مسعود: توجه للتعاقد مع شنيشل بعد انتهاء عقده مع قطر

المنتخب يوحد العراقيين والجماهير تنتظر الفرحة الكبيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وحدت النتائج الجيدة التي يحققها منتخب «أسود الرافدين» في أستراليا جموع العراقيين، من مسؤولين وجماهير فنسي الجميع الوجع السياسي ليعيشوا أياماً جميلة مع تزايد الطموحات بأن يحقق المنتخب الفرحة الكبيرة بالصعود للمباراة النهائية، فجاءت تصريحات المسؤولين واللاعبين القدامى تصب في هذا الاتجاه، وبداية اعترف رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود، أن الاتحاد العراقي يفكر في تعيين راضي شنيشل رسمياً على رأس المنتخب خلال يونيو المقبل بعد انتهاء عقده مع فريق قطر القطري.

وقال: لا ننكر أن الاتحاد العراقي يفكر بجدية في تعيين راضي شنيشل على رأس المنتخب، ونتمنى استمراره معنا كونه مدرباً وطنياً ويدين للعراق بما وصل إليه، كما قدم هو أيضاً خدمات كبيرة للأندية التي لعب لها في العراق أو دربها، ولكن حالياً لا يمكننا أن نخل باتفاقنا مع الفريق القطري وسننتظر نهاية عقد شنيشل في مايو المقبل للقيام بإجراءات التعاقد معه.

وتمنى رئيس الاتحاد العراقي تكرار سيناريو 2007 عندما يواجه «أسود الرافدين» كوريا الجنوبية، لحساب نصف نهائي بطولة أمم آسيا اليوم، وقال: أرى أننا قريبون جداً من تكرر سيناريو نصف نهائي 2007، عندما تغلبنا على على كوريا الجنوبية وتأهلنا إلى النهائي، لكن تبقى المباراة اليوم من أصعب مبارياتنا في البطولة ونحن على أتم الاستعداد لإسعاد الشعب العراقي، الذي يعاني من الحرب، وأتمنى من الجماهير العراقية والعربية من الحضور ومساندتنا في المباراة.

وعبر رئيس الاتحاد العراقي عن رضاه لما حققه المنتخب من نتائج في بطولة كأس آسيا، سواء وصل إلى النهائي أو خرج اليوم، مؤكداً أن جراح البطولة الخليجية ضمّدت ولم يبق لها أي أثر. وأوضح عبدالخالق مسعود أن وصول منتخبين إلى قبل النهائي إنجاز للكرة العربية خصوصاً بعدما تأهلا على حساب منتخبين كبيرين بحجم إيران واليابان، متمنياً لهما التوفيق بالصعود إلى النهائي.

وأوضح رئيس الاتحاد العراقي، أن مستوى البطولة جاء قوياً وجيداً، إلا أن التنظيم لم يكن في مستوى الحدث باعتبار كثرة التنقلات للمنتخبات من مدينة إلى أخرى، وقال: من المفروض أن تلعب كل مجموعة في مدينة واحدة في الدور الأول لنتجنب تعب وإرهاق المنتخبات. وعبر عبدالخالق مسعود أن التنقل من كانبرا إلى سيدني بالحافلة ولمدة 3 ساعات كان أمر مرهقاً جداً للاعبين والجهاز الفني.

توحيد الشعب

أكد هافال سيان ممثل حكومة إقليم كردستان في أستراليا، أن «أسود الرافدين» نجح في توحيد الشعب العراقي بتأهله إلى نصف نهائي بطولة أمم آسيا، متمنياً أن يستمر في التألق حتى يتمكن من إسعاد كل العراقيين، وقال: لعبة كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة في المجتمع العراقي ونحن ممتنون لهذا المنتخب، الذي نجح في توحيدنا جميعاً على قلب واحد، رغم معاناتنا اليومية ونتمنى له مزيداً من النجاح في البطولة.

وأضاف: شاهدنا جماهير عراقية من مختلف المناطق في أستراليا، جاءت لتشجيع المنتخب في بريسبان وكانبيرا وسيدني وخلال المعسكر، وأنا متأكد أن جماهير غفيرة ستكون موجودة اليوم في نصف النهائي. وأشاد ممثل حكومة كردستان بالمسيرة الناجحة للمنتخب العراقي في البطولة، مشيراً إلى أن الفوز الأول على الأردن كان نقطة تحول في مسيرته وأعطته دافعاً قوياً للاستمرار في المنافسة على اللقب، موضحاً أن سيناريو 2007 عندما تمكن المنتخب العراقي من إزاحة كوريا الجنوبية في نصف النهائي من الممكن أن يتكرر في أستراليا.

