع استثمارية ابتكارية لهم، إلا أنه منذ إطلاق المنصة وتوفير الأدوات عليها خلال النصف الأول من 2017، لم تشهد إقبالاً كبيراً من الشباب لاستغلال هذه الأدوات، ما يظهر قلة رواد الأعمال في المجال الرقمي في الدولة.