"مفاجآت صيف دبي" تعزز نمو اقتصاد الإمارة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت قطاعات إقتصادية عدة في دبي، نتائج إيجابية ملحوظة خلال النصف الأول من حدث مفاجآت صيف دبي2011، الذي انطلق يوم 22 يونيو الماضي، وينتهى يوم 31 يوليو الجاري، ويعد حدث مفاجآت صيف دبي هو الأكبر والأبرز من نوعه على خارطة السياحة في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، حيث يمتد تأثيره إلى العمل على تنشيط العديد من القطاعات الإقتصادية وتعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة، مثل قطاعات التجزئة، والضيافة، والطيران، والسياحة، والعقارات وغيرها.

ويشهد الحدث توافد أعداداً كبيرة من الزوار والسياح من المنطقة والعالم، إذ نمت السياحة الخليجية إلى دبي بنسبة 79%، بحسب إحصائيات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، مع تحول الإمارة لتصبح خيارا رئيساً لملايين السياح حول العالم، وخصوصا الخليجيين.

وقال مسؤولون في قطاعات إقتصادية عدة أن "الاقتصاد المحلي شهد نموا ملحوظا خلال فترة حدث فعاليات صيف دبي"، مؤكدين أن "انتعاش القطاعات الاقتصادية المختلفة خلال فترة حدث المفاجآت، يرجع إلى الفعاليات والعروض الترويجية المختلفة، التي تستقطب اعداداً كبيرة من المقيمين والسياح إلى الإمارة"، مشيرين إلى أن "زيادة الطلب على السفر إلى دبي، خصوصا اثناء فترة الفعاليات، إذ تتزايد أعداد المسافرين الى الإمارة خلال تلك الفترة".

وأكدوا أن "الحدث يعد من أهم العوامل، التي أسهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على مدينة دبي كوجهة سياحية"، كما ثمنوا جهود مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري في تنظيم فعاليات مهمة تساهم بشكل كبير في انعاش قطاعات عدة في الإمارة، بالإضافة لدورها الرئيس في تسويق اسم دبي عالمياً بهدف دفع الحركة الاقتصادية بالإمارة". وأكد المسؤولون أن "الحدث كان له دورا مهما ورئيسا في تعزيز رغبة السياح في زيارة دبي مرات عدة خلال فترة الصيف، خصوصا من الخليجيين، في ظل تنافسية دبي والخدمات والفعاليات المتميزة والتي ليس لها مثيل في المنطقة".

نتائج إيجابية
وتفصيلا، أظهرت مؤشرات اقتصادية منذ انطلاق فعاليات مفاجآت صيف دبي في 22 يونيو الماضي، نمواً في مبيعات مراكز التسوق والمحال التجارية والوجهات الترفيهية، بالإضافة الى العديد من القطاعات الأخرى الهامة في الإمارة، إذ ساهمت عوامل عدة في اجتذاب المتسوقين والزوار إلى دبي خلال مفاجآت صيف دبي، وأهمها الخصومات والتنزيلات الكبيرة التي تقدمها المحلات التجارية ومراكز التسوق والتي تصل في بعضها إلى نحو 75%، فضلا عن مشاركة نحو 6000 محل في العروض الترويجية لمفاجآت صيف دبي، إلى جانب الحملات الترويجية والجوائز، التي تقدمها مراكز التسوق ومجموعة مراكز التسوق في دبي.

وفي تعليق له على نتائج النصف الأول من مفاجآت صيف دبي 2011 في دورتها الرابعة عشرة، قال ابراهيم صالح، المنسق العام للمهرجانات، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إن "دبي أثبتت انها إحدى أهم الوجهات السياحية المتميزة على مدار العام، حتى مع تحديات عوامل الطقس خلال فصل الصيف"، لافتا إلى أن" النتائج المسجلة حتى الآن تعد إيجابية للغاية، إذ تؤكد على مكانة دبي المرموقة كوجهة رائدة للتسوق والترفيه العائلي في المنطقة، حيث بات حدث المفاجآت النشاط الصيفي الأكبر، والوجهة المثالية التي تتشوق العائلات من كل أنحاء العالم لحضورها لتمضية إجازة ممتعة خلال الصيف".