 إشادة عراقية

أشاد علي جبار رئيس بعثة المنتخب العراقي في أستراليا بالمستوى الفني، الذي ظهر عليه المنتخب الإماراتي في البطولة، وخاصة في مباراة ربع النهائي أمام اليابان، الذي جاء للبطولة للعودة باللقب.

وقال: المدرب مهدي علي قاد المباراة بالشكل الذي كان يريده وتفوق على الساموراي بحنكته، لا ننكر أن اليابان وإيران من أفضل المنتخبات في آسيا لكنهما خرجا على يد منتخبين عربيين وأتمنى أن نذهب معاً إلى النهائي لتجديد نسخة 2007 ويكون النهائي «عربي عربي». وعن نقاط التشابه بين مواجهة كوريا في 2007 والمواجهة الحالية، أوضح علي جبار أن المنتخب العراقي على أتم الجاهزية مهما كان المنافس سواء أكثر قوة من 2007 أو أقل.

وصرح رئيس بعثة المنتخب العرافي في أستراليا أن الهدف الرئيسي من المشاركة في بطولة أمم آسيا كان الخروج بمستوى لائق وتصحيح الصورة.

أفضل المنتخبات

وقال: الآن نحن أفضل 4 منتخبات في آسيا وهذا انجاز مهم، ونطمح أن نؤكد أمام كوريا أننا جديرون بهذه المكانة، وقد قمنا بتجهيز المنتخب بالشكل الأمثل ليكون في الموعد أمام تحقيق انجاز تاريخي آخر بالوصول إلى النهائي.

وأكد علي جبار أن خروج العراق من الدور الأول كان له أثر ايجابي وشكل صدمة للاعبين للعودة إلى الطريق الصحيح، وقال: منتخب العراق له حضور متميز في كل البطولات، وطبعاً في كرة القدم ليس هناك شيء ثابت وخروجنا من الدور الأول لا يعني أننا سنتعرض للمصير نفسه في هذه البطولة ومن كان يعتقد أن منتخبنا غير قادر للذهاب بعيداً في آسيا عليه أن يراجع نفسه.

تغيير الصورة

أكد يحيى كريم عضو مجلس إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم أن منتخب «أسود الرافدين» كذب كل التوقعات، التي كانت تشير إلى إمكانية خروجه من الدور الأول مثلما حصل في بطولة كأس الخليج الأخيرة، موضحاً أنه غير الصورة 360 درجة بوصوله إلى نصف نهائي كأس أمم آسيا المقامة حالياً في أستراليا.

جهد مضاعف

وأوضح يحيى كريم أن هناك ثقة كبيرة في صفوف اللاعبين، والجهاز الفني والإداري على تجاوز المنتخب الكوري الجنوبي وسيبذلون كل جهودهم من أجل تحقيق الأحلام العراقية، مشيراً إلى أن تعثر أسود الرافدين في بطولة الخليج كان مجرد كبوة وقال: بعد بطولة الخليج قمنا بخوض 5 تجارب ودية للمنتخب العراقي و3 معسكرات في بغداد ودبي وأستراليا ومنذ 45 يوماً ونحن نعيش على ريتم الاستعدادات للبطولة وخوض المباريات وأعتقد أننا نجني حالياً ثمرة جهدنا وتعبنا.

وعن كيفية نجاح المنتخب العراقي في الخروج من الأزمة، التي خلفتها بطولة كأس الخليج وإقالة المدرب حكيم شاكر، أوضح يحيى كريم أن الاتحاد العراقي أصاب في اختيار الجهاز الفني بقيادة راضي شنيشل، إلى جانب تعيين مستشار فني للمنتخب وهو يحيى علوان صاحب التجربة والخبرة الطويلة والكابتن نزار أشرف وكانت هذه خطوة جيدة من المدرب شنيشل في اختيار جهاز فني معاون له أكثر منه خبرة لمساعدته في مهمته خلال البطولة.

مقومات البطل

وأكد يحيى كريم أن المنتخب العراقي يملك مقومات البطل بما أنه صاحب لقب 2007 وهو منتخب صاحب إنجازات، بالإضافة إلى نجاحه في إسقاط أقوى المرشحين للوصول إلى النهائي، وهو المنتخب الايراني.

وصرح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم أن سرّ تأهل «أسود الرافدين» في ربع النهائي على حساب ايران يكمن في الطابع الخاص لهذه المباراة ولمكانتها في قلوب اللاعبين والجماهير، وقال: تظل هذه المباراة راسخة في أذهان الأجيال المتعاقبة، ودائماً مواجهتنا لإيران لا تكون مجرد لقاء كروي بل مواجهة بين قطبين كرويين بطابع حماسي يرفع خلاله كل طرف لا للخسارة.

