إقبال نسائي في اليوم الثالث

تدفق الشباب والأصدقاء والأهل للتصويت في الفجيرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليوم الثالث من الانتخابات المبكرة للمجلس الوطني الاتحادي بالفجيرة إقبالاً لافتاً من قبل فئات كبار السنّ والنساء، ولوحظ في لجنة إمارة الفجيرة تدفق مجموعات من الشباب والأصدقاء والأهل، كما برز الإقبال النسائي أكثر من الأيام الماضية.

وتقدم محمد أحمد بن غانم الكعبي، رئيس اللجنة الانتخابية لإمارة الفجيرة، بالشكر الجزيل للمتعاونين على إنجاح سير العملية الانتخابية في يومها الثالث من التصويت المبكر، وأشار إلى الإقبال الجيد الذي فاق التوقعات للناخبين القادمين من جميع مناطق الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية. وحث الكعبي كل الناخبين والناخبات الذين لم تسنح لهم فرصة التصويت المبكر على الخروج مبكراً في اليوم النهائي لعملية التصويت، وذلك في يوم السبت المقبل، لاختيار من يمثلهم في المجلس الوطني لعام 2015، وذلك تجسيداً لمبدأ الديمقراطية التي تعيشها دولتنا الرشيدة، ولممارسة حقهم الديمقراطي القائم على احترام الرأي والرأي الآخر، وسط أجواء من المنافسة الشريفة والنزيهة.

تنمية الحس الوطني

وأضاف الكعبي: «أن إقبال المواطنين والمواطنات على ممارسة حقهم الانتخابي سينمي بلا شك حسهم الوطني، وحقهم في الممارسة الديمقراطية، والمشاركة في تقدم ورقي الوطن في الحراك السياسي»، مؤكداً أن اللجنة الإشرافية على الانتخابات استعدت، وستوفر جميع الإمكانيات المتاحة لسير العملية الانتخابية على أكمل وجه، وتيسير عملية الاقتراع على الناخبين والناخبات في هدوء واستقرار.

وفي سياق الحديث عن فروق التصويت في اليوم النهائي، قال: «ستكون العملية أكثر يسراً على الناخبين، حيث ستفعّل لهم مراكز اقتراع مجهزة بأحدث الأجهزة والشاشات، إضافة إلى تعاون فرق التنظيم في كل من منطقة دبا الفجيرة، وذلك في نادي دبا، ومركز آخر في منطقة مسافي سيكون في مقر مركز الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. كما ستمدد ساعات التصويت النهائي من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة ليلاً». وأوضح ضرورة توقف المرشحين في اليوم الذي يسبق التصويت النهائي عن زيادة الحملات الدعائية والترويجية لحملاتهم، تحقيقاً لشروط «الصمت الانتخابي».

مدير مركز الفجيرة

كما أفاد رئيس مركز التصويت المبكر في إمارة الفجيرة علي بن عجيف الزعابي «بتواصل عملية التصويت الإلكتروني بكل يسر وسلاسة للناخبين من إمارة الفجيرة والمناطق المجاورة لها، حيث لا تستغرق العملية سوى دقيقة واحدة في اللجنة، في ظل وجود ما يناهز 60 مواطناً متطوعين يلبون حاجات الناخبين من الإرشاد والتوجيه والمساعدة».

وقال الزعابي: «لامسنا يسر العملية على الناخبين، وسعادتهم بالمشاركة في العملية الانتخابية، كما لاحظنا إقبالاً متبايناً من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ونساء وشباب من جميع المناطق المختلفة التي تتبع إمارة الفجيرة والمناطق المجاورة لها، ووفرنا ما يقارب 32 جهازاً إلكترونياً ينجز عملية التصويت بأقل من دقيقة، ويمنح الناخب الخصوصية والسرية في الإدلاء بصوته».

كما تحدث عن الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق المتطوعين من أبناء الوطن في تنظيم هذا الحدث الوطني الذين جاؤوا من قطاعات مختلفة، متقاعدون وطلبة وفرق أهلية، يساعدون ويرشدون الناخبين في إدخال بياناتهم عبر بطاقة الهوية، وكذا يساعدون المسنّين في عمليات التصويت.

إقبال لافت

وكان لافتاً خلال اليوم الانتخابي الثالث من التصويت المبكر، إقبال فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء في الفجيرة الذين أعربوا عن ارتياحهم للإجراءات السلسة التي اتسم بها المركز، إذ قال الناخب محمد حسن اليماحي، من ذوي الاحتياجات الخاصة، القادم من مدينة دبا الفجيرة: «إننا نفخر بكل ما وجدناه من جهود في سبيل تيسير العملية الانتخابية على الناخبين»، مشيداً بيسر العملية وسهولتها.

وأعربت الناخبة شيخة سلام، من منطقة القرية بالفجيرة، عن شعورها بإحساس مختلف بعد أول مشاركة سياسية تسجلها ببصمة التصويت الانتخابي لإحدى مرشحات الفجيرة من النساء.

فيما قال الناخب أحمد عبد الله العبدولي، من دبا الفجيرة: «لمسنا حسن التعامل من أعضاء اللجنة، وحرصت على المشاركة في الانتخابات لاختيار الشخص المناسب الذي يستطيع بإذن الله أن يفعل من أجل الوطن ما لم يستطع الأعضاء السابقون عمله».

مشاهدات من المقر الانتخابي

جاء ناخب شاب على كرسي متحرك، ليدلي بصوته لمصلحة أحد زملائه من المرشحين، ولوّح بفرح أمام الكاميرات بعد الانتهاء من المشاركة البرلمانية التي أسعدتهم وسط أجواء وصفها الأغلبية بالرائعة.

وبدا لافتاً بين كبار السنّ مشاركتهم لدعم تجربة الانتخابات الإماراتية التي وصفها الناخب ناصر سعيد عبيد بـ«الممتازة»، وجاء إلى المركز الانتخابي متكئاً على عصاه التي تسانده في المشي.

Email