نجوم الأبيض أصابوا الكمبيوتر الياباني بالشلل

صحافة أستراليا:هدف مبخوت عالمي و يُدرّس في الأكاديميات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت الصحف الأسترالية الصادرة أمس، بالهدف الرائع الذي سجله علي مبخوت، وخرب به عقل الكمبيوتر الياباني، في موقعة ربع النهائي لبطولة كأس آسيا.

ووصفت الصحافة الأسترالية المكتوبة وقناة فوكس هدف مبخوت بالعالمي، ونموذجاً يدرس في أكاديميات كرة القدم.

وظلت قناة فوكس تعيد الهدف وتحلل تعامل علي مبخوت مع استقبال الكرة، وكيف روضها بطريقة فنية سليمة، ثم سددها مباغتة في الزاوية المعاكسة للحارس الياباني كاواشيما.

وكان تعامل مبخوت مع الكرة في لقطة الهدف مثالياً، حيث استقبل الكرة كما يجب، وفي سرعة البرق صعق بها حارس الساموراي، الذي أغلق الزاوية الأولى للمرمى، واستعصى عليه التصدي للكرة، وهي تتجه نحو الزاوية المعاكسة.

وكان سوء ترويض الكرة أو لمسها أكثر من مرة سيفشل تحويل فرصة مبخوت إلى هدف، ويمكن المدافع من اللحاق به، كما سيعطي الفرصة للحارس لغلق المرمى بطريقة أفضل، لكن مبخوت كان رائعاً وسجل الهدف على طريقة النجوم الكبار ليؤكد مرة أخرى علو كعبه.

قرصنة

وأشادت صحيفة «أستراليا» بهدف علي مبخوت أمام اليابان وعلقت قائلة: هدف علي أشبه بعملية قرصنة للكمبيوتر، حيث أجبره على فقدان هويته طوال المباراة، ولم نر منتخب اليابان المعتاد. كان عاجزاً أمام المرمى يصنع الفرص، لكنه لا يترجمها إلى أهداف. وتابعت الصحيفة: هدف مبخوت يصلح أن يدرس في أكاديميات كرة القدم. نعم يمكن أن يتعلم منهم الناشئون.

وحذرت صحيفة «صباح سيدني» منتخب الكنغارو من الهداف علي مبخوت وقالت: إن تأهل «الكوكوروس» إلى المباراة النهائية يحتاج إلى منع علي مبخوت من التسجيل. وعادت الصحيفة لتبحث في سجل مبخوت مع الأبيض، وسردت جميع مشاركاته وأهدافه وتوقفت خصوصاً عند محطة كأس الخليج الأخيرة.

كابوس أستراليا

وسيكون مبخوت كابوساً مرعباً بالنسبة للأستراليين في المباراة المقبلة، ويتوقع أن يفرض عليه المدافع جيدناك رقابة لصيقة ومتابعة مستمرة حتى لا يكتوي بلسعاته الحارقة، ولكن علي بفنياته العالية وسرعته وقوته البدنية وحسن تمركزه على الميدان لن يتوقف عن ممارسة هوايته بهز الشباك الآسيوية حتى لو كان المنافس صاحب البلد المضيف.

صراع الهدّافين

وينافس علي مبخوت بقوة على الفوز بجائزة أفضل هداف في البطولة، حيث يتقاسم الصدارة حالياً مع الأسترالي تيم كاهيل والكوري الجنوبي سون هيونغ مين، والأردني الدردور، ولكل منهم 4 أهداف. وبعد خرج الدردور من المنافسة فإن الصراع سينحصر بين الثلاثي مبخوت، وكاهيل، ومين.

ولا يزال أمام اللاعبين الثلاثة مباراتان على الأقل في مشوار البطولة باعتبار أن الفائز في نصف النهائي سيخوض المباراة النهائية، بينما سيلعب الخاسر المباراة الترتيبية، وينال فرصة كبيرة لتسجيل مزيد من الأهداف، والفوز بلقب عاشق الشباك.

Email