تحميله رسمياً المسؤولية كاملة

الاتحاد الكويتي ضحية إخفاق «خليجي 22»

الخماسية العُمانية أطاحت بالجهاز الفني لمنتخب الكويت

ت + ت - الحجم الطبيعي

مازالت تداعيات خروج منتخب الكويت من منافسات خليجي 22 التي ستختتم اليوم بمدينة الرياض السعودية، تلقي بظلالها على الشارع الرياضي من أجل بحث أسباب الخروج والتراجع المحزن، لا سيما أن منتخب الكويت الأكثر تتويجاً بدورة الخليج العربي برصيد عشرة ألقاب، قبل أن يخرج من الدور الأول للبطولة عقب تعرضه لخسارة قاسية من نظيره العماني بخماسية نظيفة.

اختلالات

ووصلت تداعيات الأزمة الرياضية الكويتية إلى أروقة مجلس الوزراء الكويتي أعلى السلطات، حيث ناقش المجلس في جلسته التي عقدت أول من أمس، كافة الأمور المتعلقة بالإخفاق الرياضي على مستوى مشاركة المنتخب الأول في خليجي 22، وما تعانيه الحركة الرياضية من اختلالات ومعوقات أدت إلى تراجع مستويات الفرق الرياضية في بعض الميادين وخاصة الإخفاق المؤسف الذي تعرض له الأزرق مؤخراً وما ترتب عليها من استياء لدى الشارع الرياضي وإساءة للمكانة المعهودة التي يتمتع بها اسم الكويت الرياضي.

المسؤولية

وحمل المجلس خلال اجتماعه الاتحاد الكويتي لكرة القدم وجمعيته العمومية المسؤولية كاملة، وطالب مجلس الوزراء أن يتحمل الجميع مسؤولياته واتخاذ التدابير والإجراءات الفاعلة، لمعالجة تلك الاختلالات تجنبا للمزيد من الإساءة إلى سمعة الكويت وحرصاً على المحافظة على مكانتها الرياضية، وأشار إلى ضرورة مبادرة الجهات المعنية بإيجاد السبل العملية الكفيلة بضمان التزام المؤسسات الرياضية بالمسار الصحيح، والعمل على تطويرها بما يحقق النتائج والانجازات المرجوة في دفع مسيرة الحركة الرياضية ودعم الشباب الرياضي وتعزيز دوره في خدمة الأهداف والغايات السامية للرياضة.

تغيرات

وفي نفس السياق، اجتمع رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد مع عدد من رؤساء أندية التكتل في مبنى الاتحاد، والذي شهد أيضاً حضور عدد من الشخصيات الرياضية وبعض الجماهير، التي اعتصمت أمام الاتحاد احتجاجاً على خروج الأزرق من خليجي 22، حيث اتفق الجميع على ضرورة إقالة المدرب البرازيلي فييرا وتعيين مدرب جديد بجانب تجديد الدماء في اللجنة الفنية التي تشرف على إعداد المنتخبات الوطنية وكذلك لجنة الانضباط.

عودة الجزاف

على جانب آخر، قضت المحكمة الإدارية المستأنفة أمس بإلغاء حكم أول درجة بإلغاء قرار إحالة اللواء فيصل الجزاف إلى التقاعد وإعادته إلى منصبه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، مما يعني إقالة الرئيس الحالي الشيخ أحمد منصور الذي تم تعينه بعدما تمت إحالة الجزاف للتقاعد، وكان الجزاف قد طالب في دعواه بإلغاء قرار ديوان الخدمة المدنية بإحالته للتقاعد وبشكل مستعجل بوقف تنفيذ القرار إلى حين الفصل بالدعوى، مختصماً في دعواه كلاً من وزارة الشباب والرياضة وديوان الخدمة المدنية، وقد جاء قرار الديوان بإحالة الجزاف إلى التعاقد قبل انتهاء مرسوم تعيينه.

قرار

اعتمد مجلس الوزراء في وقت سابق قرار تعيين الشيخ أحمد المنصور مديراً عاماً لهيئة الشباب والرياضة بدرجة وكيل وزارة بالدرجة الممتازة بدلاً من اللواء متقاعد فيصل الجزاف الذي أحيل للتقاعد.

Email