يلتقي «العنابي» بطموح متزايد

لوغوين: الخماسية فاجأتني

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أغلق المنتخب العماني صفحة الدور الأول لخليجي 22 كاملة، وفتح صفحة الدور قبل النهائي، والذي يلتقي فيه المنتخب القطري غداً، بطموح متزايد في الوصول إلى المباراة النهائية، واقتناص ثاني ألقابه في البطولة الخليجية، بعد لقبه الأول الذي توج به عندما استضافت سلطنة عمان النسخة 19، ووسط حالة من المعنويات العالية بعدما برهن المنتخب العماني على علو كعب توقف عنده الكثيرون من متابعي البطولة المقامة في العاصمة السعودية الرياض حتى 26 نوفمبر الجاري.

وذلك بفوزه على نظيره المنتخب الكويتي بخماسية نظيفة أول من أمس، واقتنص بها المركز الأول وإحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية.

مواجهة صعبة

وأكد الفرنسي بول لوغوين مدرب المنتخب العماني، أن مباراة فريقه وقطر غداً، ستكون صعبة لأنها أمام فريق قوي، مبدياً إعجابه بأداء «العنابي» أمام الفريق السعودي، وقال: «قطر تقدم كرة قوية في البطولة، وأنا أعرف مدربها الجزائري جمال بلماضي جيداً، حيث سبق أن لعبت معه فترة طويلة في باريس سان جيرمان الفرنسي.

ولكني كنت أكبر منه في السن، وأتوقع مباراة قوية ومثيرة في الدور قبل النهائي، وأعتبر فوزنا على الكويت خطوة مهمة على طريق الوصول إلى اللعب على اللقب، وأطالب بالمحافظة على الهدوء في العمل لإكمال المشوار».

وأشار لوغين إلى أنه لم يكن يتوقع الفوز على المنتخب الكويتي بالخمسة، وقال: «لدى الكويت لاعبون ومدرب جيد، وكان هدفنا التأهل فقط، ولم يكن يخيل لنا الفوز بالخمسة، ولكن متغيرات المباراة وتوفيق لاعبينا قضى على آمال المنتخب الكويتي الذين لم يكن يومهم.

وأتمنى أن أكمل سعادة الجمهور العماني بالفوز بالكأس، وأطالب اللاعبين بالمحافظة على الأداء بنفس الجهد الكبير الذي قدموه أمام الكويت، ومواصلة تسجيل الأهداف، والأداء بفعالية عالية أمام المرمى».

وعن جاهزية المصابين للمباراة المقبلة قال: «أصيب جابر العويسي الذي لم يشارك أمس، ولعب مكانه سعيد سهيل وكان جيداً، ولدي جهاز طبي على أعلى مستوى، وأنا محظوظ بوجودهم معي، وسنطمئن على حالة المصابين اليوم».

فييرا يعترف

والنتيجة الثقيلة التي الحقها المنتخب العماني بـ«الأزرق» الكويتي صاحب الرقم القياسي بعشرة القاب والتخصص في دورات كأس الخليج بخماسية نظيفة خيمت على الجميع أول من أمس، وكانت محط استغرابهم، خصوصا ان منتخب الكويت كان يتصدر المجموعة الثانية برصيد اربع نقاط، وكان يكفيه التعادل أو حتى الخسارة وانتهاء مباراة الإمارات والعراق بالتعادل ليضمن رسميا تأهله الى دور الأربعة.

واللافت أن منتخب الكويت كان بدأ الدورة بالفوز على العراق بهدف قاتل جعله من ابرز المرشحين للقب، ثم تأكدت العلاقة الوثيقة بينه وبين دورات كأس الخليج عندما حول تأخره أمام الإمارات بغضون ثلاث دقائق الى تعادل بهدفين لمثلهما، لكن كل ذلك تبخر في المحطة الثالثة أمام منتخب عمان الذي ترجم أفضليته الميدانية الى أهداف عجز عنها أمام العراق في الجولة الثانية.

اعتراف

واعترف مدرب منتخب الكويت البرازيلي جورفان فييرا «بمسؤوليته عن الخسارة واعتذاره من الجمهور الكويتي»، فانه اعتبر أن منتخب عمان «يستحق التأهل بعد المستوى الرائع الذي قدمه»، لكن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد اكد أن الجهازين الفني والإداري مستمران في عملهما وان الخسارة لا تعني اقالة المدرب أو أي احد لافتا الى ان هناك فرقا عالمية خرجت من الأدوار الأولى في البطولات العالمية وهذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم.

وتابع هذه كرة القدم وجميعنا نتحمل الخسارة وليس المدرب، مشيرا الى ان المنتخب الكويتي فقد التركيز بشكل نهائي في لقائه مع عمان.

البوسعيدي: التركيز مهم في المرحلة الحالية

أكد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، أن البطولة لا تزال في الملعب، وأن على جماهير ولاعبي المنتخب العماني، طي صفحة مباراة الكويت واحتفالات الفوز التاريخي بها، وفتح صفحة لقاء المنتخب القطري في الدور قبل النهائي.

وقال: المنتخب القطري فريق كبير، ومن المرشحين بقوة للفوز باللقب الخليجي، ويضم لاعبين على مستوى عالي، كما يضم منتخبنا مجموعة مميزة من المواهب، وأتمنى أن تتواصل استعدادات وتجهيزات فريقنا لتلك المواجهة، لنتمكن من مواصلة المشوار والوصول إلى المباراة النهائية.

 ورفض البوسعيدي، الحديث فيما هو أبعد من المباراة النهائية، وقال: من السابق لأوانه الحديث عما هو أبعد من قبل النهائي، وعلينا فقط التركيز في الاستشفاء بعد المباراة القوية التي خضناها أمام الكويت، وأرى أن البطولة لا تزال بعيدة، ويجب ألا نخشى المنتخب القطري، وعلينا الاستعداد له بشكل كبير، لأنه منتخب قوي، ومرشح للكأس بصرف النظر عن نتائجه في المجموعة الأولى.

Email