تحضيرات جيدة

أكد يحيى كريم، رداً عى سؤال بشأن استعدادات المنتخب العراقي لمواجهة كوريا الجنوبية، بأن الجهاز الفني ركز جيداً على دراسة المنتخب الكوري الجنوبي، وتم مشاهدة 3 مباريات له في البطولة بدأت التحضيرات للمباراة منذ أن كان منتخب «أسود الرافدين» في كانبيرا، حيث أجرى مدرب اللياقة الإسباني حصة تدريبية لإنعاش لياقة اللاعبين صباح أول من أمس، وعندما وصل الفريق لمدينة سيدني أجرى حصة تدريبية مسائية.

حسين سعيد: المنتخب قادر على تكرار إنجاز 2007

 قال نجم كرة القدم العراقية ورئيس الاتحاد سابقاً حسين سعيد، في حديث لوكالة «فرانس برس»، إن منتخب «أسود الرافدين» لديه كل المؤهلات لتخطي المنتخب الكوري الجنوبي وبلوغ المباراة النهائية، وتكرار إنجاز 2007، خصوصاً أن نتائج الدور ربع النهائي خلطت كل الاحتمالات وأثبتت أن المنتخبين العربيين الإماراتي والعراقي قادران على إحراز اللقب.

ورأى أن وجود المدرب الوطني راضي شنيشل على رأس الجهاز الفني يعزز الحظوظ، في ظل وجود كادر فني خبير يضم كلاً من يحيى علوان ونزار أشرف وعماد هاشم، لافتاً إلى أن راضي يتمتع بحس المباريات الآسيوية من خلال مشاركاته السابقة مع المنتخب في مختلف البطولات.

ويلفت أفضل لاعب في تاريخ الكرة العراقية، إلى أن مستوى المنتخب «تصاعد تدريجياً خلال البطولة بفضل العنصر التكتيكي والجانب اللياقي الذي تم التركيز عليه، من خلال وجود مدرب متخصص بهذا الشأن».

 

عزيمة وإصرار

ويشدد حسين سعيد على الجانب النفسي الذي يتمتع به المنتخب، من خلال توافر العزيمة والإصرار على إسعاد الشعب العراقي التواق للإنجازات الكروية، وهذا ما يمثل دافعاً كبيرة، مشيداً بخطوة الجهاز الفني باستدعاء اللاعبين المغتربين الذين أثبتوا أنهم إضافة للمنتخب.

وخص حسين سعيد اللاعب يونس محمود بالإشادة، واصفاً إياه بالقائد الذي يزرع الثقة بين زملائه، معتبراً أن «ابتعاد يونس عن خوض المباريات مع الأندية ربما كان عاملاً إيجابياً في المردود اللياقي، حيث ظهر يونس بحالة لياقية جيدة نتيجة تفرغه لخوض المباريات مع المنتخب، متجنباً الإرهاق الذي كان سيعاني منه في حال خوض مباريات محلية وآسيوية مع فريق ما».

مضاعفة المجهودات

ويعتبر سعيد أن التاريخ قد يعيد نفسه مع المنتخب العراقي الفائز بلقب كأس آسيا 2007، خصوصاً أن «المنتخب وقتذاك كان نتاجاً للفريق الذي حقق المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، ثم شارك في كأس آسيا في الصين في العام نفسه، قبل أن تتراكم الخبرات ويتوج بلقب آسيا عام 2007».

ودعا سعيد ختاماً اللاعبين إلى بذل مجهودات مضاعفة في المباراة أمام كوريا الجنوبية، لأن المنتخب الكوري أثبت أنه ليس ذلك البعبع، مشيراً إلى أن «تحقيق الفوز عليه أمر متاح إذا ما تقاطع الجهد البدني مع التكتيك الفني، خصوصاً أن المنتخب بدا في مرحلة تصاعد في الأداء، مع التأكيد أن المنتخب العراقي دائماً ما يجلب السعادة والفرح للشعب العراقي».

وهذه هي المشاركة الثامنة للمنتخب العراقي في كأس آسيا، حيث سبق له أن شارك في بطولتي 1972 و1976 ثم تغيب عن المشاركة 20 عاماً ليعود في بطولة عام 1996 في الإمارات، حيث واظب منذ حينها على التأهل، وكان دائم الإقصاء من الدور ربع النهائي باستثناء النسخة الرابعة عشرة التي أحرز لقبها عام 2007.