وأضاف صالح أن "هناك العديد من الفعاليات والمفاجآت خلال النصف الثاني من دورة حدث الفعاليات لهذا العام، مع توقعات بزيادة معدل نمو المبيعات والطلب على المنتجات والسلع والخدمات خلال النصف الثاني من حدث المفاجآت ". مؤكدا أن " العديد من القطاعات الحيوية في الإمارة شهدت نمواً ملحوظاً تزامناً مع انطلاق مفاجآت صيف دبي في هذا العام، خصوصا مع الحملات الترويجية الجذابة والجوائز القيمة التي يقدمها العديد من شركاء الحدث. مشيرا إلى أنه "من اللافت تزايد العروض الترويجية التي قدمتها الفنادق، والمنتجعات السياحية تحت مظلة العروض الترويجية الخاصة بمفاجآت صيف دبي"، ولفت "جاءت الفعاليات والأنشطة، التي تقام في مختلف مراكز التسوق وفي عالم مدهش لتكمل الصورة الرائعة التي تتمتع بها دبي".
وقال صالح إن " شركات الطيران سجلت أيضا نشاطاً ملحوظاً بالتزامن مع مفاجآت صيف دبي، إذ أعلنت شركات الطيران ارتفاعا ملحوظا في نسبة الإشغال في الرحلات الوافدة إلى دبي، كما ساهمت عروض السفر الترويجية التي تقدمها تلك الشركات في زيادة أعداد المسافرين". وأكد أنه "مع ارتفاع نسبة المسافرين إلى الإمارات، شهد قطاع الضيافة نمواً إيجابياً مماثلاً في الطلب على غرف الفنادق بفئاتها المختلفة، خصوصا من كل دول مجلس التعاون الخليجي".

نمو اشغالات الفنادق 90%

قال ستيفن مورغان، مدير "كلاتونز" في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي توفر مجموعة متكاملة من الخدمات عالية الجودة لإدارة العقارات والخدمات الاستشارية في القطاعين التجاري والسكني، للأفراد والمستثمرين : "لمسنا مؤخراً نمواً قوياً في معدلات الإشغال الفندقي وتمديد السائحين لفترات إقامتهم في دبي.

لافتا إلى أن " الأداء القوي لقطاع الضيافة والسياحة يأتي مدعوماً بالعديد من الحوافز الإيجابية، التي يأتي في مقدمتها توفير دولة الإمارات لبيئة مستقرة وآمنة"، مشيرا إلى أن "إضافة إلى حرص دبي على تنظيم العديد من الأحداث والمناسبات المتنوعة مثل "مفاجآت صيف دبي"، التي لعبت دوراً هاماً في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية هامة على الخارطة العالمية، وساهمت في رفع معدلات الإشغال الفندقي بشكل كبير هذا العام".

وأضاف " لطالما استقطبت "مفاجآت صيف دبي" العديد من السائحين، نظراً للنشاطات التي تحرص على تنظيمها مثل العروض الترفيهية والمعارض والفعاليات الموسيقية والرياضية والمسابقات، فضلاً عن الخصومات التي تقدمها المحلات التجارية في جميع مراكز التسوق، وغيرها الكثير".

وقال ريتشارد ويليرز، المدير العام لمجموعة سذرن صن الفندقية: "إن الرؤية الطموحة التي اعتمدتها إعمار في توفير وجهات متنوعة في منطقة وسط دبي والتي يأتي فندقا قمر الدين والمنزل من ضمنها، تتكامل مع العروض التجارية الجذابة التي توفرها المحلات التجارية خلال حدث مفاجآت صيف دبي لتتيح المجال أمام الجميع لقضاء إجازة صيفية رائعة في دبي.

حيث وصلت نسبة الإشغال لدى فنادق المجموعة في الإمارة الى 90% أما بالنسبة للعائدات خلال مفاجآت صيف دبي 2011 فإننا شهدنا منذ بداية هذا الحدث ولغاية الوقت الحالي  زيادة في عائدات الغرف الفندقية المتاحة بلغت 31% في فندق المنزل و63% في فندق قمر الدين".

من جانبه، أكد نعيم دركزللي، نائب الرئيس المكلَف للمبيعات في مجموعة فنادق روتانا في الإمارات، أن "نسبة الإشغال ارتفعت خلال فصل الصيف، لتصل إلى 80% في المتوسط في معظم فنادق دبي، في ظل العروض المتميزة، التي تقدمها لزوار الإمارة خلال تلك الفترة"، وثمن دركزللي الجهود التي تبذلها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، في إطار تنظيم فعاليات مهمة تساهم بشكل كبير في انعاش قطاعات عدة في الإمارة على رأسها قطاع الضيافة، بالإضافة لدورها الرئيس في تسويق اسم دبي عالمياً بهدف دفع الحركة السياحية بالإمارة.

