ناعمة الشرهان..35 عاماً من العمل الوطني في الميدان التربوي

■ منذر المزكي يهنئ والدته بالفوز | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

عكست إرادة الناخب في إمارة رأس الخيمة، الوعي الكبير الذي يتمتع به أهالي الإمارة والثقة الغالية التي يمنحونها للمرأة، لتكون صوتهم وصوت همومهم في المجلس الوطني الاتحادي استثنائياً، حيث لم تتصدر أي امرأة خلال هذه الدورة إلى المجلس الوطني سوى مرشحة رأس الخيمة ناعمة عبد الله الشرهان.

"السمعة الطيبة لا تصنعها صورة في شارع أو دعوة على العشاء.. السمعة أثر"، هذه الجملة التي عرضت في مقطع للفيديو، بينت فلسفة الفائزة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن امارة رأس الخيمة، ناعمة الشرهان لمعنى العطاء الذي تربطه بالجودة، فالجودة بالنسبة لها أسلوب حياة تمارسه في حياتها، واستطاع ان يحقق لها العديد من الإنجازات..

وأن ينعكس على اداء كل من حولها، فهي حرم عبد الله الشريقي عضو المجلس الوطني سابقاً، وهي أم لمجموعة من الأبناء والبنات المتميزين في محيطهم، وأبرزهم الإعلامي منذر المزكي مذيع قناة أبوظبي الرياضية، وصاحب واحد من اشهر الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي قام من خلاله بالترويج لحملة والدته الانتخابية.

ولدت ناعمة الشرهان لأم تنتمي لعائلة بن غردقة في مدينة الرمس، ووالد عرف بحب جميع الناس له في مدينة رأس الخيمة، وهو عبد الله بن سعيد الشرهان، وعاشت في مدينة الرمس في بداية حياتها، حيث تعلمت معاني العطاء والتعاون والتواصل الكامل مع الناس، ما وفر لها رصيداً كبيراً من المحبة في قلوب كل من تعامل معها.

أسلوب حياة

وعكست الحملة الانتخابية التي تبنتها ناعمة الشرهان فكراً استثنائياً، رغم أن الحملة لم تكلف اكثر من 35 ألف درهم، خلافاً لمرشحين آخرين بلغت تكاليف حملاتهم الملايين، فبدءاً من الرقم الانتخابي 697، استطاعت الشرهان ان تربطه ببرنامجها "6 مبادئ لـ9 أهداف موجهة لـ7 إمارات"..

ومن ثم اعتمدت على وسائل التواصل الاجتماعي المجانية لنشر فكر حملتها إلى اكبر قطاع من المواطنين الذين اعتبرتهم جزءاً من فريق العمل، وتواصلت بصورة مباشرة مع الناخبين، حيث نظمت تسع جلسات في كل مناطق رأس الخيمة حتى النائية منها، إيمانا منها بأن من حق الناخب عليها ان تصله وتعرض عليه برنامجها.

ومن أساليب الدعاية الانتخابية التي نجحت بصورة كبيرة لترويج حملة ناعمة الشرهان، كما ترى، الفيلم الوثائقي الذي اعده ابنها الإعلامي منذر المزكي بعنوان "سيلفي مع جدي"، ودخل من خلاله إلى كل منازل الدولة، محققاً نسبة مشاهدة وصلت إلى ما يقارب 7000 مشاهدة.

سيرة عطرة

وعلى المستوى العلمي والعملي فهي خريجة علم نفس من جامعة الإمارات، وحاصلة على دبلوم عال في الإدارة المدرسية من جامعة الإمارات. تدرجت في مسارات حياتها كمعلمة ونائبة مديرة مدرسة، ومن ثم مديرة مدرسة فموجهة إدارة مدرسية، ثم موجهة اولى للإدارة المدرسية، إضافة إلى الإشراف على الخطة الاستراتيجية لفريق عمل المؤسسات التربوية.

وهي عضو لجنة المقابلات الشخصية، وعضو لجنة الإشراف الفني والإداري على مراكز تعليم الكبار، وعضو لجنة مراجعة كتيب أولويات مدير المدرسة للعام الدراسي، والمشاركة في تحكيم مسابقات خارج الدولة، إضافة إلى تمثيل الدولة في المؤتمرات الخارجية التخصصية.

 

 

Email