طارق لوتاه:وجود اسمي في قوائم دبي حرمني التصويت في 2011

طارق لوتاه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة إدارة الانتخابات باللجنة الوطنية للانتخابات، أهمية مرحلة التصويت المبكر، واعتبرها خير دعاية ليوم الانتخاب الرئيس 3 أكتوبر، وأنها منحت فرصاً إضافية للتصويت، لافتاً إلى أنه ممن استفادوا من التصويت المبكر، حيث قام بالإدلاء بصوته في يومه الأول، مشيراً إلى أنه استفاد من نظامي التصويت المبكر، وإمكانية الانتخاب في أي مركز انتخابي، حيث أدلى بصوته للمرة الأولى في حياته هذا العام، من أبوظبي، بعكس الانتخابات السابقة، التي لم يتمكن من التصويت فيها لانشغاله بمتابعة الانتخابات في أبوظبي، نظراً لوجود اسمه في القائمة الانتخابية لإمارة دبي، الأمر الذي حال دون مشاركته في الانتخابات، بينما لم يرد اسمه في القوائم في انتخابات 2006.

وقال إن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، كانت أمراً شديد الأهمية، وتم التفاعل معها بشكل متميز من قبل الناخبين، سواء الشباب وكبار السن من الرجال والنساء، موضحاً أن نسبة مشاركة المرأة في التصويت، جاءت مقاربة إلى حد كبير من نسبة مشاركة الرجال، وتعادل نسبتها تقريباً في قوائم الهيئات الانتخابية، والتي وصلت لأكثر من 46 %.

وأضاف في تصريحات صحافية بمركز أبوظبي للمعارض، أن المشاركة النسائية تعكس إيجابية زيادة أعداد المرأة في قوائم الهيئات الانتخابية، باعتبارها عنصراً فاعلاً في المشاركة السياسية، وهذا ينعكس بالتالي على التجربة الانتخابية الحالية بشكل عام، والتي شهدت طفرة كبيرة، سواء على مستوى المشاركة والتفاعل، أو على المستوى التقني والفني من خلال التصويت الإلكتروني.

وقال إن العملية الانتخابية سارت بشكل إيجابي في كافة المراكز الـ 36 المنتشرة على مستوى إمارات الدولة، مؤكداً أن تدفق الناخبين للتصويت لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي، اليوم، يعد أمراً مبشراً لمستقبل المشاركة السياسية بشكل عام.

وأشار إلى أن قرار اللجنة الوطنية للانتخابات، بتمديد فترة التصويت لساعة إضافية، يرجع إلى حرصها على تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، نظراً لأن هناك بعض التأخر في بدء التصويت في بعض المراكز الانتخابية نتيجة لأعطال فنية، الأمر الذي كان يجب معه تعويض الناخبين عن هذه الفترة، إضافة إلى منح الناخبين المزيد من الوقت للحاق بالعملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم، وخاصة الذين حالت ظروفهم الخاصة دون التصويت خلال الفترة المحددة سلفاً، والتي كانت تنتهي قبل التمديد حتى الساعة الثامنة.

Email