الحلقات تتنوع فيها الفقرات والألعاب في إطار تنافسي محبب

«عالم مدهش» على سما دبي.. فرح طفولي منوّع

فريق عالم مدهش على قناة سما دبي البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا ينتهي المرح في مدينة مدهش الترفيهية، بداية من الألعاب المختلفة والأنشطة المتنوعة التي تحفل بها المدينة في موقعها الجديد في مركز دبي التجاري العالمي بمناسبة صيف مفاجآت دبي 2012، أجواء من البهجة التي تمتزج مع أصوات الأطفال وهي تعلو حينها وتخفت أحياناً كثيرة، فيما يسود الصمت للحظات في ركن خصص لتصوير برنامج المسابقات على قناة سما دبي، حيث تجمع الأطفال والأهالي بانتظار اللحظة التي تدور فيها الكاميرا وتلمع فيها الأضواء الملونة إيذاناً ببدء الحلقة التي تتنوع فيها الفقرات والألعاب في إطار تنافسي محبب.

وعلى امتداد الشاشات المتراصة في الاستديو الميداني، تطالعنا شخصية (مدهش) التي أصبحت علامة مسجلة لأجواء المرح في دبي، في الوقت الذي أضافت سما دبي بعداً جديداً لهذه الشخصية فجعلتها قريبة من الأطفال تحكي معهم وتحاورهم وتطلب منهم أن يغنوا ويمرحوا معها وسط هذه الأجزاء التي لا تنسى، من دون أن يعلم الكثيرون أن الفنانة أشجان هي صاحبة الصوت الطفولي الذي يملأ المكان حبوراً يجعل الأطفال يتعلقون بمدهش كما تعلقوا من قبل بشخصية (أم خماس) في المسلسل الكرتوني المحبب (فريج).

يمر الوقت سريعاً ويتوسط عدنان الحميد الاستديو ليرحب بالجمهور/ أصدقاء نادي مدهش وبكل من يتابع الحلقة على الهواء مباشرة، كذلك مدهش الذي لم ينس تحية الأطفال عبر شاشة سما دبي وعلى طريقته المحببة، يدخل (عادل) المذيع الطفل ومعه صديق صغير من المملكة العربية السعودية، يحتفل به الجميع بمناسبة يوم ميلاده اليوم، قبل أن يغادرهم حاملاً هديته وسط تصفيق الجمهور قبل أن تبدأ المسابقة الأولى مع مجموعة من الأطفال ولعبة الكراسي الموسيقية وجوائز أربع لمن يبقى حتى النهاية.

تدخل بعدها أسماء ومريم في منافسة مع عدنان وعادل، أمام الجدار الضوئي، بين البرتقالي والأخضر، حيث تفوز الفتيات وسط دهشة الفتية الذي لم ترق لهم النتيجة فقرروا التنافس فيما بينهم وسط ضحكات الأطفال وصرخاتهم المشجعة مع تأكيد عدنان أن المرح لن يتوقف لكن يجب التوقف عند فاصل صغير بناء على طلب المخرج عبد الله الجنيبي.

أمل متجدد

تعود الكاميرا للتصوير وتدخل مجموعة صغيرة من الأطفال لتختبر الكراسي الموسيقية مرة أخرى، قبل أن يغني الطفل بشير أغنية (بابا نزل معاشه)، لتطل بعدها (قصايد) المذيعة الخجولة التي تعلن حزنها لانتهاء حلقات (عالم مدهش) لكن عدنان يعلمها أن مدينة مدهش ستستقبل أطفالها لفترة جديدة وأن مدهش لن يتوقف عن اشاعة الفرح بين أصدقائه، فيما تقدم زهراء وكيما أغنية باللغة الإنجليزية يحفظها كل الأطفال في موقع التصوير.

الكرة النارية كانت المغامرة الجديدة في هذه الحلقة مع مجموعة من الفتيات، لتعود بعدها الكراسي الموسيقية مرة أخرى، قبل أن ينتقل الجميع إلى الفقرة الثالثة مع (سلامة) المذيعة التي طلبت من ضيفها الصغير أن يغني فبدأ بالسعال مرة تلو الأخرى ليؤكد عدنان أن الصغير مشروع ممثل ناجح وموهوب، إلى جانب الاحتفال مرة جديدة بعيد ميلاد أحد الأطفال والفوز بهدية قيمة.

(عذراء) المذيعة الصغيرة أصرت على تقديم الترحيب بضيوفها الصغار ليعود المرح من جديد، قبل أن يعلن عدنان أن نجماً من سما دبي أحب أن يشارك الأطفال في هذه الحلقة، يدخل المذيع الإماراتي حامد بن كرم تسبقه ابتسامته وهو يؤكد أنه من متابعي هذا البرنامج وأنه يتمنى في يوم من الأيام أن يعود طفلاً ليفوز بإحدى جوائز مدهش، الذي رحب به مدهش أجمل ترحيب ودعاه لقبول هدية، لكن حامد أكد أن هديته هي فرحة الأطفال ونجاح البرنامج في مواسمه المتتالية عاماً بعد عام.

لم تنته الحكاية بعد.. لكن الحلقة شارفت على النهاية، وخليفة حمد أبو شهاب نائب مدير قناة سما دبي، يتابع أدق التفاصيل ويطمئن على الأمور الفنية للبرنامج، قبل أن ينتقل إلى موقع جديد حيث يتم تصوير برنامج (الميدان للصغار) بعد قليل... تستقبلنا (قصايد) المذيعة الصغيرة بابتسامتها الخجولة فيما والدتها ترحب بنا وتدعونا للحوار معها...

 نسألها عن مشاركتها الأولى في البرنامج، تتحدث بعفوية عن شعورها بالتوتر والخوف في أول يوم تصوير، لكنها ومع مرور الوقت تنسى مخاوفها الصغيرة وتنسجم مع أجواء المرح وتقدم ما تحلم بتقديمه على الدوام.. نودعها ونحن ننتظر موسماً مقبلاً من الفرح مع الأطفال، كما ننتظر وجهاً إعلامياً جديداً سيطل في السنوات المقبلة يحمل الكثير من الأمل والتجدد كحال سما دبي وبقية قنوات مؤسسة دبي للإعلام وجمهورها الكبير.

Email