دعوات حثيثة للاقتراع.. والفائز الإمارات

طالب المستشار أحمد محمد الخاطري، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات المواطنين بالقيام بواجبهم الوطني في تكوين سلطة رئيسية هي السلطة التشريعية، لافتا إلى أن 50% من أعضاء المجلس يختارهم الناخب الإماراتي.

وذكر الخاطري ان المواطن الإماراتي لا يعطي أولوياته للعمل السياسي، لأنه يعيش تحت مظلة دولة تلبي كل احتياجاته وتجعله يعيش في استقرار، لكنه يرى أيضا ان التنمية السياسية مهمة على المدى البعيد.

وقال إن اختيار الأعضاء المنتخبين ينبغي ان يكون مبنيا على عنصر الكفاءة، لافتا إلى أن 570 قانوناً صدرت عن طريق المجلس الوطني الانتخابي وما لدينا من بنية تشريعية صلبة هو نتاج عمل جبار وهذا بشهادة رِجال قانون، لِذَا لا بد من مساعدة المجلس عبر اختيار أعضاء فاعلين قادرين على المحافظة على مكتسبات الدولة والمشاركة في تحقيق مزيد من التطور والسعي إلى الأفضل دوما.

وأشار بفخر إلى ان أول مجلس وزراء اتحادي تم تشكيله بدماء شابة تراوحت أعمارها بين 23 و27 سنة تمكنوا من تأسيس دولة صلبة باتت الآن ملاذا للآلاف ممن فقدوا الأمان في بلدانهم.

شفافية

ووجه عضو اللجنة الوطنية للانتخابات دعوة ورجاء صادقا للناخبين بالتوجه إلى مراكز الاقتراع والمشاركة في اختيار أعضاء المجلس بمنتهى الشفافية والصدقية.

وقالت الدكتورة منى البحر عضو المجلس الوطني السابق ان التصويت اليوم ليس لشخص بل تصويت للإمارات وإن على كل من ورد اسمه في قوائم الانتخابات عدم التردد والتوجه لممارسة حقه الانتخابي، مشيرة إلى أهمية استقلالية الصوت في البيت الواحد، وإن على كل فرد اختيار من يجد فيه الكفاءة والقدرة على خدمة الوطن.

وذكرت الدكتورة البحر ان مهمة المجلس الوطني مناقشة تشريعات على مستوى الوزارات وليس تبني قضايا شخصية وعاودت التأكيد على ان عضو المجلس الوطني يسعى إلى تغييرات وتعديلات تصب في خدمة المجتمع الإماراتي.

وتحدث سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم عن أهمية العرس الوطني الديمقراطي، وضرورة أن يتحلى كل ناخب بالمسؤولية الوطنية والتوجه لمنح صوته بعيدا عن اي مؤثرات واختيار من يراه الأفضل والأكثر قدرة على تمثيل أبناء شعبه.

وقال إنه توجه ومارس حقه في الانتخابات البكرة، مانحا صوته لِمن وجد ان لديه رؤية عامة وقدرة على العمل تحت مظلة المجلس الوطني، وأضاف ان نجاح العملية الانتخابية بنزاهة نجاح لقيادتنا الرشيدة، وتأكيد على أننا نسير بخطى ثابتة في عملية التمكين السياسي والتحول الديمقراطي بشكل متدرج وسليم، لافتا إلى زيادة سقف الوعي بأهمية المجلس ونضج التجربة بشكل عام.