وبيَن أن أحد أهم عوامل نجاح مفاجآت صيف دبي هو التعاون الكبير وتضافر جهود قطاعي التجزئة والفنادق في آن واحد، لتقديم عروض مغرية لجميع زوار دبي، وشدد على أهمية الإستفادة من هذا المهرجان على أكمل وجه كونه فرصة ممتازة لتعزيز أداء القطاعين عن طريق تقديم كل ما يحمل القيمة لجميع الزوار بأساليب مبتكرة.

عروض متميزة للفنادق

من جانبه، قال فرانك هيسى مدير ادارة المبيعات والتسويق في فندق انتركونتيننتال دبى فستيفال سيتى إن " فندقى انتركونتيننتال وكروان بلازا ا شهدا نسبة اشغال عالية منذ بداية المفاجآت حتي الآن، خصوصا أنها تعد الحدث الترفيهى الاكثر شهرة فى الدولة"، وأضاف أن " العروض المتميزة التي تقدمها الفنادق في دبي خلال الصيف كان لها دورا كبيرا في استقطاب اعداد كبيرة من السائحين".

وعبر هيسى عن سعادته بنسب الاشغال المرتفعة فى كل من فندقى انتركونتيننتال وكروان بلازا ، مشيرا الى أنه يتوقع المزيد من الانتعاش خلال بقية موسم الصيف  نظرا لما تشغله دبى الآن من مكانة مميزة بين بقية دول المنطقة.

وأكد أن "دبى اكتسبت تلك المكانة بسبب العديد من الاسباب على راسها المجهودات الضخمة التى تبذلها عدد من المؤسسات الحكومية، لاعطاء صورة ايجابية للعالم حول دبى، بالإضافة الى توفر الخدمات والمرافق السياحية الراقية والفعاليات الترويجية مثل مفاجات صيف دبى، والتى تستقطب عدد هائل من السياح من جميع دول العالم من اجل معايشة  تجربة مثيرة مليئة بالتسوق والمرح".

وتابع بالقول "من جهتنا فنحن نعطى دائما اهتمام خاص لموسم الصيف، من خلال تبنى بعض الخطط والاستراتيجيات التسويقية  لتنشيط السياحة، وخصوصا السياحة الداخلية، التى باتت تشكل أهمية كبرى لمعظم الفنادق، لافتا إلى أن  "فندق انتركونتيننتال دبى فيستفال سيتى يقدم العروض للمقيمين بدولة الامارات العربية المتحدة، والتى تتضمن الاقامة فى اجنحة غرفة النوم الواحد اثناء عطلة نهاية الاسبوع ومقابل هذه الليلة يقدم الفندق افطار مجانى لشخصين من قائمة المقهى الباريسى الفاخر بيسترو مادلين ، قسائم عشاء بقيمة ١٠٠ درهم فى اى من مطاعم الفندق وخصم بقيمة ٥٠٪ على علاجات مختارة من المنتجع الصحى وقسائم تسوق بقيمة ١٠٠ درهم من مركز التسوق "فيستيفال سنتر".

ارتفاع الحجوزات السياحية 70%

واتفقت عدد من شركات السياحة الرائدة في دبي على أن الحدث كان له تأثيراً إيجابياً على أعمال هذه الشركات، حيث ارتفع عدد الحجوزات بنسب تتراوح بين 60-70 % منذ إنطلاقة الحدث. وقال أيهم إبراهيم مدير العمليات في شركة "عرب لينك" للسياحة والسفر، أن موسم الصيف الحالي يبشر بنتائج جيدة جداً، حيث أن نسبة الحجوزات السياحية للشركة ارتفعت بمعدل 65% منذ انطلاقة مفاجآت صيف دبي، مشيراً الى أن الزيادة شملت العديد من منتجات الشركة مثل حجوزات الفنادق والرحلات السياحية الداخلية وزيارة المعالم السياحية في دبي والمناطق المجاورة أيضاً.
 