الاتحاد الآسيوي يرفض شكوى إيران

 

 

رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الإيراني ضد نظيره العراقي، بسبب إشراكه اللاعب علاء عبد الزهرة غير المسموح له باللعب في المباراة التي جمعت بين البلدين يوم الجمعة الماضي في إطار منافسات بطولة كأس امم آسيا المقامة حاليا في أستراليا.

وزعم الاتحاد الإيراني لكرة القدم أن اللاعب العراقي علاء عبد الزهرة سقط في اختبار المنشطات الذي أجري له في العام الماضي أثناء مشاركته مع فريقه تراكتور سازي الإيراني.

وشارك الزهرة في مباراة الجمعة منذ بدايتها قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 65 من اللقاء. وتقدمت إيران بشكواها مباشرة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». واكتفى المسؤولون الإيرانيون بإخبار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالواقعة المذكورة شفهياً.

واتخذت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي قرار عدم القبول باحتجاج الاتحاد الإيراني، بعد اجتماع ساخن عقد أمس انطلاقا من الساعة الثانية بعد الظهر بفندق فور سيزن، بحضور الشيخ سلمان إبراهيم وعضوين من الاتحاد الإيراني. وبعد جلسة نقاش مطولة دامت حوالي 4 ساعات تقرر رفض الشكوى، واعتبار مشاركة اللاعب علاء عبد الزهرة قانونية.

ويفترض أن يكون الاتحاد الآسيوي قد أخطر الاتحاد الايراني امس في السادسة والنصف حسب البيان. وسيكون بوسع ايران استئناف القرار الصادر أمس والاعتراض عليه، لكن ذلك لن يغير شيئا من طرفي مباراة نصف النهائي اليوم، حيث سيواجه العراق كوريا الجنوبية ولا توجد أية مفاجآت أخرى.

طي الصفحة

وقال طارق بودن المسؤول عن الإعلام في الاتحاد العراقي لكرة القدم، إن الشيخ سلمان إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي التقى ظهر أمس عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي، وطلب منه طي صفحة الاحتجاج الإيراني والتركيز جيدا على مواجهة كوريا الجنوبية لتشريف الكرة العربية.

وذكر المتحدث الإعلامي العراقي أن سلمان دعم بقوة المنتخب العراقي، ووجه عبارات تحفيز وتشجيع إلى اللاعبين عبر رئيس الاتحاد حتى تواصل منتخبات الخليج تألقها في البطولة. من جانب آخر قال راضي شنيشل مدرب أسود الرافدين إن الاتحاد الإيراني افتعل قضية وهمية وحاول تضميد جراحه بعلاج رعواني وان القضية انتهت ودخلت طي النسيان.

وأكد المدرب العراقي أن اللاعب علاء عبد الزهرة سيشارك في التشكيل الأساسي اليوم أمام كوريا الجنوبية ولن يتخلف عن اللقاء إلا إذا حصلت أسباب طارئة. وكان العراق بطل كأس أمم آسيا عام 2007 قد فاز في دور الثمانية من النسخة الحالية للبطولة على المنتخب الإيراني 7-6 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 3-3.

استحقاق

علي فايز: الإنجاز يكتمل بالوصول للنهائي

رأى لاعب المنتخب العراقي علي فايز أن الوصول لهذه المرحلة يعد إنجازاً، خصوصا أن 7 منتخبات عربية خرجت من الدور الأول، مشيرا إلى أن الانجاز لا يكتمل إلا بالوصول إلى المباراة النهائية.

وصرح أن وصول «أسود الرافدين» إلى نصف النهائي كان بجدارة واستحقاق، وقال: قدمنا مستوى جيدا في البطولة وأعد الشعب العراقي بأننا سنسعى للتغلب على كل الظروف ونتمنى التوفيق للوصول إلى المباراة النهائية.

وأوضح علي فايز أن المنتخب الكوري الجنوبي منتخب متطور يضم عديد المحترفين في الدوريات الأوروبية، ولكن ذلك لا يقلل من حظوظ المنتخب العراقي. وقال: مر المنتخب العراقي بصعوبات على مستوى النتائج في الفترة الأخيرة، لكن تغلبنا على كل الصعوبات بفضل الجهاز الفني الجديد وثقة الاتحاد العراقي باللاعبين.

مراقبة

طالب العراق اللجنة المنظمة لبطولة أمم آسيا بتشديد المراقبة على بوابات الدخول إلى الملعب اليوم، لمنع الجماهير العراقية من إدخال العلم العراقي القديم، الذي يرمز إلى فترة ما قبل 2003 والذي به 3 نجوم وتم إدخاله إلى الملعب عن طريق مشجعين عراقيين مقيمين في أستراليا.

