سيارات المستقبل تستجيب لعواطف السائقين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعكف الباحثون في مركز فورد للأبحاث والابتكار في مدينة آخن حالياً على دراسة كيفية تمكين المركبات من فهم عواطف السائقين والاستجابة لها بشكل أفضل.

وكونه جزءاً من مشروع ADAS&ME الذي يحظى بتمويل الاتحاد الأوروبي، يبحث خبراء فورد في كيفية تمكين أنظمة السيارة مستقبلاً من إدراك أحاسيسنا ومستويات التوتر وتشتت الانتباه والتعب، لتزويدنا بتنبيهات تساعد على التحكم بالسيارة في الحالات الطارئة.

وأشار الدكتور مارسيل ماثيسن عالم الأبحاث في فورد أوروبا بقوله: «نؤمن بأن القيادة ينبغي أن تكون تجربة مفعمة بالمتعة والتشويق ومشاعر السرور، لذا جاءت دراسة فورد وشركاؤها حول حالة السائق لتساعدنا على تعزيز السلامة على الطرقات ونشر ممارسات القيادة السليمة».

وكشفت دراسة بحثية أخرى أن قيادة سيارة رياضية يومياً من أفضل أساليب تعزيز الشعور بالسعادة والطاقة الإيجابية، وتحريك العواطف والإحساس بشغف الحياة. وقامت الدراسة بقياس «اللحظات الممتعة» التي أمضاها المشاركون في الدراسة عبر مزاولة أنشطتهم المفضلة مثل مشاهدة فريقهم المفضل أو مسلسلهم التلفزيوني المحبب أو الاستمتاع بالتسوق أو الرقص. وجاء ارتياد القطار الأفعواني بمثابة النشاط الوحيد، الذي أظهر المشاركون فيه استمتاعاً أكثر من قيادة سيارة رياضية.

Email