ومن جانبه، أكد الخبير السياحي، محمد الصاوي المدير العام لشركة فلاش للسفر والسياحة أن "الأيام الماضية شهدت نمواً في حجم أعمال مكاتب السياحة والسفر، تزامناً مع انطلاق مفاجآت صيف دبي، حيث بلغت نسبة النمو 70% ، وذلك في ظل توافد أعداد كبيرة من العائلات الخليجية إلى دبي، خصوصا أن دبي أضحت بالنسبة لهم وجهة سياحية مهمّة في ظلّ تنوّع الفعاليات والأنشطة ".

وقال الصاوي إن "دبي قدمت تسهيلات ومميزات عدة للسياح عوضتهم عن حرارة الطقس، مثل البنية التحتية المتطورة والفعاليات المتميزة"، مشيرا إلى أن "فنادق دبي تعد من أهم المقومات السياحية، إذ تمتلك الإمارة أجمل المنتجعات السياحية وأكثرها تنوعا في المنطقة"، ولفت أن "التنوع الفندقي يتيح مستويات عدة من الفنادق التي تتلائم مع كافة المستويات، بالإضافة إلى شركات الطيران المتعددة التي تعد من أهم عوامل الجذب السياحي إليها".

من جانبه، قال وليد شوقي الخبير السياحي في وكالة عمير للسفر والسياحة إن "العام الجاري شهد إقبالاً أكبر من قبل العائلات الخليجية، لاسيما من السعودية والكويت مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي"، مشيرا إلى أن " ذلك ربما يرجع إلى أن دبي كانت الوجهة الأكثر جاذبية هذا الصيف بالنسبة للخليجيين، في ظل الاحداث العربية، ما حدا بكثير من العائلات إلى اختيار دبي لقضاء إجازة الصيف فيها"، مشيرا إلى "عوامل الجذب السياحي الرائعة التي تضمها دبي ومنها برج خليفة،  وفندق اتلانتس، ودبي مول، وغيرها من الأماكن السياحية المهمة الأخرى " .

وأشار إلى أن "مكاتب السياحة والسفر حققت نمواً في حجم أعمالها خلال هذا الصيف بنسبة تصل إلى 70%، وهو ما يعد مؤشرا إيجابيا"، ولفت "ساهمت مفاجآت صيف دبي والعروض الترويجية الكبيرة التي قدمتها الفنادق في جذب السياح، لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي" .

وقال الخبير السياحي إسماعيل جحا في وكالة "سفر" للسياحة إن "قطاع السياحة شهد انتعاشا ملحوظا  منذ بداية فصل الصيف حتى الآن" ، لافتا إلى أن " الحجوزات السياحية زادت بنسبة 70% مقارنة بالعام الماضي، خصوصا فيما يتعلق بالسياحة الخليجية"، مشيرا إلى أن" السياحة الداخلية كذلك  شهدت انتعاشا ملحوظا خلال نفس الفترة، حيث عملت فعاليات صيف دبي على إقناع المواطنين والمقيمين بالبقاء في البلاد عوضا عن السفر إلى الخارج خلال فترة الصيف".

وتابع بالقول إن " الفعاليات المتنوعة والاحتفالات والجوائز القيمة، التي يقدمها الحدث، خصوصا للمقيمين عززت من فرص بقائهم لقضاء الصيف في دبي".

نمو قطاع الالكترونيات

بينما أشار أشيش بنجابي، المدير التنفيذي للعمليات في جاكيس للإلكترونيات أن المؤشرات تؤكد نمو مبيعات جاكيس خلال مفاجآت صيف دبي هذا العام مقارنة بما كانت عليه خلال نفس الفترة من العام السابق.

وقال: "حققنا ارتفاعاً بالمبيعات بنسبة 10% خلال النصف الأول من مفاجآت صيف دبي، ويعود ذلك إلى الإقبال الكبير من المقيمين في دولة الإمارات، لا سيما وأن مفاجآت صيف دبي تزامنت مع موسم الإجازات. كما ساهم وجود أعداد أكبر من السياح الخليجيين في ارتفاع نسبة المبيعات من الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية والأجهزة اللوحية الأكثر شعبية، بالإضافة إلى الأجهزة المنزلية الرئيسية .

ونتوقع ارتفاع مبيعات الأجهزة الإلكترونية المنزلية مع اقتراب شهر رمضان".