وجاء احتجاج العراق لدى اللجنة المنظمة بعد أن ظهر العلم القديم في جانب من المدرجات خلال مباريات العراق السابقة في الدور الأول وربع النهائي.

تأهل

فرصة تاريخية أمام رفاق يونس

سيكون العراق أمام فرصة تاريخية اليوم في سيدني من أجل بلوغ النهائي القاري للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2007 حين تمكن من التفوق على السعودية بهدف سجله يونس محمود. وبعد ثمانية أعوام تبقى آمال العراقيين معلقة على «السفاح» ذاته الذي أثبت أنه ما زال من اللاعبين المؤثرين جداً في صفوف «أسود الرافدين».

السفاح: أرجوكم لا تطلقوا الرصاص

 

 

توجه نجم المنتخب العراقي يونس محمود والملقب بـ " السفاح" برسالة إلى الشعب العراقي دعا خلالها إلى توحيد الصفوف والتخلي عن الصراعات العرقية. وقال: سنبذل كل جهودنا من أجل الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية حتى نساهم في إسعاد الشعب العراقي وتمتين توحده.

وختم قائلا: أطلب من الشباب العراقي في مختلف المدن ألا يطلق الرصاص في احتفالاته مع المنتخب، وأن يترك السلاح لإيقاف نزيف قتل الأبرياء.

نحن بلد يكتوي بنار الإرهاب، وأقولها ثانية لا تحتفلوا بانتصارات منتخب بلادكم في كأس آسيا بإطلاق الرصاصات في المقاهي والشوارع تجنبا لإصابة ابرياء. نعدكم بالفوز على كوريا الجنوبية لكن أوعدونا بأن تكون احتفالاتكم دون دماء، وواصل لتكن ليلة فرح عراقية من سيدني إلى بغداد.

جاء تصريح "السفاح" بعدما أكدت وزارة الصحة العراقية، امس، أن 91 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بنيران المحتفلين بفوز المنتخب العراقي على نظيره الإيراني الجمعة الماضية، في العاصمة بغداد، فيما دعت إلى تشريع قانون يحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية، وكانت "الوزارة قد سجلت حالتي وفاة و89 حالة إصابة اغلبها لأطفال ونساء ضمنهم امرأة حامل، جراء إطلاق العيارات النارية احتفالاً بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الإيراني".

كما نفى نجم المنتخب العراقي لكرة القدم يونس محمود نيته الاعتزال بعد بطولة كأس آسيا، وأكد في تصريح خاص للبيان الرياضي أنه لا يزال قادرا على اللعب لأربع سنوات أخرى. وكشف السفاح أنه لا يفكر في الاعتزال حاليا، وإنما يتمنى أن يكون مسك ختام مشواره الكروي في مونديال روسيا 2018.

وقال: ننتظر بشوق كبير انطلاق تصفيات مونديال روسيا في يونيو المقبل حتى نتصدر مجموعتنا ونتأهل إلى النهائيات. أملنا كبير في الصعود إلى المونديال لأن الكرة العراقية بحاجة إلى هذا الإنجاز. وفي حال تحقق حلم المونديال سأعلن وقتها اعتزالي النهائي.

تضميد الجراح

وعن سر تألق أسود الرافدين في بطولة كأس آسيا الحالية بصفة مفاجئة، بعدما ظهر الفريق بوجه باهت في خليجي 22 بالرياض أكد يونس محمود أن المنتخب نجح في لملمة الأوراق وتضميد الجراح سريعا. ورفض السفاح اعتبار الوصول إلى نصف النهائي إنجازا وقال: لا أتحدث عن الإنجاز إلا عند الفوز باللقب لكن بلوغ دور الأربعة نجاح معتبر يحسب للاعبين الشباب.

وأشاد النجم العراقي بالمستوى الجيد الذي قدمه رفاقه من الجيل الجديد قائلا: لدينا 19 لاعبا شابا في منتخبنا الحالي يمثلون مستقبل العراق الكروي. حقيقة هم يستحقون الوصول إلى المباراة النهائية وهم قادرون على ذلك. وأتمنى أن يوفقنا الله في مباراة اليوم.

منتخب 2007 وعن الفرق بين منتخب العراق بطل 2007 ومنتخب اليوم قال السفاح: أسود الرافدين على نفس المستوى دائما لأن المواهب الكروية متواترة على السنوات لكن مشكل المنتخب العراقي يكمن دائما في عدم الاستقرار.

Email