نمو الصرافة بنسبة 15%

شهدت أسواق الصرافة منذ انطلاق مفاجآت صيف دبي2011 في 22 يونيو2011، معدلات نمو جيدة تراوحت ما بين 10%-15% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما يتوقع مسؤولوا شركات الصرافة استمرار هذا النمو خلال الفترة المقبلة، ولاسيما ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم والعيد.
 
وتحرص شركات الصرافة على تقديم أفضل الخدمات لعملائها، ومنحهم المكافآت التحفيزية كالهدايا والجوائز القيمة ضمن حملاتها الترويجية لاجتذاب أكبر عدد من الجمهور والمتعاملين والعملاء.

وصرح أسامة حمزة آل رحمة، المدير العام للفردان للصرافة قائلا:"يعتبر موسم الصيف ذروة المواسم لقطاع الصرافة، حيث تنشط فيه حركة تبديل العملات والتحويلات بأحجام جيدة، وذلك مع بداية موسم الإجازات، وقدوم الكثير من العائلات الخليجية والسياح إلى الدولة، وأيضا سفر الموظّفين إلى بلادهم وتحويل أجزاء كبيرة من أرصدتهم عن طريق التحويلات والشيكات".

وأضاف أن حركة تبديل العملات تشهد في العادة نشاطا خلال فترة مفاجآت صيف دبي، وخاصة من العملات الخليجية والدولار الأميركي، ممّا يزيد الطلب على الدرهم الإماراتي، بينما تزداد حركة التحويلات القادمة من الدول الخليجية إلى الإمارات، مشيرا إلى أن حركة الصرافة شهدت خلال الفترة الماضية نموا بنسبة 10% - 15% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ومتوقعا ان تستمر معدلات النمو هذه خلال الفترة المقبلة أيضا من المفاجآت.

وأوضح أنه مع قيام العديد من الفنادق والشقق الفندقية بعروض ترويجية خاصة، فإن ذلك سيسهم في جذب المزيد من السياح، لافتا إلى أن المؤشر العام لحركة الصرافة مع بداية مفاجآت صيف دبي لهذا العام كان إيجابيا، ونرى أن هذا الموسم سيكون جيدا أيضا، لاسيما أننا نلحظ بداية مجئ أعداد جيدة من السياح والزوار.

وأضاف قائلا:"لقد غيّرت مفاجآت صيف دبي من مفهوم أن موسم الصيف هو موسم ركود، حيث شهدنا على مدى السنوات الماضية حركة نشطة في مختلف القطاعات الاقتصادية خلال فترة الصيف، وأن الشخص الذي يشاهد أعداد المسافرين الذين يأتون إلى دبي خلال فترة الصيف يتأكد من أن دبي هي وجهة سياحية صيفية فعلا".

وأوضح أن دبي تنفرد عن غيرها من المدن الأخرى بالبنية التحتية المتطورة والخدمات الراقية التي تقدمها لزوارها، حيث يجد الزائر كافة الخدمات والتسهيلات التي تجعل حياته سهلة في الفترة التي يقضيها في دبي".

ارتفاع مبيعات الذهب 20%
 
أكد السيد عنان فخر الدين، رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي أن " مبيعات الذهب والمجوهرات ارتفعت  بنسبة 20% بعد مرور حوالى ثلاثة أسابيع على انطلاق حدث مفاجآت صيف دبي".

وأرجع فخر الدين ارتفاع مبيعات الذهب والجوهرات إلى العروض الترويجية المميزة، التي تقدمها كبرى الماركات العالمية إلى جانب تجار التجزئة، على مجموعات رفيعة من المجموعات الذهبية والماسية، حيث ساهمت تلك العروض في زيادة مبيعات الخام الأصفر، إذ يتمكن الزوار والمتسوقين من اقتناء افضل الماركات العالمية بأفضل الأسعار.

وأضاف أن "مفاجآت صيف دبي باتت حدثاً مهماً على خارطة السياحة العالمية، إذ تستقطب ملايين السائحين حول العالم، وكثير من هؤلاء السياح يأتون ويطلعون على العروض الترويجية للذهب والمجوهرات في دبي، التي تشتهر بكونها "مدينة الذهب"، واستطرد "تعتبرمفاجآت صيف دبي مربحة لجميع الأطراف، فالمستهلكون يحصلون على أفضل العروض والمنتجات الراقية، وتجار التجزئة من جانبهم يزيدون مبيعاتهم".

Email